تفريغ خطبة التآمرالشيعي الرافضي الإيراني على العرب للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تفريغ خطبة التآمرالشيعي الرافضي الإيراني على العرب للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-25, 15:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شعب الجزائر مسلم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية شعب الجزائر مسلم
 

 

 
إحصائية العضو










B18 تفريغ خطبة التآمرالشيعي الرافضي الإيراني على العرب للشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى

إليكم تفريغ هذه المحاضرة القيّمة
لفضيلة الشيخ
أبو نصر محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله

والتي كانت بعنوان
" التأمر الإيراني على العرب"



لتحميل المحاضرة الصوتية [اضغط هنا]

و التفريغ موجود بهذه الامتدادات
word2003
word2010
pdf

للتحميل [اضغط هنا]

أو [اضغط هنا]

الحقوق محفوظة لشبكة إمام دار الهجرة
ويسمح -حصراً- لموقع علماء اليمن بالتغيير في المحاضرة لإضافة تعديلات الشيخ.


فأمريكا تقود الغرب إلى القضاء على العرب، وهكذا الصهيونية تقود دولة اليهود، وهكذا إيران تقود الأحزاب التي قد أنشأتها لغرض التعاون بين هذه الجهات؛ للقضاء على العرب وللتوصل إلى الضربات القاصمة والفتن العارمة والشرور المتراكمة على المسلمين.
وقد جُعلت هذه المظاهرات الحاصلة الآن لهذا الغرض وللتمهيد لمثل هذا، أما مخططات أمريكا ودولة اليهود فلا يجهلها من له معرفة بالأعداء، وأما مخططات إيران كذلك أيضاً قد كُتِبَ في ذلك كُتُبْ وأُلّفِت في ذلك مؤلفات كثيرة، لتُبيّن الأمر ولتُظهِر المخبأ.
ففي عام 1407هـ قام الحجاج الايرانيون مع مَن معهم مِن الشيعة المتواجدين في الوطن العربي قاموا بتكسير وتحطيم وبإحراق سيارات ودكاكين وغير ذلك؛ مما أدى إلى قتل أكثر من 400 حاج وغير حاج، هذا الحادث كانوا يقولون ويهتفون الله أكبر خميني أكبر.
انظر التحرير من أين بدأ؟!!
-----------------------------------------------

