ارجوكم ساعدوني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجوكم ساعدوني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-07, 18:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مريم المتفائلة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مريم المتفائلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ارجوكم ساعدوني

.........................









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 19:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخيتي اطيعي والدك تنجحي في الدنيا والآخرة فالحجاب آية من آيات الله سبحانه وتعالى فلولا غيرت الله على إمائه لما سترهم بالحجاب الدي هو ستر الحياء في الدنيا والنجاة من النار في الآخرة

قال تعالى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾

فهده الآية تدل على طاعة الله الدي أنزل الحجاب في سورتي النور والأحزاب وطاعة الرسول الدي امر بأمر الله و طاعة أولي الامر الدي هو والدك

فالحجاب اخيتي ليس فيه سن معين بل على الوالد ان يستر ابنته مندو الصغر وانت الواجب عليك طاعته لان طاعة والدك من طاعة الله ورسوله فهو لا يأمرك بالفضيحة بل بالستر والاحتشام

و قول الله تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن " فهنا الامر جاء عام بدون استثناء في سن معين

و هده تفسير الآية في تفسير القرطبي

القول في تأويل قوله تعالى : ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 ) )

يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - :
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين : لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن ، فكشفن شعورهن ووجوههن . ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهن ; لئلا يعرض لهن فاسق ، إذا علم أنهن حرائر ، بأذى من قول .

ثم اختلف أهل التأويل في صفة الإدناء الذي أمرهن الله به فقال بعضهم : هو أن يغطين وجوههن ورءوسهن فلا يبدين منهن إلا عينا واحدة .

ذكر من قال ذلك :

حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس ، قوله (
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة .

حدثني يعقوب قال ثنا
ابن علية ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن عبيدة في قوله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) فلبسها [ ص: 325 ] عندنا ابن عون قال : ولبسها عندنا محمد قال محمد : ولبسها عندي عبيدة قال ابن عون بردائه فتقنع به ، فغطى أنفه وعينه اليسرى وأخرج عينه اليمنى ، وأدنى رداءه من فوق حتى جعله قريبا من حاجبه أو على الحاجب .

حدثني يعقوب قال : ثنا هشيم ، قال أخبرنا هشام ، عن ابن سيرين قال : سألت عبيدة ، عن قوله (
قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) قال : فقال بثوبه ، فغطى رأسه ووجهه ، وأبرز ثوبه عن إحدى عينيه .

وقال آخرون : بل أمرن أن يشددن جلابيبهن على جباههن .

ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي قال : ثني عمي قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله (
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) إلى قوله ( وكان الله غفورا رحيما ) قال : كانت الحرة تلبس لباس الأمة فأمر الله نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن . وإدناء الجلباب : أن تقنع وتشد على جبينها .

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله (
يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين ) أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يقنعن على الحواجب ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) وقد كانت المملوكة إذا مرت تناولوها بالإيذاء ، فنهى الله الحرائر أن يتشبهن بالإماء .

حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله (
يدنين عليهن من جلابيبهن ) يتجلببن فيعلم أنهن حرائر فلا يعرض لهن فاسق بأذى من قول ولا ريبة .

حدثنا ابن حميد قال : ثنا حكام ، عن عنبسة ، عمن حدثه ، عن أبي صالح قال : [ ص: 326 ] قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة على غير منزل ، فكان نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهن إذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهن . وكان رجال يجلسون على الطريق للغزل . فأنزل الله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة .

وقوله (
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) يقول - تعالى ذكره - : إدناؤهن جلابيبهن إذا أدنينها عليهن أقرب وأحرى أن يعرفن ممن مررن به ، ويعلموا أنهن لسن بإماء فيتنكبوا عن أذاهن بقول مكروه ، أو تعرض بريبة ( وكان الله غفورا ) لما سلف منهن من تركهن إدناءهن الجلابيب عليهن ( رحيما ) بهن أن يعاقبهن بعد توبتهن بإدناء الجلابيب عليهن .


