هيئة الثورة السورية: اتفاق جنيف مؤامرة لإعدام الثورة

أكدت الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا أن اجتماع المؤتمر الدولي لمجموعة العمل حول سوريا - والمنعقد مؤخرًا في جنيف - يعتبر مؤامرة للقضاء على الثورة السورية، وإعادة إنتاج نظام بشار الأسد وفق الرؤية الغريبة والروسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية بسام جعارة - في مقابلة خاصة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" -: إن النتائج التي تمخض عنها مؤتمر جنيف الدولي حول سوريا يعد محاولة جديدة للقضاء نهائيًّا على الثورة السورية، وذلك بمباركة أمريكا وروسيا والأطراف الغربية.
وأضاف جعارة: "الأطراف الدولية المشاركة في حل الأزمة السورية يجبرون المعارضة على الدخول في حوار وتفاوض مع نظام وحشي سقطت شرعيته بشكل فعلي، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا وسط عمليات تعذيب واعتقال وقتل آلاف المواطنين، ما يجعل التعايش والحوار مع هذا النظام مستحيلاً".
وأردف أن الأيام القادمة ستشهد ممارسة ضغوط دولية على أصدقاء الشعب السوري لإجباره على قبول الحوار مع نظام بشار الأسد، وربما يتصدر تلك الضغوط تقليص المساعدات بكافة أشكالها خاصة السلاح للمعارضة السورية ومحاصرة الحراك الشعبي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية: "لن تستطيع أية جهة السيطرة على الثورة السورية ومحاصرتها أبدًا، خاصة بعد أن استطاع الجيش السوري الحر وقوى المعارضة تأمين احتياجاتها من السلاح والأموال اللازمة، لتوفير الغذاء والدواء وعمليات الإغاثة".