أيها الإخوة الكرام تصحبكم مكتبة وتسجيلات دار الحديث بمعبر حرسها الله بإصدارها الجديد والذي هو عبارة عن خطبة لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى والتي كانت في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمئة واثنين وثلاثين للهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام.
كلمة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله:-
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماًأما بعد..
فإن خير الحديث كلام الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، أما بعد...
فيقول الله في كتابه الكريم :﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً[الفرقان:31] وأعداء الأنبياء والرسل هم أعداء المؤمنين، وأعداء المؤمنين كثيرون لا يحيط بهم علماً إلا الله، وأما المؤمنون والمسلمون فإنهم قد يتجاهلون وقد يجهلون أعداءهم وما عند أعدائهم، وقد قال الله مبيناً للمؤمنين علمه بالأعداء: ﴿وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً[النساء:45] ما أعظم وما أحسن ما خُتمت به هذه الآية فبعد أن أخبرنا الله أنه أعلم بأعدائنا، أعلم بهم عدداً وعدة، وأعلم بما في صدورهم وما في نواياهم وأعلم بمخططاتهم ومؤامراتهم قال:﴿وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً أي يكفيكم يا معشر المؤمنين أن يكون الله هو وليكم، والولي هو الناصر وهو المحب والمدافع والله خير الناصرين وهو الذي له الأمر كله وبيده الخير كله، وهو الذي يتولى حماية عباده في الدنيا والآخرة فقال: ﴿وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً، فالآية تدعو المؤمنين اٍلى أن يثقوا بالله ويطمئنوا به ويتوكلوا عليه واٍلى أن يُسلموا أمرهم اٍليه ويُقبلوا على طاعته حتى يتولى كفايتهم وحمايتهم من مكر أعدائهم، ما أفقر المسلمين اٍلى الله رب العالمين رجوعاً اٍليه وتمسكاً بشرعه ورضاً بحكمه وتضرعاً بين يديه واِستسلاماً وانقياداً إليه وثباتاً على دينه سبحانه وتعالى، وإن ربنا جل شأنه قد جلّى لنا في القراَن الكريم أعداءنا وبيّن أن أعداءنا على قسمين اثنين :
القسم الأول: أعداء ظاهرون ،والقسم الثاني: أعداء في أوساطنا متخفون لا يعرفهم إلا من عرف القراَن وتدبره وتفقه فيه وعرف الأحوال، فرب العالمين كما بيّن لنا أنه أعلم بأعدائنا كذلك بيّن لنا أنه أعلم بالمنافقين فينا، وهم العدو الأقرب إلينا والعائش في أوساطنا، والذي له أضرار كبيرة بنا فقال سبحانه في كتابه الكريم يخبرنا عن المنافقين: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ[المنافقون:4] قوله جل شأنه في المنافقين وهم الذين تظاهروا بالإسلام وأبطنوا الكفر، وهم الذين يُوالون الكفار ويدلونهم على الثغرات في المسلمين وعلى عورات المسلمين، وهم الذين يعينونهم على تنفيذ مخططاتهم في المسلمين؛ هذه من أعمال المنافقين ومن صفاتهم قال ربنا: هم العدو أي هم الأحق بالعداوة، هم أحق بالعداوة لما هم عليهم من الكفر أولاً، ولما هم عليه من المكر والكيد ثانياً بأهل الإيمان وبأهل الإسلام وقال سبحانه: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ[التوبة:101] وقد أخبر الله عن المنافقين، أخبر الله عما يفعله الكفار والمنافقون بالمؤمنين فقال:﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ[الممتحنة:2] أخبر الله أن أعدائنا وهم الصنفان المذكوران قبل ، إذا تمكنوا منا بسطوا أيديهم فينا بالقتل والضرب والإهانة والإبادة ، قال: ﴿وألسنتهم بالسوء أي بالسب والشتم والقدح واللعن لنا ولدين الإسلام ، هذا من جملة ما يفعله الأعداء.
وقد أخبر الله عن المنافقين في القرآن كثيراً، وعما يفعلونه بالمؤمنين فقال سبحانه: ﴿لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ*َقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ[التوبة:47-48] فالمنافقون يعيشون في أوساط المسلمين من أجل تقليب الحقائق، ومن أجل زعزعة الأمن، ومن أجل إعانة الأعداء على المؤمنين؛ لاحتلال البلاد وللوصول إلى الأغراض التي تضر أيما ضرر بأهل الإيمان ، فأهل النفاق في أوساط المسلمين ضررهم كبير جداً جداً ولولا هذا الصنف لما كان للكفار وللأعداء الظاهرين لما كان لهم وصول إلى المؤمنين ولا تمكينٌ من المؤمنين .
أيها المسلمون إن ما يدور في ساعتنا هذه، وإن الحركة التي ظهرت والأعمال الشنيعة التي دامت واستمرت وهي المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والمطالبة بإسقاط الدول . إن الغاية من هذه التمكين لأعداء الله التمكين لدولة اليهود، فدولة اليهود تعلن من زمان أن حدودها من النيل إلى الفرات، وهم يتربصون وينتظرون الأوقات المهيأة والمناسبة للغزو والفتك والإبادة والتوسع، وهكذا أيضاً التمكين للعلمانيين في بلاد المسلمين، والعلمانيون في بلاد المسلمين هم الذين يجعلون الدين محصوراً في الصلاة والصيام وما عدا ذلك يطالبون أن يكون محكوماً بالديمقراطية ومحكوماً على الطرق العلمانية فهم الذين يقولون الدين لله والوطن للجميع، ومرادهم بالدين الصلاة والصيام فقط وماعدا ذلك فمنبوذ فالعلمانيون في أوساط المسلمين كُثُر، وهم الآن الذين تنطبق عليهم صفات المنافقين التي ذكرت في القرآن الكريم، والمنافقون الذين كانوا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام هؤلاء المنافقون هم في كل زمان ومكان ، هم في كل زمان ومكان وإن اختلفت الأسماء فإنهم هم بأقوالهم وأعمالهم أفاعيلهم كذلك أيضاً غاية هذه الفتن الحاصلة الآن أن يمكن لإيران أن يمكن للدولة الإيرانية، تلكم الدولة الإيرانية التي لها مخططات ضد العرب على وجه الخصوص وهي تسعى لتنفيذها.
فمعلوم ومشهور أن الخميني وضع خطة سماها الخطة الخمسينية يعني التي تُنفَّذ في خلال خمسين سنة، وجعل هذه الخطة تصديراً لثورته، وجعل التصدير يكون أهم ما يكون في العرب، في العرب لأنهم يعتقدون أن العرب كفار ، أن العرب كفار ويرون أنهم بحاجة إلى الاستيلاء عليهم والانقضاض والتسلط والإبادة .
هذه الخطة تنفذ شيئاً فشيئاً، وقبل سنين قريبة ظهرت خطة وكشفت خطة سرية للمجلس الأعلى للثورة الايرانية؛ هذا المجلس وضع خطة ومن جملة ما فيها المواصلة في إقامة الأحزاب في الوطن العربي وفي الأقطار العربية وفي الشعوب؛ لغرض أن تقام الثورة، وأن تقوم الاتجاهات الرافضية، فمن هنا معاشر المسلمين أن المخططات من قِبل إيران على المسلمين مخططات سائرة والمكر حاصل والسعي إلى التمكن وإلى القضاء والابادة للعرب حاصل، فأمريكا تقود الغرب إلى القضاء على العرب، وهكذا الصهيونية تقود دولة اليهود، وهكذا إيران تقود الأحزاب التي قد أنشأتها لغرض التعاون بين هذه الجهات؛ للقضاء على العرب وللتوصل الضربات القاصمة والفتن العارمة و الشرور المتراكمة على المسلمين، وقد جُعلت المظاهرات الحاصلة الآن لهذا الغرض وللتنفيذ لمثل هذا .
أما مخططات أمريكا ودولة اليهود فلا يجهلها من له معرفة بالأعداء، وأما مخططات إيران فذلك أيضاً قد كُتِبَ في ذلك كُتُبْ وألّفَت في ذلك مؤلَّفات كثيرة لتُبين الأمر ولتُظهر المخبّأ, وقد قال الله وهو أصدق القائلين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ [آل عمران: 118].
فمما بدا لنا من إيران أن أحد خطبائهم الكبار في إيران خطب وقال: أوّل ما نحرر مكة؛ لأن القائمين عليها شر من اليهود وقد حاولوا وبدأوا بذلك, ففي عام ألف وأربع مائة وسبعة قام الحجاج الإيرانيون مع من معهم من الشيعة المتواجدين في الوطن العرب يقاموا بتكسير وبتحطيم وبإحراق سيّارات ودكاكين وغير ذلك مما أدى إلى قتل أكثر من أربع مائة حاج وغير حاج.
هذا الحادث كانوا يقولون ويهتفون: الله أكبر خميني أكبر....الله أكبر خميني أكبر.
أنظروا التحرير من أين بدأ!!!
وفي عام أربع مائة وتسعة قام الإيرانيون مع مَن معهم مِمن هو معهم على منهجهم وطريقتهم قاموا بزرع ألغام حول الحَرَم تفجَّر بعضها ولم يتفجَّر بعضها .
كذلك أيضا حصل بعد ذلك أنّهم قاموا بوضع غازات سامّة في نفق "المُعَيْصِين" فحصل ما حصل للحجاج.
فإذا كان حجاج بيت الله الحرام يُؤذون بأشد الإيذاء، ويُمكر بهم أشد المكر، وإذا كان بيت الله الحرام الذي أمرنا الله أن نجعله آمناً وأن نُؤمّن لخلق عنده, إذا كان ما سَلِم من هجمات إيران، فهل سيسلم الوطن العربي؟!
من المآكد والتآمرات مع الأعداء على الوطن العربي؟!
على كلٍ، من جملة ما أقامته إيران من الأحزاب في بلاد المسلمين وعلى وجه الخصوص في بلاد العرب, حزب الله في البحرين, هذا حزب اسمه حزب الله, على طريقة حزب الله الذي في لبنان، هذا حزب الله الذي في البحرين, هذا قد قرأنا في مصادر أنه قد درّب ثلاث ألف شيعي في لبنان، دربوهم من أجل ماذا؟ من أجل ماذا هذا التدريب؟
إنه انتظار للوقت الذي يقع فيه الفتك ويقع فيه الانقضاض على تلكم الدولة، وهكذا حزب الله في الكويت، أسَّست إيران حزب الله في الكويت اسمه حزب الله.
هذا الحزب هو من شارك في تفجيرات وتلغيمات وهكذا في اختطاف تلكم الطائرة التي عُرف في ذلك الوقت، وهكذا أسست لها حزباً في "القطيف" اسمه "منظمة الثورة الإسلامية لتحرير الجزيرة العربية "، والذي في البحرين "حزب الله لتحرير البحرين"، والذي في الكويت "حزب الله لتحرير الكويت" .
يعتبرون أن المسلمين أنهم يحتاجون إلى أن يُحرر منهم الناس والبلاد والعباد، هكذا يحصل الذي سمعتم، والسعي جارٍ في إيران في تأسيس الأحزاب؛ في قطر وفي مصر وفي الجزائر وفي السودان وفي جزر القمر وفي غير ذلك من الأماكن؛ لغرض أن تكون هنالك في المستقبل إمارات إيرانية ودول إيرانية في أكثر من مكان في الوطن العربي؛ ليحصل التمكن والبسط والنفوذ على العرب والامتداد الإيراني الرافضي.
مَعَاشِرَ المؤمنين, إن تكاتف الأعداء وتآمرهم علينا يجعلنا نزداد قوّةً إلى قوّتنا، قوّة بالله توكّلا عليه وثقةً به ورجاءً لنصره وتأييده وحفظه، فإنه إن كان المسلمون على صلة بالله وعلى تمسك بشرع الله فإن هذا التآمر لن ينجح بل سيفشل بإذن الله، وإن بقي المسلمون وعلى وجه الخصوص العرب الحكام والمحكومون إن بقوا متخاذلين، وإن بقوا مُصرّين على المعاصي والآثام فإن هذا من أسباب التسلط ومن أسباب وصول الأعداء إلى ما يريدون.
انظروا رحمكم الله لمّا قام الحزب الاشتراكي بتفجير الحرب في عام ألف وتسع مئة وأربعة وتسعين, في حرب الانفصال كيف نصر الله أهل اليمن عليه لمّا كان أهل اليمن، لمّا كان أهل اليمن يريدون دينهم لا يريدون الاشتراكية ولا يريدوا عَلْماَنية، إنما أرادوا دينهم فنصرهم الله وهو خير الناصرين.
وخرج الحزب الاشتراكي يحمل الهزيمة والخيبة والخسران ولكنه عاد قريباً و لكنه عاد من جديد يدعو إلى الانفصال ووراءه دول كثيرة ومنها إيران .
لم تكتفي إيران بجعل الحوثيين يفعلون في اليمن ما يفعلون , فالحوثيون منها وإليها ولكن هكذا تتسع المؤامرات على البلاد والعباد.
فالمسلمون بحاجة إلى أن يتسلّحوا بالوعي وبحاجة إلى أن يتحصّنوا بالفهم السديد لا تذهب بهم المذاهب ولا تذهب بهم الأقوال الباطلة والمزيفة التي تحتها السموم لا تذهب بهم عن الحقائق. فنحن ندعو المسلمين إلى أن يعرفوا الحقائق حتى لا نكون ضحايا الفتن دائما وأبدا, حتى لا يتسلق أعداؤنا على كواهلنا ليصلوا إلى ما يريدون.
فما أحوج المسلمين في الوقت الراهن إلى التسلح بالمعرفة, والتحصن بالفهم السديد والرجوع إلى أهل العلم إلى علماء الكتاب و السنة الذين لا يريدون منّا جزاءً ولا شكور .
الذين ليسوا تبع أحزابا ولا تبع دول, وإنّما هم علماء ملّة الإسلام يدعون إلى الله ويُحذّرون المسلمين من أنواع الفتن والمصائب، فالمجتمع المسلم بحاجة عند الفتن إلى أن يكون عنده الموازين الصحيحة وإلا انكفأت عليه الأمور.
الآن باسم محاربة الظلم يُراد أن يُمَكَّن لأعداء الله عزّ وجل أيّما تمكين, ما اكتفى الأعداء بالتمزيق الذي قد حصل و الذي قد فعلوه بنا فلا يزالون يزيدون في الضربات التي يوجهونها إلى المسلمين.
معاشر المسلمين.. المطلوب أننا نكون بعيدين عن مُستغلّي الفتن وعن أن نكن ضحايا لفتن.
ففي وقتنا هذا لقد استغلّ الأعداء المتكبرون لقد استغلوا المتظاهرين هؤلاء الذين لا يدركون، وبعضهم يدرك ولكن فُتِن بالملك فُتِن بالمال فُتِن بالجاه فُتِن فُتِن بأشياء وأشياء .