أرجو لك التوفيق من الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 19:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




من أدلة وجوب الحجاب


الحجاب :هو ما يستر البدن كله ويحجبه عن أنظار الناس، وليس هو غطاء الرأس فقط كما يظن الكثيرون.
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
" الحجاب الشرعي: هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله : ستر الوجه ؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة.
فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها… فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه ، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه eوأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها على من ليسوا بمحارمها ". فتاوى المرأة المسلمة ( 1 / 391 ، 392 ).
1. قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ....) النور:31 ، عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول:[ لما نزلت هذه الآية( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) أَخَذْنَ أُزُرَهن[1] فَشَقَقْنها من قبل الحواشي فاختمرن بها. رواه البخاري ، وأبو داود بلفظ : " يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) شَقَقْنَ أكثف مروطهن[2] فاختمرن بها ] أي غَطَّيْنَ وجوههن .
&قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - : " وهذا الحديث صريح في النساء الصحابيات المذكورات فيه ، فَهِمْنَ أنَّ معنى قوله تعالى وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) يقتضي ستر وجوههن ، وأنهن شَقَقْنَ أُزُرُهُنَّ فاختمرن أي : سترن وجوههن بها امتثالاً لأمر الله في قوله تعالي : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) المقتضي ستر الوجه ، وبهذا يتحقق المنصِفُ : أن احتجاب المرأة عن الرجال وسترها وجهها عنهم ثابت في السنة الصحيحة المفسرة لكتاب الله تعالى ، وقد أثنت عائشة رضى الله عنها على تلك النساء بمسارعتهن لامتثال أوامر الله في كتابه ، ومعلوم أنهن ما فَهِمَنَ ستر الوجوه من قوله ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) إلا من النبي eلأنه موجود و هن يسألنه عن كل ما أشكل عليهن في دينهن ، والله جل وعلا يقول : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) النحل:44 ، فلا يمكن أن يفسرنَها من تلقاء أنفسهن .

وقال ابن حجر في ( فتح الباري ) : ولابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن عثمان بن خيثم عن صفية ما يوضح ذلك ولفظه : " ذكرنا عند عائشة نساء قريش وفضلهن فقالت :( إن نساء قريش لفضلاء ، ولكنى والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار : أشد تصديقاً بكتاب الله ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) فانقلب [3] رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل فيها ، ما منهن امرأة إلا قامت إلى مِرْطِها فأصبحن يصلين معتجرات [4] كأن على رؤوسهن الغربان ) كما جاء موضحاً في رواية البخاري المذكورة آنفاً .

فترى عائشة رضى الله عنها مع علمها وفهمها وتقواها ، أثنت عليهن هذا الثناء العظيم ، وصرحت بأنها ما رأت أشد منهن تصديقاً بكتاب الله ولا إيماناً بالتنزيل ، وهو دليل واضح على أنهن فَهِمْنَ لزوم ستر الوجوه من قوله تعالى : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) من تصديقهن بكتاب الله وإيمانهن بتنزيله ، وهو صريح في أن احتجاب النساء عن الرجال وسترهن وجوههن تصديق بكتاب الله وإيمان بتنزيله كما ترى ، فالعجب كل العجب ممن يدعي من المنتسبين للعلم أنه لم يرد في الكتاب ولا السنة ما يدل على ستر المرأة وجهها عن الأجانب ،‍ مع أن الصحابيات فعلن ذلك ممتثلات أمر الله في كتابه إيماناً بتنزيله ، ومعنى هذا ثابت في الصحيح كما تقدم عن البخاري ، وهذا من أعظم الأدلة وأصرحها في لزوم الحجاب لجميع نساء المسلمين كما ترى ". أضواء البيان ( 6 / 594 – 595 ) .











2. قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب:59 .

&في تفسير قوله تعالى : ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ) قال الجصاص الحنفي رحمه الله : في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر و العفاف عند الخروج لئلا يطمع أهل الريب فيهن. أحكام القرآن 5/245 .

&وقال ابن جزي الكلبي المالكي - رحمه الله - : كان نساء العرب يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء ، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال لهن ، فأمرهن الله بإدناء الجلابيب ليسترن بذلك وجوههن .التسهيل لعلوم التنزيل 3 / 144 .




3. عن عروة أن عائشة قالت : لقد كان رسول الله e يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات[5] في مُروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد . رواه البخاري ومسلم.







4. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله eمُحْرِمات ، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه .رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة.

&قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : " الصحيح الذي تدل عليه الأدلة : أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها ، بل هو أشد المواضع الفاتنة في جسمها ؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه ، فالوجه أعظم عورة في المرأة ، مع ورود الأدلة الشرعية على وجوب ستر الوجه ، من ذلك : قوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) النور:31 ، فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه . ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ) الأحزاب:59 ، غطى وجهه وأبدى عيناً واحدةً ، فهذا يدل على أن المراد بالآية : تغطية الوجه ، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذه الآية كما رواه عنه عَبيدة السلماني لما سأله عنه .

