في اول يوم لي من الامتحانات لم استطع النوم تلك اللية فانا على موعد مع اهم امتحان في حياتي فقد كنت اخاف ان لا استيقظ صباح الغد فيمضي الوقت و تفوتني الفرصة التي لطالما إنتظرتها و طلبت إلى كل من بالبيت ان يوقظوني الساعة الخامسة
و غفوت و صورة الامتحان تراودمخيلتي و افقت عدة مرات في الليل لانظر متلهفا إلى ساعتي خوفا من أن يكون الوقت المضروب قد إنقضى
و في الساعة الخامسة صباحا تركت فراشي و الاسرة كلها نائمة و ارتديت ثيابي و انطلقة كالبرق الى الثانوية
لم تكن الحركة قد دبت في الشوارع فابواب المحلات مقفلة و الحي لم بعد من النوم لالا انني لم اعبأبكل ذلك بل تابعت طريقي و كلي امل في تحقيق النجاح
و عندما وصلت الى الثانوية لم اجد احدا رغم انه لم يتبقى الا 30 دقيقة انتظرت حتى خرج البواب مستغربا
اقتربت منه خوفت مني ان الوقت قد مضى وسالته عن الساعة و موعد الامتحان
تبسم ضاحكا إن موعد الاتحان غدا و ليس اليوم
لقد جرى كل ههذا يوم السبت
اه نسيت وفي الحلم
لكن قولو لي بصراحة من منكم لم يحدث له مثل ما جرى لي في الليلة التي تسبق الامتحان
لمجرد الترفيه