الطريق إلى الجب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الطريق إلى الجب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-22, 17:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kada70
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










New1 الطريق إلى الجب

الطريق إلى الجب



لم أتوان يوما عن الجري


أمام السراب


وخلف السراب


أمام وجهي ألف من المرايا


وظلي ساكن حيث الظل يمسح عني الشظايا


والرجال بقامات العمائم وبدلات الغريب جاهلون


يسكنون الجبة


وليس في الجبة سوى السراب


يطاردون خيوطا من فراش


نسجتها مند ألف عام


كأنما السيل هم والمنحدر عروقي


ملء بالبرد والصقيع


لا أمام


ولا شمس


ولا أفق


غير المتاريس والحجر


والحجر يتبرأ كلما سال دمي


ودمي مباح في مداخل المدن المرمرية


لم يسألني جلادي وهو يحط سوطه على عمق الجرح


لم يلتفت للأنين


ولا لصوت العظام وهي تغدو رميما


لم يلتفت


إلا ليرفع هامة الكبرياء نحو الريح


أنا كما أنا


مرفوع الجرح، مؤجل الموت


احتياطي الذخيرة


حينما


تفشل البنادق في ردع الجراد


ممدا


وجه بلا خرائط، يضيع فيه الأمل


بين خطوط التردد


ودوائر السقوط


الرماح كما الرماح في الواجهة


لاتزال ترقبني


وتحضر عني الشوارع والمحطات البائسة.


.............................


يقول الصمت حينما يغيب وجعي


في غياهب الإغماء


كيف سيمر هذا الهزيل؟


وكيف سيسافر؟


وفي يده الورد الجوري


والشمس في قميصه تبحث عن مكان


وهل صار الهزيل سليمان؟


والعصا كبرياءه.


يرد الأنا الضامر


والدم بعده قروح تتفجر


أنا كما علمتني المرايا


أنا كما شوهتني الدروب


أنا كما سيكون الموت


نقطة الانتهاء


وبداية الصفحة التي ستحرق صمتكم


سأعود ولن تأكل الأرضة من كبريائي


غير فتات الطين


و لن يكون لكم بعدي كبرياء


...............................


مسيح مرفوع


مسيح مصلوب


مسيح ساكن في البؤر القادمة


من عيون الأجنة أبصر.


لن ينام جلادي على سريري السكون


لن يتجول في حقول الراحة


والأرض كما الأرض


لا تحي خارج خطوط الماء


والمطر مطر


والريح ريح، والسماء كما السماء


لن يبدل فينا الجلاد


غير الاسم و اللقب


غير الصورة والشكل


لأننا سنولد، سننتشر


سيكون الأنا ...أنا


والجلاد.....جلادا


والحياد لن يكون حيادا


والموت كما الحياة نقطة


نكونها بالأنين.... والدم


وستبقى جيوش سليمان تثابر في كل فجر


والهدهد يحمل لنا النبوءات


عن سبأ جديدة


وعن الشمس


التي ستبقى مشرقية المنطلق


على الرغم من غروب الضحايا


................................



كلما نحرتم جيش طموحنا


بدلنا بجيش جديد


كلما نضج الجلد فينا


في أطفالنا


بدلناه بجلود


تقاوم ضرب نطاعكم


تقاوم غدر سلاحكم


....................


الحياة لنا


والتلفت والخوف دربكم


والعهن المنفوش عددكم


سيبددكم المسير


ستجرح حوافركم الجماجم


لن يورق عود المنايا


لن يتفتح زهر الرزايا


لن يبقى في الجب فتاي


ولن يبخس العزيز الجديد


حق النبوة


وللحلم رؤاه في يدينا


ستجف السبع وستخضر السبع سنابل


وتعود الحكمة للبداية


لن يموت فتاي


لن يتبدد


لن يندثر


وعروق الفتى تصب الدم والشظايا


...............................


هذا زمن الانبطاح


هذا زمن الدعايا


هذا زمن المرايا


سترون البرق في الصدف


وفي عيون الحيارى


وكذا البائسين وراكب البحر


والعيس المسومة بالغضب


والريح المدامة


..................