ومن السنة أحاديث كثيرة ، منها : أن النبي e" نهى المُحْرِمَة أن تَنْتَقِبَ وأن تلبس البرقع " ، فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها .

وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع والنقاب حال الإحرام أنها تبقي وجهها مكشوفاً عند الرجال الأجانب ، بل يجب عليها ستره بغير النقاب وبغير البرقع ، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنا مع النبي eمحرمات ، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه . فالمُحْرِمَةُ وغير المُحْرِمَة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب ؛ لأن الوجه هو مركز الجمال ، وهو محل النظر من الرجال ... ، والله تعالى أعلم ". فتاوى المرأة المسلمة ( 1 / 396 - 397 ) .







5. وعن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما قالت : كنا نُغطِّي وجوهنا من الرجال ، وكنَّا نمتشط قبل ذلك في الإحرام . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة.



هل الحجاب فرض على الجميلات فقط أم على جميع النساء ؟


الأمر بالحجاب عامٌّ لكل النساء ، ويدل للعموم قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الأحزاب:59 ، وقد امتثلت نساء المهاجرين والأنصار لهذا الأمر كما مَرَّ ، وعن أم سلمة قالت : لما نزلت ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ) خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

ومما لا شك فيه أن كثيراً من النساء من نساء المهاجرين والأنصار كنَّ يتمتعن بجمال مشهور ولم يفهم أحد أنه خاصٌّ بهنَّ دون من عداهنَّ .

فهذه الأحاديث فيها امتثال نساء المهاجرين والأنصار والأمر بستر وجوههن ، ولم يفهمن رضي الله عنهن أن الأمر خاص بالجميلات [6].

&قال السيوطي – رحمه الله - : هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن . عون المعبود 11 / 106 .






جَمَعَ مادَّتَه من الشبكة ونَسَّقها
أبو عمران الأثري
عامله الله بِلُطفه الخفي

[1]أُزُرٌ: جمعٌ ومفرده ( إزارٌ ):وهو المِلْحَفَةُ، وقيل: ثوبٌ يحيط بالقسم الأسفل من البدن.

[2]مُروطٌ: جمعٌ ومفرده ( مِرْطٌ ):وهو نوع من الثياب مصنوع من الصوف أو الخز أو غيرهما ، وقيل: هو كلُّ ثوبٍ غير مَخيطٍ ( أي لا خياطة فيه ).

[3]أي رجع .ِ

[4]أي لَفَفْنَ رؤوسهن ووجوههن بذلكم المِرْط.

[5]أي مغطيات وجوههن .

[6]راجعي- فضلاً لا أمراً - منشوراً بعنوان : ( هل تعلمين أنَّ عادة نساء المسلمين على مَرِّ الزمان تغطية الوجه ؟! ) .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 19:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تعلمين أن عادة نساء المسلمين على مر الزمان تغطية الوجه؟



& قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في [ تفسير سورة النور ] ص 56 : ( كانت سنة المؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحرة تحتجب، والأَمَةَ تبرز ) .
& وقال الحافظابن حجر -رحمه الله- كما في [ فتح الباري ] 9/ 337 : ( إن العمل استمر على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال ) .
&ونقل الإمام ابنرسلان -رحمه الله- كما في [عون المعبود] 4/ 106 : ( اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه ) .
&وقال أبو حامد الغزالي -رحمه الله- كما في [ إحياء علوم الدين ] 1/ 729 : ( لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات ) .
&وفي [ نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار ] ( 6/ 130 ) - للعلامة الشوكاني رحمه الله - ذكر اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه، لا سيما عند كثرة الفساق.
&وقال الإمام النحوي أبو حيان الأندلسي -رحمه الله- كما في [ البحر المحيط ] 3/ 144 : ( وكذا عادة بلاد الأندلس؛ لا يظهر من المرأة إلا عينها الواحدة ) .
وهذا دليل على أن الحضارة الإسلامية قامت والمرأة بأكمل حجابها، فحصول التقدم الحضاري لا يعني وجود التفسخ.

