لم أكن أتصور يوما أني سأقول لك سيدي وزير التربية كلمة: شكرا لأني لا أعتقد أنك قدمت شيئا للتربية منذ مجيئك على رأس القطاع قبل مليون سنة تقريبا بل أعتقد يقينا أنك قد أفسدت اكثر مما أصلحت فالتربية اليوم و بإتفاق الجميع تعيش أسوأ حالاتها على الإطلاق لكني أجد نفسي مضطرا لشكرك شكرا جزيلا مضاعفا لقولك كلمة حق أنصفت بها الأستاذ المكون من فلول مدراء و نظار المؤسسات التربوية و الذين استنكروا تصنيفهم في نفس تصنيف الأستاذ المكون .
أقولها لك صادقا : شكرا لك و أحييك تحية قلبية خالصة لأنك قلتها صريحة : من لا يعجبه تصنيفه من المدراء و النظار فليستقل و ليعد الى الأستاذية. شكرا لك لأنك وقفت بجانب الأستاذ ضد مدراء نقابة " الأنباف" الذين لا يريدون أن يدانيهم أحد في تصنيفهم تكبرا و حسدا من عند أنفسهم من الأستاذ المكون .
شكري لك سيدي الوزير لا يعني أبدا أني راض على أدائك على رأس القطاع فلازلت أعتقد أنك أسوأ وزير مرّ على القطاع لكنك قلت كلمة حق و حقّ لك أن نشكرك عليها ..