هذا دربي


هذا طريقي


وطريق أناي

فليس في الجب سوايا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-01-22, 20:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اسماعيل الشاعر
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70 مشاهدة المشاركة
الطريق إلى الجب




لم أتوان يوما عن الجري


أمام السراب


وخلف السراب


أمام وجهي ألف من المرايا


وظلي ساكن حيث الظل يمسح عني الشظايا


والرجال بقامات العمائم وبدلات الغريب جاهلون


يسكنون الجبة


وليس في الجبة سوى السراب


يطاردون خيوطا من فراش


نسجتها مند ألف عام


كأنما السيل هم والمنحدر عروقي


ملء بالبرد والصقيع


لا أمام


ولا شمس


ولا أفق


غير المتاريس والحجر


والحجر يتبرأ كلما سال دمي


ودمي مباح في مداخل المدن المرمرية


لم يسألني جلادي وهو يحط سوطه على عمق الجرح


لم يلتفت للأنين


ولا لصوت العظام وهي تغدو رميما


لم يلتفت


إلا ليرفع هامة الكبرياء نحو الريح


أنا كما أنا


مرفوع الجرح، مؤجل الموت


احتياطي الذخيرة


حينما


تفشل البنادق في ردع الجراد


ممدا


وجه بلا خرائط، يضيع فيه الأمل


بين خطوط التردد


ودوائر السقوط


الرماح كما الرماح في الواجهة


لاتزال ترقبني


وتحضر عني الشوارع والمحطات البائسة.


.............................


يقول الصمت حينما يغيب وجعي


في غياهب الإغماء


كيف سيمر هذا الهزيل؟


وكيف سيسافر؟


وفي يده الورد الجوري


والشمس في قميصه تبحث عن مكان


وهل صار الهزيل سليمان؟


والعصا كبرياءه.


يرد الأنا الضامر


والدم بعده قروح تتفجر


أنا كما علمتني المرايا


أنا كما شوهتني الدروب


أنا كما سيكون الموت


نقطة الانتهاء


وبداية الصفحة التي ستحرق صمتكم


سأعود ولن تأكل الأرضة من كبريائي


غير فتات الطين


و لن يكون لكم بعدي كبرياء


...............................


مسيح مرفوع


مسيح مصلوب


مسيح ساكن في البؤر القادمة


من عيون الأجنة أبصر.


لن ينام جلادي على سريري السكون


لن يتجول في حقول الراحة


والأرض كما الأرض


لا تحي خارج خطوط الماء


والمطر مطر


والريح ريح، والسماء كما السماء


لن يبدل فينا الجلاد


غير الاسم و اللقب


غير الصورة والشكل


لأننا سنولد، سننتشر


سيكون الأنا ...أنا


والجلاد.....جلادا


والحياد لن يكون حيادا


والموت كما الحياة نقطة


نكونها بالأنين.... والدم


وستبقى جيوش سليمان تثابر في كل فجر


والهدهد يحمل لنا النبوءات


عن سبأ جديدة


وعن الشمس


التي ستبقى مشرقية المنطلق


على الرغم من غروب الضحايا


................................



كلما نحرتم جيش طموحنا


بدلنا بجيش جديد


كلما نضج الجلد فينا


في أطفالنا


بدلناه بجلود


تقاوم ضرب نطاعكم


تقاوم غدر سلاحكم


....................


الحياة لنا


والتلفت والخوف دربكم


والعهن المنفوش عددكم


سيبددكم المسير


ستجرح حوافركم الجماجم


لن يورق عود المنايا


لن يتفتح زهر الرزايا


لن يبقى في الجب فتاي


ولن يبخس العزيز الجديد


حق النبوة


وللحلم رؤاه في يدينا


ستجف السبع وستخضر السبع سنابل


وتعود الحكمة للبداية


لن يموت فتاي


لن يتبدد


لن يندثر


وعروق الفتى تصب الدم والشظايا


...............................


هذا زمن الانبطاح


هذا زمن الدعايا


هذا زمن المرايا


سترون البرق في الصدف


وفي عيون الحيارى


وكذا البائسين وراكب البحر


والعيس المسومة بالغضب


والريح المدامة


..................


هذا دربي


هذا طريقي


وطريق أناي

فليس في الجب سوايا.
السلام عليكم


.............و الله يا عبد القادر كما عهدتك ....دائما تحل علينا بأكاليل من الحروف الالرمزية و السريالية

الجميلة و الممزوجة برحيق الورود و عسل النحل الفضي



\لا تبخل علينا بجديدك


دمت صديقا وفيا للمنتدى

تحاياي القلبية

توقيع/اسماعيل الشاعر



























رد مع اقتباس
قديم 2009-01-31, 09:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أريج_1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أريج_1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دمت ودام قلمك الرائع










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-05, 13:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kada70
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المرور يا أريج-1










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-05, 14:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
29hamza
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

فليس في الجب سوايا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-05, 21:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
kada70
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا صديقي 29hamzaعلى المرور فليس في الجب سوايا،
هل أحالك الجب على يوسف حينما رماه إخوته في الجب
كذلك المبدع اليوم مرمي في الجب
شكرا على علامات الاستفهام...










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc