حذر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى بغليزان من عودة مظاهر التسعينيات التي كادت أن تدفع بالبلاد إلى الهاوية لولا وقوف الرجال المخلصين مع وطنهم، وقال “نحن مسلمون منذ 14 قرنا وكلنا سنيون ولا يزايد علينا أيّ كان ويجب ترك الدين وعدم إقحامه في السياسة”. كما رافع أويحيى عن الإنجازات الكبرى التي حققتها الجزائر في كل الميادين بفضل السياسة الرشيدة التي انتهجها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بدءا بالمصالحة الوطنية التي شارك فيها الأرندي إلى غاية عودة الجزائر إلى مكانتها وطنيا ودوليا وإعادة السلطة للشعب الذي تحسنت أوضاعه الاجتماعية، كما تمّ مسح المديونية الخارجية وأصبحت البلاد تنعم في الإستقرار الإقتصادي والسياسي. وتحدث أحمد أويحيى مطوّلا عن برنامج حزبه وقال إن “الأرندي لا يريد التغيير الذي تنادي به أغلبية الأحزاب بل يريد استمرارية الدولة في الإصلاحات ولسنا من الذين يحسنون السب والشتم والمطالبة برحيل النظام”، وأضاف أن أزمة البطاطا التي ارتفع سعرها سببها أصحاب غرف التبريد الذين تنكروا لمساعدات الدولة واحتكروا هذه المادة الأساسية للمضاربة بها، داعيا في الأخير إلى الوقوف مع مترشحي الأرندي وانتخابهم لتمثيل الشعب في قبة البرلمان.
المصدر : الأحداث