الت تقارير صحفية إن عشرات من الشبان المغاربة يقاتلون إلى جانب عصابات (الجيش الحر). وأكد موقع "الف بوست" أن أكثر من عشرة شبان من مدينتي الفنيدق وتطوان شمال المغرب توجهوا إلى سورية برفقة شبان من مدينة سبتة المغربية التي تحتلها إسبانيا على غرار شبان آخرين من المدينة المحتلة توجهوا في السابق إلى أماكن النزاع مثل البوسنة وأفغانستان والعراق، خاصة وأن الأغلبية منهم تلقوا تدريباً عسكرياً في الخدمة العسكرية أو كانوا جنوداً سابقين.
ونُقل عن مصادر أمنية أوروبية أنه تمّ خلال الشهور الأخيرة رصد توجه مغاربيين إلى سورية عبر تركيا للمشاركة بالقتال إلى جانب (الجيش الحر) في وقت تنكب المخابرات المغربية بشقيها المدني والعسكري على متابعة ملف "مغاربة سورية".
وعملياً، تراجع المخابرات المغربية رحلات الشباب المغربي إلى تركيا بحكم أن تركيا لا تطلب الفيزا للمغاربة، حيث تحولت الأراضي التركية إلى المعبر الرئيسي نحو سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة وعصابات (الجيش الحر). وقالت المصادر إن مواطناً مغربياً يقطن في مدينة سبتة واسمه رشيد وهبي لقي حتفه في المعارك الدائرة في سورية، وأن هناك مغاربة آخرون من سبتة وكذلك من الفنيدق وتطوان ومغاربة في أوروبا توجهوا للقتال في سورية.
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية الأربعاء: إن رشيد وهبي وكان يعمل سائق تاكسي هو أول إسباني من أصول مغربية يلقى حتفه في المواجهات الدائرة في سورية بعد انضمامه إلى (الجيش الحر). وأن شباناً آخرين من سبتة توجهوا إلى سورية للغرض نفسه. واتصل شاب كان مع المغربي الذي لقي حتفه بزوجة الضحية وأخبرها بوفاته دون أن يحدّد مكان مقتله. وتمّ إقامة العزاء في منزل رشيد وهبي في سبتة.
وتبرز "الباييس" أن الأجهزة الأمنية تحقّق في الطريق الذي سلكه شباب سبتة ومن تولى مصاريف سفرهم، وهل تم التنسيق مع شباب من الفنيدق وتطوان من أجل (الجهاد!!!) في سورية، علماً أنهم جميعاً التقوا في تطوان قبل بدء الرحلة!!.