بالرغم من كل شيئ لا مجال للمقارنة

[zazi kla]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
"يـا أيـهــا الــذيــن آمــنــوا صــلــوا عـلــى الــنــبــي و ســلــمــوا"
عساكم دائما بخير و صحة وعافية
موضوع اليوم عن المشاعر
التي أصبحنا نفتقدها كثيرا
هل هذا صحيح؟
أحيانا يخيل إلي أن المجتمع العربي أصبح النسخة المعربة للشخصية الأمريكية
يعني صار جافا ، خاليا من أواصر المودة و الرحمة
همه الوحيد : الربح المادي و الثروة و الثراء
هل هذا صحيح؟
لا أعرف
بقدر ما أرى ظواهر يؤسف عليها، لأن المجتمع العربي الإسلامي هو المجتمع الذي من المفروض أن يكون مثاليا في تعامله بين الأفراد
بقدر ما أحيانا أرى منظرا يجعلني أبتسم و أشعر أن مجتمعنا العربي مايزال يحافظ على المودة و الرحمة و التآزر
لا أريد أن أطرح بعض المظاهر التي رأيتها
لأن ما أود الاستفسار عنه بعيد تماما عما ذكرته في هذه المقدمة
لدي سؤال محدد ، يبحث عن جواب محدد مع تبرير واضح:
من الأكثر عاطفية و شاعرية و حنانا و رحمة؟ الرجل العربي أو الرجل الغربي؟
أثرت هذا السؤال ، لأننا في السنوات الأخيرة،أصبحنا نقرأ كثيرا و نسمع و نرى أكثر عن الرجل العربي أنه الأكثر قسوة و همجية ، وبالمقابل، صارت وجهة شبابنا و بناتنا نحو المجتمع و الرجل الغربي، حيث صار رمزا للمودة و الرحمة و المحبة و الشاعرية والأمان و الاطمئنان ، و فقدت نساء كثيرات الثقة في الرجل العربي، و فقد الرجل العربي مصداقيته في نظر نساء العالم ككل .
لا أقصد الإهانة، و لا التجريح
لقد تعرضت في حياتي لانتهاكات عاطفية، كان أول ممارس لها رجل، كان الأجدر أن يكون سندا و درعا واقيا لي من مخالب المجتمع الذي لا يرحم المرأة..أبي...
و دون أن ألجأ لتفاصيل حكايتي التي هي نموذج عن آلاف النساء في المجتمع العربي
أثار في نفسي التساؤل "هل الرجل العربي فعلا عاطفي ؟" جدلا عميقا
و بحثت من حولي عن نماذج
و استبشرت خيرا لما وجدت أن الرجل العربي ،فعلا، مايزال مثالا و رمزا للعاطفة النبيلة
ما بين الناس البسطاء، و الملوك و الأمراء
من المحيط إلى الخليج
هنالك رجال أحييهم تحية احترام و تقدير
و أهدي لهم هذا الموضوع لرد بعض الاعتبار لهم
لكي لا تقلق الأمهات على بناتهن
و لكي لا تقلق النساء على مستقبلهن
تفضلوا
"
"
"
من الأكثر عاطفية و شاعرية و حنانا و رحمة؟ الرجل العربي أوالرجل الغربي؟
مع التبرير

دمتم أوفياء