صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف الثورة السورية ولا يتحقق نصرها الا بثلاث
الخلافات بين شخصيات المعارضة السورية بخصوص قضايا التدخل الغربي وطائفية الثورة وعسكريتها التي لنا رأي منشورفيها من خلال موضوعنا ( ثم تزداد الضغوط الشعبية والغربية على النظام العلوي السوري حتى ينهار ) و بما أن تتحقق نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي- الغربي أصبح متواترا جاء تأكيد هذه الإختلافات من ما نشره الإعلام من خلافات بين الداخل السوري والغالبية العظمى من المجلس الوطني السوري من جهة وبين إبراهيم غليون وهيثم مناع وعدد من مناصريهم في المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية يوم السبت 31/12/2012 وهي تحمل في طياتها اثبات آخر لصفات الثورة السورية بتشتت القيادة والجماعات كجزء من الصفات التي اخبر عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهي
1- تبدأ كأنها لعب الصبيان وقد حصل في تفجر الثورة من فعل صبية درعا في مارس /آذار 2011
2- تسكن من جانب وتطم من جانب أي تتبادل المدن والمواقع في عنفوانها وتسليط الأضواء والإعلام بين المد وهو ما حصل ويحصل فكل فترة يكون التسليط على مدينة بشكل أكبر دون سواها ثم تتغير الحالة بعد ذلك لتتصدر الأحداث مدينة أخرى .
3- لا تكون لها قيادة متفق عليها ولا جماعة واحدة وقد ثبت ذلك، لا داع لذكر الإثباتات فمجرد عملية بحث صغيرة في النت تثبت الكم الهائل من الجماعات والقيادات في الثورة السورية .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال في ذلك :
عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه أنه قال :"يكون بالشام فتنة اولها كلعب الصبيان كلما سكنت من جانب طمت من جانب آخر فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء: " الا انالامير فلان " . ثم قال ابن المسيب : "فذالكم الامير , فذالكم الامير , فذالكمالامير" . قال ذالك ثلاث مرات , كنى عن اسمه , فلم يذكره , وهو المهدي " اخرجه ابن المنادى , ونعيم في الفتن .
وفي رواية أخرى
حدثنا ابن وهب عن إسحق بن يحيى عن محمد بن بشر بن هشام عن ابن المسيب قال تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شئ ولا يكون لهم جماعة حتى ينادي مناد من السماء عليكم بفلان .
وفي كلا الرواياتين فإن الأمر مبشر حيث سوف لا تنتهي هذه الثورة الأ بانتصارها وتعم بشائر التمكين للأمة.
ان الثورة السورية لا يمكن أن تنتصر الا بتبني ثلاثة مباديء حددناها في نظرتنا و دعوتنا لحلول عصر الصلح الآمن الإسلامي - الغربي لإسقاط الحكام الجبريين وآخرهم النظام النصيري في سوريا وتقسيم إيران الصفوية وندعو الثوار السوريين افرادا وجماعات وقيادات الى العمل بها والإلتفاف حول من يتبناها وأن يبتعدوا عن من يدعو لخلافها وكل ذلك يستند الى ما بشر به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفصلناه في النظرية وهاهنا نعيد تثبيت هذه المباديء الثلاثة لكي تنتصر الثورة السورية ولا نصر بغيرها ونكرر ما قلناه في عنوان الموضوع ( صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف الثورة السورية ولا يتحقق نصرها الا بثلاث )
أولا : طائفية الثورة : أي يجب أن تكون ثورة تتبنى التوجه الطائفي السني الشيعي وتتبنى فكرة القضاء على النفوذ الصفوي النصيري وتحالفه .لأنها ثورة يكون انتصارها عنوان لعزة الأمة وبداية لإنتصارات الأمة في عصر ظهور المهدي فستنتقل مباشرة بعد انتصارها الى القضاء على حكم الشيعة في لبنان والعراق وايران ولا يمكن لها الإستمرار في ذلك الا إذا هيئناها من الآن بهذا الفرز والشعور الطائفي. ولهذا نحن نتبنى ان يكون خطاب الثورة ومناصريها طائفيا بما هو لا لبس فيه . وهذه ثورة منصورة بإذن الله لتحقيق أهداف أبعد من حدود سوريا ولا يمكن أن تحصر في مديات وطنية أو مطالبات بحرية أو تغيير نظام .
ثانيا : عسكرية الثورة : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا للإلتحاق بجيش الشام ثم سيكون الإنطلاق للقضاء على باقي الصفويين والشيعة في كل من لبنان والعراق وإيران وعليه نحن نتبني إنشاء الجيش السوري الحر وعسكرة من استطاع أن يحصل على السلاح من الشعب السوري لمواجهة النصيريين .
ثالثا : تحالف مع الغرب الرومي وتدخله : لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أخبر بإنطلاق تحالف اسلامي غربي من بلاد الشام وتحديدا من سوريا لإنهاء العدو المشترك في ايران حسب ما حددته نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي ويجب أن تتهيأ الساحة والمشاعر من الآن لقيام ذلك .وعليه نحن نتبنى التدخل الغربي على غرار التدخل الغربي في ليبيا على الأقل ولكن ندعو الى تدخل أوسع .
يرجى الإطلاع على نظرية حلول عصر الصلح الآمن الإسلامي-الغربي التي تتطابق مع تطور الأحداث بدقة متناهية منذ سنوات وتتأكد وتتطابق يوما بعد يوم مذ تم نشرها قبل أشهر على هذا الرابط
منقول
https://binabdullahalhasani.blogspot.com/