أين المحاربة لأعداء الله والسعي لإفشال مخططاتهم والمحافظة على البلاد والعباد؟
فلهذا ندعو المتظاهرين إلى أن يتقوا الله في أنفسهم، وإلى أن يصدقوا مع الله، وإلى أن يتركوا الفتن والفوضى، وندعو الدولة إلى الإصلاح والإصلاح إلى بسط العدل في الناس .
ندعو أنفسنا جميعاً إلى أن نتمسك بديننا وأن نعلم أنه لن ينفعنا حزب ولن تنفعنا دولة ولن ينفعنا شعب، وإنما الذي يدفع عنا هو لله, فمن كان مع الله بضعفه فإن الله معه وله ﴿جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الفتح: 4].
هذه الأيام العصيبة ليس لها دواء إلا أن يكون المسلمون على تمسك بدينهم، وإلا فالمعاصي هي أساس تسلط الأعداء وأساس تحريك الفتن والمصائب والمحن .
فما أفقرنا إلى أننا نقف عند حدود الله ونتمسك بشرع الله -عزّ وجل- ونُجانب الفتن ونُجانب المخططات التي جاء بها الأعداء, ونُجانب الانحرافات التي فرضها الأعداء، ونبتعد عن البدع والضلالات وعن التعصبات المقيتة، وعن التحزبات التي صارت آلة وعصا بيد الأعداء يضربون بها المسلمين، فقد نجح الأعداء في إنشاء الأحزاب من أجل ألا تقف الفتن في بلاد المسلمين من أجل تبقى بلاد المسلمين هائجةً متأججةً بالفتن والثورات والخلافات وأنواع من الفتن.
هذا مراد الأعداء، الأعداء يريدون أن يكون المسلمون محطمين دائماً وأن يكونوا منهكين بالفتن دائماً، لأن الأعداء يخافون من صولة المسلمين وجولتهم، ومن يقظتهم، ومن وحدتهم، ومن اجتماعهم على الحق وتكاثفهم في نشره، يخافون أيّما خوف فيعدون العدة ويضعون المخططات وينفذون التآمرات من أجل أن يصلوا إلى غرضهم أو إلى بعضٍ من غرضهم .
ألا فليتق الله المسلمون.. ألا فليتق الله المسلمون
أنظروا إلى حالنا بلاد المسلمين وعلى وجه الخصوص بلاد العرب مليئة بالفتن؛ التي زعزعت وقلقلت؛ والتي أفسدت وأضرّت؛ والتي حطّمت وهدمت؛ والتي أجلبت من الشرور ما أجلبته، وبلاد الأعداء في أمان وفي استقرار متكاثفون متعاونون متحدون, والمسلمون يمزقون ويُمكِّن بعض المسلمين لأعدائهم أن يمزقهم وأن يبليهم ببلاه، انتبهوا أيها المسلمون فعلينا جميعاً أن نتقِ الله وأن نراقب الله وأن نقف عند حدود الله -عزّ وجل-.
فهذه الفتن لا عاصم منها إلا الله، فمن اتق الله ووقف عند حدود الله وتحرّى الحق ينجوا بإذن الله، وإلا فهنالك الفتن التي تنسف وتعصف، والتي تخبط وتحطم، والتي تُؤثر بمن تُؤثر ألا فلنتق الله جميعاً .
فالأحزاب التي صارت الآن مُقدّمة ومهيّأة للفتن هذه ممكورٌ بها من قِبل الأعداء، فلسنا نغبطهم على ما هم عليه بل والله نرحمهم لما ابُتلوا به .
فأعداء الله دائما وأبدا يستخدمون مَن يستخدمون مِن المسلمين ليصلوا إلى ما يريدون ومِن ثَمَّ يتخلصون ممن أعانهم, وممن أمدهم وممن وممن ..
ألا فلنتق الله جميعاً ولنبتعد عمّا يريده الأعداء، وعمّا يكيد به الأعداء على المسلمين، وعمّا يكيد به الأعداء للمسلمين , ألا فلنتق الله.
اللهم أنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى , اللهم لا تجعل لنا ذنباً إلا غفرته ولا همّاً إلا فرّجته ولا ديناً إلا قضيته ولا عدواً إلا قصمته..
اللهم عليك بأمريكا ومن معها دمرهم تدميراً، خذهم من تحتهم ومن فوقهم، واجعل الدائرة عليهم..
اللهم عليك بأمريكا ومن معها، اللهم عليك بأمريكا ومن معها..
اللهم عليك بدولة اليهود، اللهم عليك بدولة اليهود, اللهم اجعلها غنيمة للمسلمين
اللهم احفظنا، اللهم احفظنا واحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين, اللهم احفظنا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين إنك على كل شيء قدير.

تمّ بحمد الله












 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 16:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااا بارك الله فيك على ما قدمت










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلام هو السلفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc