مدير التعليم الابتدائي يكشف: لا عودة لنظام الست سنوات في الابتدائي

[أستاذ علي]

فند عباسي إبراهيم، مدير التعليم الابتدائي والمتوسط بوزارة التربية الوطنية، وجود مشروع للعودة إلى التدريس وفق النظام الابتدائي القديم ست سنوات عوض 5 سنوات، موضحا أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. في الوقت الذي أعلن أن الابتدائيات ستظل مفتوحة إلى غاية 25 جوان الجاري لفائدة المرشحين للدورة الاستدراكية لشهادة الابتدائي.

وأعلن مدير التعليم الابتدائي والمتوسط عباسي، أن نسبة النجاح في شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بلغت 76 بالمائة بانخفاض قدر بـ2.46 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، موضحا أن نسبة 85 بالمائة من التلاميذ حصلوا على معدل 10 على 10، مقابل 79 بالمائة من التلاميذ حصلوا على معدل يساوي أو بفوق 6 على 10، في حين فاق عدد التلاميذ المقبولين في السنة أولى متوسط 536 ألف تلميذ على المستوى الوطني ما يعادل نسبة 90.18 بالمائة، مقابل تسجيل 3760 غائب في صفوف المترشحين .

أما التلاميذ الذين أخفقوا، فقال المتحدث أن عددهم فاق 62 ألف مترشح، سيجتازون دورة ثانية يوم الـ26 جوان الجاري، على أن تبقى المؤسسات الابتدائية مفتوحة إلى يوم قبل الامتحان لتقديم دروس الدعم والتقوية من قبل الأساتذة خلال الفترة الصباحية في المواد الممتحنة فرنسية، عربية ورياضيات.

وعلى صعيد آخر، أوضح منشط الندوة أن نسبة إنتاج الكتاب المدرسي تفوق 100 بالمائة، معلنا بأنه سيتم تفعيل التقويم التكويني في هذه المرحلة القاعدية من خلال تقييم معارف التلميذ قبل الدرس، أثناءه وبعده، بغية كشف النقاط الإيجابية لدعمها ومعالجة النقائص لتفادي التسرب المدرسي.

المصدر جريدة

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/132750.html

[haddady_55]

هذا الشخص ليس وزيرا إنه مجرد موظف في الوزارة فتصريحه يثبت أن عصابة تتحكم في مصير أبنائنا وتتعمد ضعف المستوى ولا تريد أن تسمع وتصحح ويؤكد أن بقاء أو تغيير الوزير أمر لا يهم المنظومة التربوية .
وتبقى الكلمة للأولياء من أجل إنقاذ ألأبناء .

[__الهاوي__]

يا أخي، كن موضوعيا، هل تظن أن بن بوزيد سيعود إلى 6 سنوات في الابتدائي، يعني سيقول ضمنيا: لقد أخطأنا في إصلاحاتنا، وأن منطق المدرسة الأساسية كان الأفضل، فنعتذر لكم، ونعوضها لكم في الأجيال القادمة؟
أبدا أبدا، لن يفعل ذلك إلا إذا أزيحت الوزارة بأكملها وعيّن بدلها أناس أكفاء.
فما داموا على رأس الوزارة بقوة الحديد والنار فعلى الأجيال السلام، والأيام بيننا لتكشف لنا الاصلاح المزعوم ونتائجه، وسيتحمل كل ناعق ومساند لهذا الوزير تبعات جرمه أمام الله قبل الوطن.