&وقال الإمام الموزعي الشافعي- رحمه الله- [1] : ( لم يزل عمل النساء على هذا قديماً وحديثاً في جميع الأمصار والأقطار ، فيتسامحون للعجوز في كشف وجهها ولا يتسامحون للشابة ويرونه عورة ومنكراً.. ) . راجع : [ نيسير البيان لأحكام القرآن] 2/1001.

ومما يؤكد هذاأنك لا تجد مسألة كشف الوجه من عدمه قد أخذت حيزًا كبيرًا في مصنفات الأئمة ، ولمتستغرق جهدهم ووقتهم ، بل لا تكاد تجد مصنّفًا خاصًّا بهذه المسألة ؛ ولو على شكل رسالة صغيرة ؛ مما يدل دلالة واضحة على أن هذه القضية من الوضوح بمكان ، وأن عمل المسلمين كما هو قائم، يتوارثه الخلف عن السلف ، وهذا التواتر العملييدلنا أيضًا على طبيعة تلقي العلماء لمثل هذه المسائل ، وأنهم يرشدون أمتهم لما فيهالعفة والطهر والاستقامة على أرشد الأمور ، وأفضل السبل.
انتبهي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في مجموع
الفتاوى 24 / 382 : ( وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز ، وعلى ولي الأمرِ الأمرُ بالمعروف والنهى عن هذا المنكر وغيره ، ومن لم يرتدع فإنه يعاقب على ذلك بما يزجره ) .




قصة تكتب في مكارم الأخلاق:




قال الإمام ابن الجوزي في المنتظم (12/402) في حوادث سنة 286هـ:
ومن الحوادث العجيبة فيها: ما أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال : أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال :أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن نعيم الضبي، قال:سمعت أبا عبدالله محمد بن أحمد بن موسى القاضي يقول: ( حضرتُ مجلس موسى بن إسحاق القاضي بالري سنة ست وثمانين ومائتين هجرية ، فتقدمت امرأة ، فادعى وليها على زوجها خمسمائة دينار مهراً.
فأنكر.
فقال القاضي : شهودك؟
قال: قد أحضرتهم .
فاستدعى بعض الشهود أن ينظروا إلى المرأة ، ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد، وقال للمرأة : قومي!
فقال الزوج: تفعلون ماذا ؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك، وهي مُسْفِرَة [2]، لتصح عندهم معرفتها.
فقال الزوج : فإني أُشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه، ولا يُسْفِرُ عن وجهها.
فأُخبرت المرأة بما كان من زوجها، فقالت: فإني أُشهد القاضي أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة! فقال القاضي: " يكتب هذا في مكارم الأخلاق". وقد أورد هذه الحادثة الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية11/81.




بداية انتشار السفور:




ولم يبدأ انتشارالسفور وكشف الوجه إلا بعد وقوع معظم بلاد المسلمين تحت سيطرة الكفار في العصرالحديث ، فهؤلاء الكفار ألبسوا أنفسهم لباس الوصاية على بلادنا ، وكانوا حريصين على نشر الرذيلة ومقدماتها في ديار الإسلاملإضعافها وتوهين ما بقي من قوتها.
"ومما يؤكد أن السفور مما أحدثه المستعمر لبلاد المسلمين في العصر الحديث: الصور الفوتغرافية التي التقطت لديار المسلمين المختلفة( تركيا ، ومصر، وتونس ، والشام...) تؤكد أن المرأة المسلمة كانت تغطي وجهها قبل أن تنتشر دعوة السفور على يد أذناب المستعمر النصراني، فانظر على سبيل المثال كتاب"مكتب عنبر"للقاسمي. وكتاب لطاهر الحداد، ومسألة الحداثة لأحمد خالد، وأي كتاب يتحدث عن ثورة1919م المصرية، وقد نشر أحد الأخوة في شبكة التبيان مجموعة صور قديمة لنساء عدد من البلدان تشهد لما ذكرت " اهـ.
وقد قال الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله- في ذلك: [ وقد أجمع المسلمون على تحريم التبرج، كما حكاه العلامة الصنعاني في حاشيته (منحة الغفار على ضوء النهار)(4/ 2012، 2011).
وبالإجماع العملي على عدم تبرج نساء المؤمنين في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى ستر أبدانهن ، حتى انحلال الدولة العثمانية في عام 1342هـ وتوزع العالم الإسلامي وحلول الاستعمار فيه ]( حراسة الفضيلة ص92).
وقد أكد ذلك فضيلة الشيخ القيسي -رحمه الله- حيث عاصر الدولة العثمانية قبل سقوطها، وأطال الله عمره حتى بلغ قرابة 130سنة وتوفي في عام 1426هـ في مدينة حقل في المملكة العربية السعودية، وقد عمل سنين كثيرة في القضاء.
وما الإجماعات العملية المأثورة عن العلماء المذكورة آنفاً عنا ببعيد ، ففيها التصديق بجريان ذلك على الأمة الإسلامية.
فهل يعي عقلاء الأمة ما يريد بها أعداؤها؟!
وهلا رجعوا إلى ما فيه رحمة وهدى وبشرى للمؤمنين ؛ كتاب الله وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: ( وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ) آل عمران: 105-106.

اعلمي أختي المسلمة

أنَّ الصحابيات الجليلات في زمن النبي eكُنَّ يَستُرنَ وجوههن ، والدليل على ذلك أنَّ أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما قالت : كنا نُغطِّي وجوهنا من الرجال ، وكنَّا نمتشط قبل ذلك في الإحرام .رواه ابن خزيمة ، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي . وصححه الألباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة
وروى الإمام البخاري -رحمه الله- عن صفية بنت شيبة أنَّ عائشة رضي الله عنها كانت تقول :[لما نزلت هذه الآية ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) أَخَذْنَ أُزُرَهن [3] فَشَقَقْنها من قبل الحواشي فاختمرن بها ].
وفي رواية الإمام أبي داود –رحمه الله- بلفظ : [ يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) شَقَقْنَ أكثف مروطهن[4]فاختمرن بها ] أي غَطَّيْنَ وجوههن .
واعلمي أنَّ لزومك ما كان عليه الصحابة – ومَن سار على طريقتهم – فيه النجاة من العذاب والفوز بعظيم الثواب .
قال ربك جل وعلا : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة:100.




جَمَعَه ونَسَّقه


أبو عمران الأثري


عامله الله بِلُطفه الخفي


تنبيه : المادة منقولة من كتاب مُؤَلَّفٍ بِتَصرُّف وزيادة



[1]والذي تُوُفِّيَ عام 157 هـ ، أي منذ أكثر من 1200عام .

[2]أي كاشفة وجهها .

[3]أُزُرٌ: جمعٌ ومفرده ( إزارٌ ):وهو المِلْحَفَةُ، وقيل: ثوبٌ يحيط بالقسم الأسفل من البدن.

[4]مُروطٌ: جمعٌ ومفرده ( مِرْطٌ ):وهو نوع من الثياب مصنوع من الصوف أو الخز أو غيرهما ، وقيل: هو كلُّ ثوبٍ غير مَخيطٍ ( أي لا خياطة فيه ).









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 19:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





شروط الحجاب الشرعي

أولاً :( استيعاب جميع البدن ) [1].

قال جل وعلا : (...وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْزِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور:31.

عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: [ لما نزلت هذه الآية ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) أَخَذْنَ أُزُرَهن [2] فَشَقَقْنها من قبل الحواشي فاختمرن بها. رواه البخاري، وأبو داود بلفظ : " يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) شَقَقْنَ أكثف مروطهن[3] فاختمرن بها "] أي غَطَّيْنَ وجوههن .

ثانياً :( أن لا يكون زينة في نفسه ) .

لقوله تعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ) النور:31 ، فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها ويشهد لذلك قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) الأحزاب:33 ، وقوله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصياً ، وأَمَةٌ أو عبد أَبِقَ فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم " . أخرجه الحاكم (1/119) وأحمد (6/19) من حديث فضالة بنت عبيد وسنده صحيح وهو في " الأدب المفرد ".







ثالثاً :( أن يكون صفيقاً لا يشف ) .

فَلأنَّ الستر لا يتحقق إلا به ، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة ، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت اِلْعَنُوهُنَّ فإنهن ملعونات " زاد في حديث آخر :" لا يَدْخُلَن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم من رواية أبي هريرة .

قال ابن عبد البر : أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف لا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة .نقله السيوطي في تنوير الحوالك (3/103) .







رابعاً :( أن يكون فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئاً من جسمها ) .

