هناك اسباب كثيرة أدت الى ارجاء الاعلان عن الحكومة الجديدة..و يذهب جل المتتبعين الى أن سبب تأخير ميلاد الحكومة الجديدة هو الصراع الدائر في بيت جبهة التحرير بين الاخوة الأعداء بين بلخادم و خصومه على رئاسة الحزب و هو الأمر الذي ألقى بظلاله على طريقة المشاركة الأفلانية في الحكومة. هل تكون قائدة أو منقادة فيها من طرف رئيس حكومة من الأرندي؟ و الشيء الأكيد هو تصميم الافلان على قيادة الحكومة الجديدة . هذا الرأي الأول أما الرأي الثاني حسب مصادر موثوقة ، فان سبب تأخير الاعلان عن الحكومة يعود الى أشغال سيادة وزير التربية التي انصبت على التحضير لانجاز الامتحانات النهائية ، فينتظر منه اختتام المهام الأخيرة له في نهاية الصيف ليغادر وزارة التربية بعد اصرار جبهة التحرير على تولي أحد وزارائها مهمة وزارة التربية ، لتكون قريبة جدا من الحراك الاجتماعي بغية التهدئة للدخول الاجتماعي القادم ..نتمنى لأسرتنا التربوية أن تجد ضالتها مع الطاقم الجديد.. و أن لا تصاب بخيبة أمل مرة ثانية..