الموهبة بين الأهمية والتهميش

[ريشة خير]

ما أجمل "الموهبة"!. تلك النعمة التي وَهبها الله كثيرا من عباده.

وكيف لا نتكلّم عنها ولدينا هنا -ما شاء الله- أمثلة عديدة ومختلفة في كل المجالات..

وكم من أحدٍ حُرمها يتمنى لو وُهبها، وكم من أشخاصٍ يحبّون المواهب ويهتمّون بهاويشجعونها.

في المقابل

كم من أحد فَقدها بأن أهملها فضاعت منه شيئا فشيئا.. أو تراجعت كثيرا...

وربما كان هو أو من حوله ممن يصنفونها في الرتبة الأخيرة من الأعمال والأحلام متجاهلين أثرها الإيجابي على الفرد من نواحي شتى وعلى المجتمع

إنَّ الموهبة هبة الخالق عزّ وجلّ، تستوجب الشكر
وهي أمانة تحتاج منا إلى كل العناية والرقي بحسن الإطلاع والممارسة .

فمُؤسفٌ حقا أن يُحفظ ما يمكن أن يُنتجه فكرنا المبدع في أكياس بالية.

ومخل أن نرمي بما وُهِبناه في سلال المهملات

ولماذا كل طارئ آخر على حياتنا لابد وأن نجد له مكانا منظما إلا الموهبة نتعلل معها بضيق الوقت

وحتما يبقى هذا رأيي الخاص إنما تهمني آراؤكم حقا من جوانب شتى

هل ترون أن الموهبة هي ليست بالأهمية التي يطرح من أجلها مثل هذه المواضبع للنقاش؟

إذا كانت ليست بالمهمة فلماذا هي كذلك؟

وهل محيطنا عموما يشجع المواهب ؟

ما رأيكم فيمن يختار موهبته كتخصص في الدراسة؟

وهل أنتم مع من يعارضون ذلك من الأولياء؟

وأخيرا في رأيكم ما السبيل الأمثل لاستغلال المواهب؟

فواصل الأخ salsabiil.net