المبتدا والفاعل المجروران

[kh.ab]

الاصل في المبتدا والفاعل الرفع دوما.مهما كانت العوامل الداخلة عليهما. لكن ذلك لايمنع شذوذهما عن القاعدة في بعض الاحيان .فنجدهما مجروان لفضا مرفوعان محلا.وهذا في مواضع كثيرة.منها
1 المتبدا يكون مجرورا اذا سبقه حرف جر زائد او شبيه بالزائد كقولك" رب ضالة نافعة" . فرب هنا حرف جر شبيه بالزائذ .وضالة مبتدا مجرور لفظا مرفوع محلا . ونافعة خبر مرفوع وغلامة رفعه الضمة.
هذا بالنسبة للمبتدا ونفس الشيء بالنسبة للفاعل .كقول الشاعر
اكرم بقوم رسول الله قائدهم..........."
فاكرم فعل ماض جاء على صيغة الامر لانشاء التعجب
والباء حرف جر زائد
قوم فاعل مرفوع بالضمة منع من ظهورها حرف الجر الزائد.
ملاحظة,
قد يتساءل البعض عن اعراب كلمة "اكرم " فيقول بانها فعل امر مبني على السكون وهذا خطا .لان الجملة من صيغ التعجب على وزن "افعل بالفعل" .راجع كتاب النحو الوافي.
اذا رايتم بعض الاخطاء فالرجاء تصويبها لان ذلك ناجم عن التسرع حينا والسهو احيانا اخرى .وقد حدث ذلك مرات عديدة.منها اني كنت اريد ان اقول وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة .قلت لانه جمع مذكر سالم .
رحم الله من هداني الى عيوبي.وشكرا