ليس لك عند الله في هذه الدنيا حقوق! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ليس لك عند الله في هذه الدنيا حقوق!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-04, 19:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إبريق القديم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية إبريق القديم
 

 

 
إحصائية العضو










M001 ليس لك عند الله في هذه الدنيا حقوق!


من أهم الحقائق التي تطمئنك وتصبرك وتزيد حبك لله: ليس لك عند الله في هذه الدنيا حقوق!


في الحديث الذي رواه أبو داود وصححه الألباني عن ابن الديلمي قال: أتيت أبي بن كعب، فقلت له : (وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء، لعل الله أن يذهبه من قلبي). فقال: (لو أن الله عذب أهل سماواته ، وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم. ولو أنفقت مثل أحد ذهبًا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار). قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ما قال ، ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك، ثم أتيت زيد بن ثابت، فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل ذلك.

كم ستستريح يا أخي، و كم ستستريحين يا أختي، إذا استقر هذا المفهوم في نفسك و اطمأن إليه قلبك: ليس لك على الله شيء، و لو حرمك كل شيء فليس سبحانه بظالم لك.

إذا استقر هذا في نفسك فإن نقطة الانطلاق في افتراضاتك هي اللاشيء. فإن أنعم الله عليك بالصحة و ابتلاك فيما دونها من مال و أهل و غيرها فأنت تتذوق نعمة الصحة و تعترف لله بالجميل.

أما إن كانت نقطة الانطلاق هي أن من حقك على الله أن يعطيك كل شيء فإنك لن ترى إلا النصف الفارغ من الكأس، و ستذهب نفسُك حسرات على كل نعمة فقدتها و إن أنعم الله عليك بكل ما سواها.
وهذه مصيبة كثيرين، أنهم يرون من "حقهم" على الله أن يعطيهم المال والصحة والأمن و..و..و... فإن حُرموا شيئا من هذا حاك في صدرهم تجاه ربهم تعالى ما لا يليق!

عندما تستذكر أنه ليس لك على الله شيء و أن الأصل في الدنيا أنها دار إبتلاءات، فإنك سترى المسرات مصبرات بدلا من أن ترى البلاءات معكرات.

فمثلا قد تكون في غمرة التجهيز للاحتفال بمناسبة سعيدة، فيحصل حادث لأحد العزيزين عليك من أهلك! إن افترضت الكمال في حياتك فسترى هذا الحبس معكرا لاحتفالك يفسد بهجته. أما إن استقر في نفسك أن هذا الحادث بلاء من البلايا المتوقعة في الدنيا – لأن الأصل في هذه الحياة الابتلاء – فسترى مسرة الاحتفال مُصَبِّرة مُنفِّسة عن شيء من الهم الذي لا بد منه.

فانطلق في حياتك وأنت متذكر جيدا لهذه الحقيقة: ليس لك عند الله في هذه الدنيا حقوق.









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-12-04, 23:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اسأل الله لك التوفيق
والسداد

مفرشا لك أغلى باقة من الورد


واضعا بين يديك
بعد إذنك طبعا
هذه الدعوة



دعوة عامة :



يسرني كثيرا ويشرفني ويسعدني
أن التمس منكم
فضلا لا أمرا تكريمي بقراءة مواضيعي بمنتدانا الرائع
- زيارتكم تسرني و رأيكم يهمني -
أنتظركم ، فلا تبخلوا عليا
بما عندكم من نصح أو توجيه

أخوكم فتحون













رد مع اقتباس
قديم 2013-12-04, 23:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معك حق بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الدنيا, حقوق!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc