|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-05-02, 07:46 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
صوم رمضان هل يكفر الكبائر؟
|
||||
2016-05-02, 09:07 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
يعني أن صوم رمضان يغفر الذنوب الصغيرة فقط أم ماذا |
|||
2016-05-03, 13:52 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أولا تحدد ماهي الكبائر غير الشرك بالله الذي نص عليه الله جل جلاله في القرءان الكريم أنه لن يغفر؟ |
|||
2016-05-03, 17:00 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
على رأيك كل واحد يفسر القرآن ويشرح الاحاديث حسب فهمه و حسب ما يمليه عليه عقله
فأين دور و أهمية العلماء ورثة الانبياء إذن ؟ غفر الله لك . |
||||
2016-05-03, 17:03 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
اليك أختي هذه الفتوى للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى الكبائر تكفر بالتوبة النصوح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – حفظه الله ورعاه – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أفيدونا أحسن الله إليكم في مسألة تكفير الكبائر، وهل التوبة لازمة لها، أم أن الطاعات كالصلاة وغيرها تكفرها من غير توبة؟ وجزاكم الله خيراً[1]. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ بعده: الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة كلها تدل على أن الكبائر إنما تكفر بالتوبة النصوح وصاحبها تحت مشيئة الله إن مات عليها مسلما لقول الله عز وجل: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا[2] وقوله سبحانه: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا[3] الآية، وقوله سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء[4] الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر))[5] رواه مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وبذلك يعلم أن الآيات المطلقة والأحاديث المطلقة في تكفير السيئات بالأعمال الصالحات مقيدة بالنصوص المقيدة باجتناب الكبائر وهذه قاعدة شرعية عند أهل العلم والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية [1] سؤال شخصي موجه لسماحته وأجاب عنه بتاريخ 18/8/1418هـ. [2] سورة النساء، الآية 31. [3] سورة الفرقان، الآيات 68- 70. [4] سورة النساء، الآية 48. [5] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمة، برقم 233. https://www.binbaz.org.sa/fatawa/4232 و هذه الفتوى لسماحته رحمه الله هل التوبة تكفر الكبائر؟ ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟[1] التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[2]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا[3]. فأخبر سبحانه في هاتين الآيتين: أن المشرك والقاتل بغير حق والزاني يلقى أثاماً، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تجب ما قبلها))،وقال عليه الصلاة والسلام: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)). وشروط التوبة النصوح التي يكفر الله بها الخطايا ثلاثة: الأول: الندم على ما وقع منه من السيئات والمعاصي. والثاني: تركها والإقلاع منها؛ خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له. والثالث: العزم الصادق ألا يعود فيها. وهناك شرط رابع لصحة التوبة، إذا كان الذنب يتعلق بالمخلوق؛ كالقتل والضرب وأخذ المال، ونحو ذلك: وهو إعطاؤه حقه، أو استحلاله من ذلك. نسأل الله أن يوفقنا والمسلمين جميعاً للتوبة النصوح من جميع الذنوب، إنه جواد كريم. [1] صدرت من سماحته بتاريخ 27/5/1419هـ. [2] سورة النور، الآية 31. [3] سورة الفرقان، الآيات 68- 70. شجرة التصنيفات تفسير عقيدة فقه حديث جامع الآداب كتاب العلم أصول الفقه توجيهات متفرقات https://www.binbaz.org.sa/fatawa/3184 |
||||
2016-05-03, 17:06 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شرح حديث قوله صلى الله عليه وسلم الجمعة إلى الجمعة . |
|||
2016-05-07, 13:58 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشكوووووووورين |
|||
2016-05-28, 21:45 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الله جل جلاله . هو الغفور الرحيم سبحانه |
|||
2016-05-29, 10:53 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
موضوع رائع بارك الله فيك |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc