المدرب الفرنسي في كأس العالم الماضية Raymond Domenech لم يشرك ولا لاعبا مغاربيا، ليتشكل فريق آخر بعد تلك الفضيحة فيجد اللاعبون من أصول عربية أنفسهم مدعوين لتشكيل الفريق الفرنسي وفي مواقع جد هامة، ليصل بالصحافة الفرنسية وبعض الناشطين في السياسة الفرنسية حتى غير المتطرفة، فرصة لصب جام عنصريتها بعد التصرف الذي أبداه "ناصري" مع صحفي فرنسي لحدود لا تصدق بعد الخروح من الـ Euro2012. طبعا لم يسلم من الانتقادات حتى "بن زيمة" محملين إياه مسؤولية الخروج من الـ Euro، وكأن هذه البطولة مكتوب عليها أن تصل فرنسا فيها إلى النهائي وكأن الفرق الأخرى لا مستوى لها.
في رأيكم هل أخطأ هؤلاء في اختياراتهم؟ فكانوا الأولى أن يحملوا ألوان أوطانهم، أم أن الأمر لا يعدو سوى حق مشروع لفرنسا أن تمارس سلطتها الانتقادية على لاعبيها حين يخطئون بما فيهم من هم من غير أصول فرنسية.
كلنا يدرك أن "زيدان" رفع من شأن فرنسا لحدود عنان السماء صاحب اللعب السهل الممتنع، ورغم ذلك يبقى نكرة لفرنسا في محافلها الإعلامية ليبقى "بلاتيني" جوهرة فرنسا دون منازع رغم أنه لم يقدم لفرنسا بقدر ما قدم لها "زيدان" فنا وانتصارات.