الوسواس الصهيوني وحصار قطر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوسواس الصهيوني وحصار قطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-14, 13:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الوسواس الصهيوني وحصار قطر


فكرة حصار العرب وتطويق الدول فكرة صهيونية لا يقوم بها مسلمون يعرفون دينهم، فالعربي لا يحاصر عربيا، والمسلم لا يحاصر مسلما، والعربي المسلم لا يتحالف مع الأعداء ضد أخيه، وحصار المسلم للمسلم سلوك غير مسبوق في التاريخ الإسلامي، وكثيرا ما اختلف الحكام لكن لم يتم تحميل الشعوب مسؤولية هذا الخلاف، ولم ينتقم حكم مسلم من شعب عربي مسلم كما يجري الآن للقطريين.

تطويق العرب وخنقهم فكرة صهيونية مارسها الإسرائيليون ضد القرى والمدن الفلسطينية منذ عام 1948، وتتجلى في أوضح صورها حاليا في الحصار المفروض على غزة، لإجبار حركة حماس التي تدير القطاع على الاستسلام والقبول بالهيمنة اليهودية.

بسبب الخلاف في الدين والروح الصليبية العدوانية استخدمت الولايات المتحدة الحصار على الدول الإسلامية التي اعتبرتها متمردة على الهيمنة الأمريكية، وفرضت العقوبات على العراق والسودان وأفغانستان، وأطلقت على هذه الدول اسم "الدول المارقة" بل وتم تدمير العراق بعد حصار استمر لمدة 13 عاما وأفغانستان قبله.

إذا كان غير المسلمين يقومون بحصار المسلمين لأسباب ودوافع عقدية وتفسيرات متطرفة فإن تبني حكام دول عربية لسياسة الحصار ضد دول عربية أخرى يعد خروجا على كل الثوابت الدينية والقومية، وينافي كل القيم الإنسانية، ويعد انقلابا على التاريخ والجغرافيا، وعلى روابط الجوار واللغة وصلة الأرحام.

لقد اعتدنا أن يختلف الحكام فيما بينهم، وقد يتخذوا مواقف عقابية ضد بعضهم البعض لكن أن تعلن الحرب على رعايا دولة عربية أخرى فهذا غير مسبوق، ويزيد الأمر غرابة أن الحصار المفروض على قطر ليس لأن أميرها متهم بالتحالف مع الإسرائيليين أو أنه يحارب الإسلام وإنما لأنه لا يعترف بأن حماس جماعة إرهابية!.


التحالف مع إسرائيل

لقد حدث انقلاب في الموقف من الكيان الصهيوني، وتحول الموقف العربي التاريخي ضد الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن القضية الفلسطينية إلى تحالف مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتحريض لضرب المقاومة في قطاع غزة ومعاداة الفلسطينيين!.

ليتهم وقفوا على الحياد ولم يتدخلوا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني – مع أن هذا ليس موقفا مشرفا- لكنهم شاركوا الإسرائيليين في فرض الحصار الغاشم على قطاع غزة ويشاركون الآن في المخطط الذي أطلق عليه أحدهم بأنه "صفقة القرن"، وتم تسريب معلومات مفزعة عن هذه الصفقة الملعونة تشير إلى تدمير غزة والإجهاز النهائي على القضية الفلسطينية!.

لقد فضح الحصار الجوي والبري والبحري الذي تتعرض له قطر الاستعدادات لضرب غزة، فالذين يتآمرون مع إسرائيل ضد حماس والقطاع المحاصر يريدون إغلاق قناة الجزيرة وتأميم الإعلام حتى تتم جريمة القرن في صمت!.

إنهم يريدون قتل الفلسطينيين بعيدا عن الإعلام وفرض واقع جديد قبل أن تنتبه الشعوب العربية، ويأتي في إطار هذا السعي حملة إغلاق المواقع الإلكترونية وحظرها التي تمت قبل فرض الحصار على الدوحة بأيام.


شماعة الإرهاب

بدلا من أن يخوض حكام العرب معركة من أجل النهوض والتنمية، ومحاربة الفساد والفقر، وإنقاذ شعوبهم من المجاعات المتوقعة، والتصدي لمخططات التقسيم الصهيونية اخترع بعضهم معارك أبدية ضد أعداء غير محددين، يتكاثرون بمتوالية هندسية باسم الحرب على الإرهاب، وأصبحوا أكثر تطرفا من مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي لا يخفي مواقفه العدائية ضد المسلمين.

لا نبالغ عندما نقول إن الإدارة الأمريكية والأوربيين أكثر رحمة من بعض حكام العرب، فالغرب يقصر المواجهة مع بعض الكيانات المسلحة مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة بينما دعاة الحرب العرب يوسعون الدائرة لتشمل كل الكيانات الإسلامية بما فيها الحركات السياسية والدعوية وحتى المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية.

ومن المفارقات أن بعض القادة العرب الذين يدعون للحرب على الإرهاب يتهمون دول الغرب المسيحي بدعم الإرهاب الإسلامي!!!!! لأنها لا توافق على وضع حركات إسلامية مثل الإخوان المسلمون على قوائم الإرهاب، وسلك بعض حكام العرب طريقا شاذا لتدمير التماسك المجتمعي بوضع قوائم للإرهاب تضم ألوان من الطيف الإسلامي لا تعبر إلا عن حالة من السادية والعدوانية ومحاربة طواحين الهواء.

لقد أصبحت دعاوى الحرب على الإرهاب بابا للارتزاق، ولتبرير بقاء الاستبداد، والوصول إلى شرعية خارجية حيث يظن البعض أنه كلما أظهر كراهيته لكل الحركات الإسلامية كلما حصل على التأييد الدولي، وبالغ البعض في التطرف إلى تبني مواقف ضد الإسلام كدين وضد المسلمين كشعوب!


استهداف الإسلام

من خلال رصد مواقف العرب الرسمية يبدو في الأفق ملامح ظهور محور عربي جديد يتبنى أجندة صهيونية، تعمل على تحجيم الإسلام ومظاهره وشيطنة كل القوى التي تبدي توجهات إسلامية ويتم تسخيربعض الفضائيات العربية -خاصة الخليجية والمصرية-للهجوم على ثوابت العقيدة وتوظيف الفن للطعن في الدين الإسلامي.

ولأن الأجندة الصهيونية الجديدة صادمة، وسيترتب عليها جرائم تهز كيان الأمة العربية، كانت الضربات متنوعة هدفها هز قداسة الدين في النفوس، فالإسلام هو المرجع الذي يعود إليه الناس لضبط مواقفهم تجاه ما يجري، إلا أن الحملة على الإسلام ومؤسساته تختلف من دولة لأخرى في هذا المحور الجديد والتي وصلت قمتها إلى اتهام الأزهر الشريف بالإرهاب!.

لكن يظل الاندفاع لمحاربة الإسلام جزءا من الإستراتيجية الإسرائيلية التي ترى ان الفرصة مواتية لضرب عقيدة المسلمين في لحظة تاريخية استثنائية فقدت فيها الأمة مناعتها وسقطت جدران الحماية بعد ظهور قيادات تتوهم أن خدمة الصهاينة هي الطريق للحفاظ على الكراسي!.

أمة العرب اليوم تواجه خطرا يفوق كل ما تعرضت له من أخطار، فالخطر ليس من غزو خارجي، وإنما من الداخل، بعد اعتناق دوائر متنفذة للعقيدة الجديدة وتدمير الذات بإشعال الحرائق بين الدول وبعضها البعض، وداخل كل دولة وتفكيك نسيج المجتمعات.

باختصار، نحن أمام إستراتيجية إسرائيلية، هدفها حرق المنطقة ذاتيا وتدمير أمة العرب بأيدي بعض أبنائها واستنزاف الأموال والأرواح تمهيدا للتقسيم وتنفيذ خطة التفتيت التي وضعت على الخرائط وحان وقت تنفيذها.



منقول








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-14, 13:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قطر ساهمت في الحصار الذي تعرض له الشعب الليبي والسوري واليمني وتجويعهم لسنوات طويلة ...... ومزالهم تحت الحصار والعقوبات

بصح الشياتين يبكو على قطر برك
تعشقوا العبودية











رد مع اقتباس
قديم 2017-06-15, 13:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنون الجزائري مشاهدة المشاركة
قطر ساهمت في الحصار الذي تعرض له الشعب الليبي والسوري واليمني وتجويعهم لسنوات طويلة ...... ومزالهم تحت الحصار والعقوبات

بصح الشياتين يبكو على قطر برك
تعشقوا العبودية
الواحد كي يحب يفضحو الله -عز وجل- يخليه يهرف بما لا يعي

أيها العلمانجي...

من الذي يحاصر الشعب السوري...
هل هي قطر أم "أحبائك" من ضباع حزب اللات والحشد الشيعي وجرذان بشارون..؟؟؟
من يحاصر الشعب الليبي...
هل هي قطر أم "معبودكم"العلماني حفتر عميل الخمارات والأمريكان....؟؟؟؟
من يحاصر اليمنيين...
هل هي قطر أم "جرذانكم" الحوثة وكلاب صالح....؟؟؟

ههههخخخ

ونزيدلك شيء آخر واقيلا نسيتو
عند بنوا علمان ...قطر تحاصر غزة..


ياوفاقوا......
بوجدرة وحنون فاتهم القطار----

هات غيرهــــــــــــــــــا..

هزلـــــــــــــــــــــــــلت










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-15, 14:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم عليك بالكفار و بكل من ساندهم

اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم ورد كيدهم في نحرهم.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-15, 17:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو فاروق
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أبو فاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنون الجزائري مشاهدة المشاركة
قطر ساهمت في الحصار الذي تعرض له الشعب الليبي والسوري واليمني وتجويعهم لسنوات طويلة ...... ومزالهم تحت الحصار والعقوبات

بصح الشياتين يبكو على قطر برك
تعشقوا العبودية


باي عقل تفكر يا راجل









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc