السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
ليس من عادتي أن أطرح مواضيع في السياسة لكن الأمر الذي حز في نفسي
أن بلدا عظيما مثل الجزائر بلد الشهداء و بلد العلماء الكبار الذين وصل صيتهم
في مشارق الأرض و مغاربها أمثال الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي و الشيخ
عبد الحميد بن باديس و غيرهم كثير ...لا يستحق هذا البلد ما يمر به من ظروف إستثنائية
و إنتشار للفساد و دعاة الإنحلال الخلقي و التيار العلماني...
لقد لمح رئيس الجمهورية في خطابه الأخير من ولاية سطيف إلى الإنتخاب لصالح الحزب العتيد!!!
جبهة التحرير الوطني بقوله بأن إنتمائه الحزبي معروف...
لا يخفى على أبناء هذا الشعب العظيم دور حزب جبهة التحرير الوطني في تحرير هذا الوطن بعد الله
سبحانه و تعالى لكن أن يبقى هذا الحزب يسيطر على نظام الحكم في الجزائر إلى يومنا هذا و الإختباء وراء
ستار الحزب الثوري الذي حرر الجزائر من الإستعمار فهذا أمر غير مقبول ...
زد على هذا فإن هناك حزب تحصل على المرتبة الثانية في الإنتخابات الأخيرة يدعو إلى فصل الدين عن الدولة
و الغريب في الأمر أن وزير الشؤون الدينية هداه الله ينتمي إلى هذا الحزب ...هذا الوزير الذي وصف الشعب الجزائري
الذي لم ينتخب حسب بعض الصحف بالمنافقين...
أما عن الأحزاب التي تنسب نفسها إلى الإسلام فقد أضرت كثيرا بالإسلام من خلال جريها وراء السلطة و الكرسي...
لا أخفي عليكم أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو أي جهة لكني و الله في قرارة نفسي أدعو الله أن يأتي برجال يخافون الله
يمسكون بزمام الحكم في هذا البلد العظيم و يطبقون شرع الله الذي لا خلاص لهذه الأمة إلا بالتمسك به...
وحسبنا الله و نعم الوكيل في هؤلاء الذين يخوفون من الإسلام و نقول لهم بأن الجزائر لن تتخلى عن مبادئها الإسلامية...