
أعلن الجيش الأمريكي، أنه يحقق حول «هفوات سلوكية» جديدة ارتكبها عناصر من المارينز كانوا أثاروا فضيحة بتبولهم على جثث في أفغانستان.
وفي يناير الماضي، أمر وزير الدفاع ليون بانيتا بإجراء تحقيقين إثر بث شريط فيديو ظهر فيه جنود شبان من إحدى وحدات قناصة النخبة التابعة لفوج من المارينز، يبولون سعداء على جثث 3 أفغان مخضبة بالدماء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي، في تصريح صحفي، إن «المحققين عثروا على عناصر تدعو إلى الاعتقاد أنه قد تكون حصلت هفوات سلوكية أخرى من أشخاص ينتمون إلى هذه الوحدة، ولذلك طلبوا- مع كل الحذر المطلوب على ما أعتقد- فتح تحقيق جديد».
وأعلنت المتحدثة باسم المارينز، كيندرا موتز، أن التحقيق الذي يجريه ضابط سابق في المارينز، سينتهي من الآن وحتى منتصف يونيو الجاري.
ولم يكشف العسكريون عناصر أخرى حول ما كشفه التحقيقان الأولان اللذان تم إنجازهما الآن، ولم يتخذوا بعد قرارا يتعلق بالعقوبات التي يمكن إنزالها بالجنود المذنبين.
وقد يحال المتهمون إلى محكمة عسكرية لانتهاكهم قانون القضاء العسكري الأمريكي واتفاقيات جنيف التي تقضي بالتعامل مع جثث الأعداء باحترام.
و ها هى الطالبان تثأر لشعب الافغانى

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي طال قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو الهجوم الذي نفذه مسلحون ضد قاعدة "ساليرنو" في إقليم خوست شرقي أفغانستان يوم الجمعة، وأدى إلى مصرع سبعة عمال أفغان يعملون في القاعدة، وإصابة العشرات.
وقالت طالبان، إن مقاتليها فجروا شاحنتهم المفخخة عند بوابة القاعدة، مما أسفر عن مقتل عدد من جنود الناتو، الذي قال متحدث باسمه إن أحدا من جنوه لم يقتل ولا عنصر من قوى الأمن الأفغانية، بل أكد مقتل 14 مسلحا في المعارك.
ومن جانب آخر، قالت الأمن الوطني الروسي، إن موسكو تريد إيضاحات من واشنطن بشأن مستقبل القواعد الأمريكية في أفغانستان، بعد عام 2014م، موعد سحب القوات القتالية، الذي اعتبرت وزارة الدفاع الأفغانية حياله عن "قلقها" لبطء عملية تحديث أسطولها الجوي، في وقت ستنسحب غالبية قوات الحلف الأطلسي من أفغانستان.
وضعف سلاح الطيران الأفغاني هو أحد دواعي قلق كابول ودول الأطلسي، لجهة قدرة القوات الأفغانية على تحمل المسؤولية الأمنية بعد 2014.
وقالت الرئاسة الأفغانية، لا تزال 15 طائرة نقل عسكرية من طراز سي 27، قدمتها الولايات المتحدة في المطارات بسبب تقادمها وافتقارها إلى قطع غيار ووقف تصنيعها.
وقال الجنرال زاهر عظيمي، المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن هذه الطائرات تصنع في ايطاليا، كانت قديمة وقد أخرجت من الأسطول الايطالي قبل أن تعطى لأفغانستان، إنها جامدة منذ عامين.
وأضاف، إن وزارة الدفاع قلقة لبطء تطوير القوات الجوية، وتدعو الولايات المتحدة إلى تكثيف جهودها على هذا الصعيد.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تزويد كابول قدرة جوية كافية قبل انسحاب غالبية الجنود الأجانب البالغ عددهم 130 ألفا.
وأعلنت القوات الجوية الأمريكية في منتصف ابريل، أنها ستقوم باستدراج عروض جديد لتزويد القوات الأفغانية عشرين طائرة.
وسيتخذ القرار النهائي في هذا الشأن قبل بداية 2013م، بحيث لن تتم عملية التسليم قبل النصف الثاني من 2014م، وهذا الموعد الجديد يعني تأخيرا بنحو 15 شهرا، بالنسبة إلى الموعد الأول، وفق القوات الجوية الأمريكية.