السلام عليكم ورحمة الله
أشتري .... رجلا ... 5
إتجهت زفة العروسين في موكب كبير من السيارات ...
يتقدمهم أربع سيارات من أصدقاء غريب ..
وهم غرباء ... حيث عاثوا في الطريق الفساد ...
من موسيقى صاخبة ... وتهور في القيادة ....
وأغلاق الطريق بكافة مساربه ...
وكان الله في عون من كان في طريقه للمستشفى أو ....
وصل الموكب للفندق ... وكان بإنتظاره سلاح المدفعية ...
والتي أعدت ذخيرة بقيمة إطعام مئات العائلات ...
ولحظة نزولهما من السيارة ...
عزف السلام العرائسي ...
حيث كانت فرقة حنكش او بنكش لا أذكر ...
وما أكثرهم ..
وأطلق سلاح المدفعية مئات الطلقات تحية للعروسين
(كتلك الطلقات التي سلمت للعرب عام 1948 لمحاربة إسرائيل !!!
بدأ الموكب بالدخول لقاعة الفرح ...
والرقص على الدرب يسير ...
وأختلط الحابل بالنابل ...
والقصير بالطويل ..
وأبصرت العيون لحوما قد عريت ...
وأجساد تمايلت ...
وصور ألتقطت ...فكانت ملحمة الفتنة الأولى !!!!
إنفصل الرجال عن النساء .. كل الى قاعته ...
بإستثناء العريس والفرقة الغنائية ... فقد حلل لهم ذلك !!!!
وبدأت النساء حفلتهم الكبرى والرقص على أنغام الفرقة الموسيقية والتعري والتصوير .... الخ ....
أما قاعة الرجال ...
فكانت تعزف لديهم الموسيقى عن طريق البث السلكي ...
بعضهم ينتقد اهل غريب وفي المقابل هناك من ينتقدهم ...
وبعضهم ينظر لساعته متسائلا عن موعد العشاء ...
متحفزا ومتوعدا ... لأملأن منها البطون ...
وهنك حلقة خاصة للتكلم عن الذات والتباهي بالإنجاز ....
وهناك من أدمن دخول دورة المياه ...
حاملا بجيوبه بعض التذكارات ... ليروي عليها فيما بعد قصص من الخيال ...
ومضى الوقت سريعا ... ليقدم العشاء ...
وكان أولا للنساء قبل الرجال ...
حيث أمعنا بالغزو ... وصالوا وجالوا ...
حتى الغنائم دخلت الحقائب ... بفعل كل من كان !!!
ويدخل الرجال الى قاعة الطعام ...
وكأن الجراد حل في المكان ...
قحط وتصحر ... ليسوا نساء بل غيلان ...
فتات إلتقطوها ... ويا حسرتي على من بنى الأمال ....
سأتابع معكم ... لاحقا ... ( الحلقة الأخيرة ) ...
ما حدث في الحفل ..
وليلة دخلة الإنسان (طبعا مع وجود الرقابة )