فَلأنَّ الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع ، وأما الضَّيِّقُ فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يَصِفُ حجم جسمها أو بعضه [4] ويُصَوِّرُه في أعين الرجال ، وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى فوجب أن يكون واسعاً . وقد قال أسامة بن زيد : " كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبْطِيَّةً [5] كَثِيفَةً مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي . فقال صلى الله عليه وسلم : ما لك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي . فقال صلى الله عليه وسلم : مُرْها فلتجعل تحتها غِلالَةً ، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها " أخرجه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة" (1/441) وأحمد والبيهقي بسند حسن [6].











خامساً :( أن لا يكون مبخراً مُطيَّباً ) .

فلأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها :

1- عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة استعطرت فَمَرَّتْ على قوم لِيَجِدوا من ريحها فهي زانية"

2- عن زينب الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيباً ".

3- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " .

4- عن موسى بن يسار عن أبي هريرة : " أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال : يا أمَةَ الجبار المسجد تريدين ؟ قالت : نعم ، قال: وله تطيبتِ ؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله eيقول : " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ".

ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضاً لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور فإنه للثياب أكثر استعمالاً وأخص.

وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ، انظر " فتح الباري " (2/279) .

وقال ابن دقيق العيد : وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال . نقله المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي هريرة الأول .













سادساً :(أن لا يشبه لباس الرجل) .

فلما ورد من الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تشبه بالرجل في اللباس أو غيره، وإليك ما نعلمه منها :

1. عن أبي هريرة قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلمالرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" .

2. عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال" .

3. عن ابن عباس قال: " لعن النبي صلى الله عليه وسلمالمخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتهم ، وقال: فأخرج النبي eفلاناً، وأخرج عمر فلاناً" وفي لفظ " لعن رسول الله eالمتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال".

4. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المُتَرَجِّلَة المتشبهة بالرجال والديوث".

5. عن ابن أبي مليكة -واسمه عبد الله بن عبيد الله- قال قيل لعائشة رضي الله عنها: إن المرأة تلبس النعل؟ فقالت " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَةَ[7]من النساء ".

وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال، وعلى العكس، وهي عادة تشمل اللباس وغيره إلا الحديث الأول فهو نص في اللباس وحده .









سابعاً :( أن لا يشبه لباس الكافرات ) .

فلما تقرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين رجالاً ونساءً التشبه بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية خرج عنها اليوم - مع الأسف - كثير من المسلمين حتى الذين يعنون منهم بأمور الدين والدعوة إليه جهلاً بدينهم أو تبعاً لأهوائهم أو انجرافاً مع عادات العصر الحاضر وتقاليد أوروبا الكافرة حتى كان ذلك منن أسباب المسلمين وضعفهم وسيطرة الأجانب عليهم واستعمارهم ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) الرعد:11 ، لو كانوا يعلمون .

وينبغي أن يعلم أن الأدلة على صحة هذه القاعدة المهمة كثيرة

في الكتاب والسنة وإن كانت أدلة الكتاب مجملة فالسنة تفسرها وتبينها كما هو شأنها دائماً.

ثامناً :(أن لا يكون لباس شهرة).

فلحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً ".

مستفاد بتصرف من كتاب الشيخ الألباني رحمه الله

(جلباب المرأة المسلمة) مع زيادة في الهوامش


فيا أختاه
هذه هي شروط الحجاب الشرعي- وهو ما يستر البدنكله ويحجبه عن أنظار الناس- نقلناها لك من كتاب الله ومن السنة الصحيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فهل من مستجيب ؟
تذكري قول ربك : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُوَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِاللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ) الأحزاب :36 .
و تذكري قول ربك : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْيُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ... ) النور : 63 .
و تذكري قول ربك : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَاشَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) النساء : 65 .


جَمَعَ مادَّتَه من الشبكة ونَسَّقها
أبو عمران الأثري
عامله الله بِلُطفه الخفي

[1]على الصحيح من قولَيْ أهل العلم.

[2]أُزُرٌ: جمعٌ ومفرده ( إزارٌ ):وهو المِلْحَفَةُ، وقيل: ثوبٌ يحيط بالقسم الأسفل من البدن.

[3]مُروطٌ: جمعٌ ومفرده ( مِرْطٌ ):وهو نوع من الثياب مصنوع من الصوف أو الخز أو غيرهما ، وقيل: هو كلُّ ثوبٍ غير مَخيطٍ ( أي لا خياطة فيه ).

[4]لذلك لا يجوز للنساء لبس البنطلون .

[5]نسبة إلى القبط - بكسر القاف - وهم أهل مصر .

[6]قال الشوكاني -رحمه الله- كما في [ نيل الأوطار ] 2/136 : " قوله : ( غِلالَة ) الغِلالَةُ -بكسر الغين المعجمة- شعار يلبس تحت الثوب كما في القاموس وغيره . والحديث يدل على أنه يجب على المرأة أن تستر بدنها بثَوْب لا يَصِفُه ، وهذا شرط ساتر العورة ، وإنما أمر بالثوب تحته لأن القباطي ثياب رقيق لا تستر البشرة عن رؤية الناظر بل تصفها "اهـ

[7]أي المتشبهة في الكلام واللباس بالرجال .









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 19:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و في الآخير أقول لك أخيتي على المرأ بعد قراءة هده الأدلة أن يقول سمعنا وأطعنا وليس سمعنا وعصينا









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-07, 20:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
السراج الوهاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية السراج الوهاج
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 يا أخية

إن الحجاب سترة ياأخية
فبالحجاب تبعدين الأذية
حتى وإن كنت صبيــــة
فمفاتن الدهر قويــــــة
وستظلك الريح العتيـــة
بجهل أوبعلم يابهيــــــة
فالأب أعطاك هديــــــــة
كوني محبة وتقيـــــــــة










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 00:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

أنصحك أختي الصغيرة أن تطيعي والدك فهو أعلم بمصلحتك و السبب الذي دعاه لهذا
وعليك عندما تلبسي الحجاب باذن الله أن تلبسيه تعبدا تعبدا لله وطاعة له و لو كنت صغيرة
فهذا الفعل منك سيرضي عنك الله تبارك و تعالى و سيرضي والدك و سيسعدنا و يفرحنا نحن اخوانك و أخواتك في المنتدى.
قال الله تعالى في محكم كتابه: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الإسراء:23 ،24).
وقد روي عن هشام بن عروة، عن أبيه، في قوله تعالى: (وَاَخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ مِنَ الرَحمَةِ). قال: لا تمتنع من شيء أحباه.
وعن الحسن أنه سُئل عن بر الوالدين فقال: (أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما ما لم يكن معصية).
- وأبشرك بأن امتثالك لطلب أبيك الكريم سيجعله لا محالة يدعو لك بخير الدنيا و الآخرة فتفوزي .
كيف لا و دعوة الوالد لولده مستجابة.
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لاَ شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ". أبو داود وصححه الألباني

و اتماما للفائدة هذه بعض فتاوى مرئية لأهل العلم بخصوص هذا الموضوع.











رد مع اقتباس
قديم 2012-10-08, 02:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
اسعى لرضى الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اسعى لرضى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ياخي يقولك خوذي راي مجرب ومتاخدش راي طبيب شوفي عن تجربة البسيه صغيرة خيرلك توالفي بيه وتكوني مرتاحة والله العظيم

شوفي انا ملبستوش غير على 20 سنة وقبل مكنتنلبسو والله كنت في واحد الحالة الله لا يشوفك فيها كل يوم تانيب الضمير وديما نصبر روحي اني مازالني صغيرة من رغم اني كنت نلبس مستور بصح مكنتش مرتاحة وزيد كي وصلت 20 سنة لقيت صعوبة باش نلبسو والحمد لله هداني ربي ولبستو

ومكنتش خلااااااااااص مرتاحة نفسيا قبل منلبسو كيعاد الوحدة كي مديرش اوامر ربي والرسول عليه الصلاة والسلام والله متلقياها مرتاحة نفسيا

وكي درتو والله سبحان الله ديما نحمد ربي على نعمة الحجاب وزيد ثاني كي لبستو زاد قوى ايماني كثر من بكري والحمد لله وحكمت صلاتي لاني كنت ساعات نصلي ونخليها خاصة انو كنت نخمم صلاتي مش مقبولة كيعاد منيش متحجبة

يعني باختصار حياتي تبدلت 180 درجة ومرتاحة نفسيا

يعني ديري راي باباك ومتشوفيش وراك خلاص ومتخليش الشيطان يلعب بيك

ممكن مش راح تكون عندك فرصة انك تلبسيه ويوصل اجلك قبل مالا اغتنمي الفرصة من دك بعد وربي يوفقك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ارجوكم, ساعدوني


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc