|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السيرة العذبة...في أمّ المؤمنين سودة بنتُ زمعة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-02-04, 13:22 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
السيرة العذبة...في أمّ المؤمنين سودة بنتُ زمعة
السيرة العذبة...في أمّ المؤمنين سودة بنتُ زمعة
|
||||
2014-02-04, 13:23 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أمّ المؤمنين سودة .في بيت النبوة وهاهي امّنا سودة رضي الله عنها تدخل رحاب بيت النبوة لتكون زوجة لسيّد الأولين والآخرين ولتكون أمًا من أمّهات المؤمنين رضي الله عنها وأرضها . وكانت تحاول رضي الله عنها لتملأ هذا البيت للنبي صلى الله عليه وسلّم نورا وإيمانا وسعادة مع أنّها تعلم أنها مهما فعلت لن تكون عند النبي كمقام خديجة رضي الله عنها وكانت رضي الله عنها تخفف عن النبي ما كان يلقاه من قومه وتحدثه عن ذكرياتها في الحبشة وتكثر من اخبار ابنته رقية وزوجها عثمان رضي الله عنهما فكان النبي يحب ان يسمع أخبار ابنته وما بحدث معهما ليطمئنّ فلبه عليها فكانت تبحث عن أيّ شيء لتدخل السعادة في قلبه رضي الله عنها وأخذت مكانها الرفيع في بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحرصت على خدمة بناته الكريمات ، سعيدة يملأ نفسها الرضا والسرور وكان يسعدها أن ترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبتسم من مشيتها المتمايلة من ثِقَل جسمها ، الى جانب ملاحة نفسها وخفّة ظلها فهذا همّها أن ترضي النبي صلى الله عليه وسلّم وهذا شأن أمّهات المؤمنين يسعين ليدخلن الفرحة في قلب النبي صلى الله عليه وسلّم رضي الله عنهم وأرضاهم رقّت قلبها ..وحسن ترحيبها وهكذا ظلّت أمّنا سودة رضي الله عنها في بيت الني صلى الله عليهِ وسلّم تلتمس هدي النبي صلى الله عليه وسلّم وتأخذ من أخلاقه وعلمه وحلمه فكانت رضي الله عنها بسعادة غامرة وسعاتها كانت لقربها من النبي صلى الله عليه وسلّم وحق لها أن تسعد بصحبته فمن لا يسعد بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأبي هو وأمي وكانت رضي الله عنها رقيقة القلب وكان لها مواقف جميلة تدل على حسنها وحسن أخلاقها وحسن طاعتها للنبي صلى الله عليه وسلّم وبناته . وقد قدمت رقيّة ابنة رسول الله صلى الله عليها وسلّم وزوجها عثمان بن عفّان من هجرتهم إلى الحبشة ووقعت عينا رقية على دار أمّها الطاهرة خديجة بنت خويلد هذه الدار التي ربها النبي وزوجه خديجة هذه الدار التي ترعرعت فيها دار العفّة والطهارة والإيمان وطرق الباب فانتشر الخبر أن قدمت رقية وعثمان,وراحت أم كلثوم وفاطمة ومن كان معهم يتسابقون إليها وتعانقت الأخوات واستيقظت ذكرياتهم في طفولتهم وراحت ترحب سوده بنت زمعه ترحب برقية وعثمان وهبت ذكريات سودة مع رقيّة في هجرتها إلى الحبشة فكانت سودة تقضي أغلب وقتها مع رقية وخولة بنت حكيم وبعض النسوة يتذاكرون أمر الإسلام . وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلّم بقدوم ابنته وزوجها فإذا بوجه الشريف مسفر ضاحك مستبشر وبالحنان يتدفق من قلبه الطاهر. فكانت ليلة جميلة باجتماع الأحباب والأصحاب وأخدت رقية تحدثهم عن ما جرى معهم وتحدثهم عمن أخبار أهل الحبشة
|
|||
2014-02-04, 13:25 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
كرمٌ وإيثار ... وإرضاء للنبي المختار وبعد أن استقرت سوده بنت زمعة في المدينة وبعد ثلاث سنين من زواجها من النبي صلى الله عليه وسلّم تزوج النبي بعائشة رضي الله عنها وأرضاها ومع أن عائشة كانت شديدة الغيرة ولكنها كانت تحب سودة بنت زمعه حبًّا شديدا فقد كانت سودة رضي الله محبوبة أخذت قلوب من حولها فأحبّها الناس حتي (ضرّتها) كانت تحبّها فكانت صاحبة القلب الطيب وابتسامة دائمه رضي الله عنها وأرضاها ومن المواقف العظيمة حقا التي تدل على حبها وكرمها وإيثارها واجتهادها لإرضاء النبي صلى الله عليه وسلّم قدْرَ ما تستطيع حتى ولو كان ذلك على حساب سعادتها وفي ليلتها !. فكانت رضي الله عنها تعلم يقينا أنّ عائشة رضي الله عنها أحب النساء إلي قلبه الحبيب بأبي هو وأمي .فأرادت أن تدخل السعادة على قلب زوجها فوهبت ليلتها إلى عائشة رضي الله عنها تبتغي أجرا وثوبا عظيما .. عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين نسائه ,فأيتهنّ خرج سهمها خرج بها معه ,وكان يقسّم لكلّ امرأة منهن يومها وليلتها غير أنّ سودة بنت زمعه وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلّم تبتغي بذلك رضى النبي صلى الله عيه وسلّم ولقد كانت سودة بنت زمعه حين أسنّت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم يا رسول الله ,يومي لعائشة فقبل ذلك رسول الله منها .قالت: نقول في ذلك أنزل الله تعالى _وفي أشباهها _ أراه قال: (وإن امرأةٌ خافت من بعلها نشوزا )
|
|||
2014-02-04, 13:27 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
سباقٌ للخيراتْ .. في ساعاتٍ نيّراتْ وكانت أمّنا سودة رضي الله عنها تسارع للخيرات, وهذا حال أمّهات المؤمنين رضي الله عنهم فكنّّ يتسابقنَ إلى مرضاة الله لأنهن عاقلات رشيدات يعلمن أنّ هذه الدنيا طل زائل . وكانت رضي الله عنها وأرضاها تضع آية الله في قلبها الطاهر فتحفظ وتطبّق فإذا سمعت بآية يذكر فيها عن الصدقة فإذا هيَ تسرع لها وهكذا.. وكانت سودة في يومٍ من الأيّام خارجةً مع النبي صلى الله عليهِ وسلّم :إلى الحج لتتسابق إلى الخيرات , عن عائشة رضي الله عنها قالت: نزلت المزدلفة فاستأذنت النبي صلى اله عليهِ وسلّم سودة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة بطيئة فإذن لها فدفعت قبل حطمت الناس وأقمنا حتى أصبحنا نحن ثمّ دفعنا بدفعة ,فلأن أكونَ استأذنت رسول الله كما استأذنته سودة أحبّ إليّ من مفروحٍ بهِ فهذا كانت أمنا سودة تسارع لكلّ خير وكانت حريصةً على طاعة الله ورسوله رضي الله عنها وأرضاها يأتيها الإذن .من ربّ الإنسِ والجن
|
|||
2014-02-07, 08:11 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2014-02-07, 16:10 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكراااااااااااااااااااااااااا على مرووووووووووووووووورك اخي الكريم
|
|||
2014-02-14, 11:25 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك خيرا |
|||
2014-02-15, 11:26 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
شكراااااااااااااااااااااااا على مروووووووووووووووووووورك أخي الكريم
|
|||
2014-02-20, 15:20 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2014-02-21, 11:09 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
شكرااااااااااااااااااااااااااا على مروووووووووووووووووووووووووورك أخي الكريم
|
|||
2014-02-21, 11:36 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-02-21, 15:27 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكرااااااااااااااااااااااااااااا على مروووووووووووووووووووووووورك أختي الكريمة
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المؤمنين, السيرة, العذبة...في, توتش, شمعة, زوجة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc