ما يجهله الكثيرون هو أن الإضراب وإن كان يعبر عن السخط لما يعيشه المعلم من لا عدل و استعباد .إلا أنه إختيار و الشخص إذا ما أضرب فهو يضرب لنفسه و هو مقتنع بما يفعله .فلن أحيد عن قناعتي بإضرابي إذا لم يساندني زميلي بل بالعكس فأنت تعبر ربما له بطريقة غير مباشرة عن معنى " رفض الحقره" لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها .إني أرفض أن أخاصم و أجرح شعور زميل يقاسمني سنينا من معاناة الطبشور والمهنة لأجل سواد عيون يومين من الإضراب ."زميلك زميلك لايغنرك أستإساد يومين .لأنك في الأخير ستعود يوما للعمل و تهدئ الأمور و لن تستطيع أن تواجه زميلك الذي شتمته في لحظة غضب .
هذا الكلام أقوله لكم عن خبرة لم أترك يوما إضرابا دعت له الكناباست و الله ليس للفخر حاشا لله لكن أن تخسر أخاك و الله غير عيب .لأني عايشت ذلك و لم أقدر أن أصلح الأمور إلا بعد إن أصلحها الزمن .
من أضرب يضرب عن قناعة ذاتية لا ينتظر غيره للتقدم .خد مسؤولياتك و تقدم .......و الله المستعان فالإختلاف موجود لا محالة و لم أسمع يوما عن نسبة 100 بالمئه إضراب . والله وراء القصد
لا تجعلوا الخلافات النقابية تفرق قاعة الأساتذة لأن الوقت الذي نلبس فيه مٱزرنا أطول من الزمن الذي نكون بدونهم