مَن أنكرَ السُّنة فقد أنكرَ القُرآن...

[أم فاطمة السلفية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سُؤال :
تكلمتَ عن وجوب الأخذ بالكتاب والسنة، ووجد جماعةٌ يُقال لهم : القرآنيون، فما موقفنا منهم؟

الشيخ ابن باز-رحمه الله- : مثلما تقدَّم، ليسوا قرآنيين، ولكنَّهم كذَّابون، أعداء للقرآن؛ لأنَّ القرآن أمر بالسنة، وأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومَن أنكر السنة فقد أنكر القرآن، ومَن عصى الرسول فقد عصى القرآن، فليسوا قرآنيين، ولكنَّهم ضد القرآن، وملاحدة، وضالُّون، بل كفَّار بإجماع أهل العلم، مَن أنكر السنة ولم يعمل بها وزعم أنَّه لا يعمل إلا بالقرآن فهو كاذبٌ، لم يعمل بالقرآن، وضالٌّ مُضِلٌّ، كافرٌ بإجماع أهل العلم، وقد كتبتُ في هذا رسالةً مطبوعةً سميتُها "وجوب العمل بالسنة".
موقع الشيخ ابن باز-رحمه الله-

رسالة الشيخ -رحمه الله- بعنوان :
وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها

[malake1967]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي أم فاطمة السلفية
جزاك الله خيرا

[أمّ عبد الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي أم فاطمة .... بُورك فيكِ وفي مساعيك