ايران ادركت ان نظام الاسد ساقط ساقط لا محالة وان المسالة مسالة وقت فقط وبسقوطه يسقط مشروعها الصفوي الطائفي
فان تنازلت ورضخت هكذا بدون مقدمات ظهرت وكانها مهزومة
ولذالك للمحافظة على ماء وجهها قرر ساستها تغيير الحاكم هناك والمجيء بحاكم اصلاحي يغير السياسة الخارجية للبلاد فيبدوا الامر وكانه فكر جديد جاء بمجيء حاكم جديد "والحقيقة ان الحاكم في ايران ليس الا موظفا عند الولي الفقيه" بهذا يستطيع الايرانيين ان ينسحبوا من القضية السورية باقل الخسائر ويحافظوا على ماء وجههم لان الامر سيبدوا مقبول جدا حاكم جديد سياسة جديدة وليس هزيمة وانتهاء للمشروع
اما الشيعة العرب فلقد كانوا مجرد بيادق في يد ايران فان دقت ساعة الحسم سترميهم في المحرقة
ايران بلد حنجوري ليس اكثر وكلكم تذكرون اخر غارة نفذها الطيران الاسرائيلي ضد حليفهم الاسد ماذا كان موقف ايران قالوا لن نتدخل الا لتدريب السوريين وذهبت تهديداتهم بحرق اسرائيل وقصفها في الهواء
اما روسيا فلن تفعل اي شيء وستنسحب هي الاخرى بهدوء كما فعلت من قبل
هنيئا لكم يا شيعة العرب بهذا البلد الحنجوري الذي رماكم في محرقة لن تبقي منكم ولن تذر فلن يقبلكم العرب اليوم جزءا منهم ولن تقبلكم ايران لانكم ورقة واحرقت .