![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
النصائح الدرر لإخواننا الخارجين لإعادة الفكر والنظر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() https://www.aidecherifi.net/index.php...1-nassiha.html
النصائح الدرر لإخواننا الخارجين لإعادة الفكر والنظر للشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي حفظه الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد فهذه رسالة لشيخنا الفاضل أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي ، قد استأذنت الشيخ في نشرها على نطاق واسع في المنتديات السلفية فأجازني بذلك ، جزاه الله عنا خيرا . وقد كان جامع هذه الرسالة من الإخوة الذين التحقوا بالجبال ثم عادوا إلى رشدهم بفضل الله تعالى ثم جهود شيخنا في ذلك ، وقد كان أعجبه أسلوب شيخنا في طرح هذه المسألة وتأصيلها ، فجمعها من كلام شيخنا ثم عرضها عليه وزاد فيها الشيخ ونقح وصحح فجاءت عزيزة في بابها ولله الحمد والمنة ، فأردت أن أسهم في هذا الجهد وإحياء الرسالة بنشرها على هذا المنتدى ابتداءا ( وهذا بكتابتها وإنزالها بنفسي ) حتى يعم النفع وينشرها الإخوة من بعدي على أوسع نطاق بإذن الله تعالى وسأجعل هذا على شكل حلق متعددة ، والله الموفق ب باسم الله الرحمان الرحيم . قال الله تعالى : ولقد وصلنا لهم القول ولعلهم يتذكرون .*القصص 51* وقال تعالى : فاقصص القصص لعلهم يتفكرون .* الأعراف 176* قال الحسن البصري رحمه الله : فإن قوما طلبوا العبادة ، وتركوا العلم ، حتى خرجوا بأسيافهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولو طلبوا العلم ، لم يدلهم على ما فعلوا . * مفتاح دار السعادة ط1414 ج 1 ص 158 إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون . يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا ، واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبا . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . أما بعد : لما كان الخروج على الحكام في هذه الديار الإسلامية من المنكر الذي أمر الله سبحانه وتعالى بالنهي عنه ، والسكوت عنه إثم لما فيه من مظاهرة إخواننا الخارجين ، والكشف عن خطئهم وبيان غلطهم وايصال صوت الحق إليهم والسعي لوقف هذا البغي والفساد من آكد الواجبات في هذا الوقت ، اتصلت بشيخنا الفاضل : أبي عبد الباري العيد شريفي -حفظه الله ونفع به - الذي كان له الفضل الكبير في إقناع جم غفير من إخواننا الخارجين على وضع السلاح والكف عن القتال من خلال لقاءاته العديدة معهم في الجبال . قلت : اتصلت به ليزودني بما عنده من علم في قضية الخروج على الحكام . فأفادني علما جما في هذه المسألة الخطيرة التي همت وشغلت بال كثير من الشباب المتحمس ، واستأذنته في كتابة رسالة مختصرة نناشد فيها إخواننا الذين ضلوا السبيل -هداهم الله وإيانا -بالعودة إلى أهليهم لاستئناف الحياة المدنية العادية ، ونبين لهم الحق الواضح الذي يجب اتباعه في هذه النازلة التي حلت بديارنا ، فوافق وبارك هذا العمل . فاستعنت بالله وانطلقت في العمل ، وبعد شهر تم إعداد هذه الرسالة التي سماها شيخنا : **النصائح الدرر لإخواننا الخارجين لإعادة الفكر والنظر** . و أصل هذه الرسالة كلمات لشيخنا الفاضل نصح بها إخواننا الخارجين -هداهم الله وإيانا - استنسختها من الأشرطة التي سجلتها معه ، إلا أنني نظمتها وتوسعت فيها ، وسغتها بأسلوبي الخاص ( لأن حديث الشيخ معي كان مشافهة وارتجالا ، والطابع الغالب في مثل هذا الحال التبسيط والتسهيل واللغة العامية ) ، مع التذكير أن له الفضل في تقويم هذه الرسالة وتسديدها حيث قرأتها عليه وراجعتها عنده ثلاث مرات ، و خلال ذلك كان ينبهني على أخطائي ويسددها بتوجيهاته حتى تمت ، فجزاه الله عنا خيرا ما يجزي به شيخا عن تلميذه . وقبل الشروع في المقصود ، أود أن أنقل كلاما لشيخنا الفاضل سمعته منه يجيب فيه عن تهمة رماه بها بعض إخواننا الخارجين - هداهم الله وإيانا - وأرادوا النيل منه بتلك الفرية فيقول : أنا ضد هذا الخروج ، وكنت أبين هذا من بداية وقوع هذه الفتنة ، ولو كنت من عملاء الطاغوت - كما يقولون -( والمقصود بالطاغوت في الشرع هو كل ما يعبد من دون الله و هو راض ، وعليه فلا يقال للحكام طاغوتا إلا إذا ادعى لنفسه حق التبديل والتعديل لأحكام الله من قبل نفسه ، أو ادعى لنفسه الاستقلال بالحكم بعد قيام الحجة عليه وعلم أنه جاوز حده وادعى لنفسه صفة الربوبية وحق الألوهية .) ما صعدت إلى الجبال لمحاورة إخواننا الذين ضلوا الطريق لأنني أخشى على نفسي ، وبصعودي عندهم أعرض نفسي للقتل ، فليس لي صلة لا بالشرطة ولا بالدرك ولا بالمخابرات . وكل الإتصالات التي فعلتها لإقناع إخواني بحكم العمل الذي أقدموا عليه إنما فعلتها - نصحا لله و لرسوله ولدينه وللمسلمين ، وعرضت نفسي للخطر إذ لو أمسكوا في بيتي أو وصل إليهم الخبر لاتهمت بعدم التبليغ . وقد ادخلت جماعة منهم إلى بيتي قبل سنتين أو ثلاث وشربوا معي الشاي ، وسجلت معهم أشرطة ليوصلوها إلى إخوانهم ، ولو كنت كما يقولون - عميلا للطاغوت - لبلغت عليهم ولكني لم أفعل .، ولما تكلم إخواننا التائبون عنا بخير ، وبلغ الخبر إلى الشرطة والدرك ، وطلب مني الإخوة عقد جلسة معهم في الجبال اقتضى الأمر أن أخبر السلطات باللقاء لدفع الشبه عن نفسي . فليتأكد إخواننا - هداهم الله وإيانا - أن بياننا لما يجري في البلاد - أنه فساد وليس بجهاد - إنما قمنا به بدافع شرعي لا ذلا ولا خضوعا لأحد من الخلق ، ولست مستعدا أن أضيع جنتي -والله - ولو من أجل أمي و لا والدي ، ولن يصل إلى مرتبتهم أحد ، فلست على استعداد أن أراهن بالجنة لإرضاء زيد أو عمرو والله تعالى يقول : والله ورسوله أحق أن ترضوه .*التوبة 62* إني أقف المواقف الشرعية أين يجب أن نقول الحق قلناه ، و أين يجب أن نخالف خالفنا ، والأشرطة موجودة ، وكلامي مسجل ، ودليلي في هذا ما قرره عثمان بن عفان رضي الله عنه الخليفة الثالث المبشر بالجنة لما حوصر في بيته وتولى الخارجون عليه مقاليد الحكم في المدينة و من جملتها الصلاة بالناس ، سأله سائل فقال : إنك إمام عامة و نزل بك ما نرى ، وهذا الذي يصلي بالناس إمام فتنة ! قال : الصلاة أحسن ما يعمل الناس ، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم ، وإذا أساؤوا فاجتنب إسائتهم .*أخرجه البخاري رقم 695. فانظروا إلى القاعدة التي قعدها : لا يضرك كونه مفتونا بل إذا أحسن فوافقه على إحسانه ، واترك ما افتتن به .*فائدة ذكرها ابن حجر في الفتح عند شرحه للحديث. يعني إذا في بلد من البلدان الطاغوت - كما يقولون - فعل شيئا يقره الشرع فنحن أول من يستجيب له ، ومثل هذه الإستجابة لا تعني أبدا أننا لم نتبرأ مما لا يرضي ربنا ، ونفس الكلام نقوله في هذه القضية : الحكومة فتحت باب العودة إلى الحياة العادية لإخواننا الذين ضلوا السبيل فنحن معها في هذه القضية وغيرها من القضايا التي ترضي ربنا ، أما القضايا التي فيها مخالفات شرعية فلا نقبلها و ننكرها بحسب استطاعتنا ، وموقفنا من من السلطة الإعتماد لحزب اسلامي عندما أرادت الجبهة الإسلامية للإنقاذ الدخول بالشباب حلبة السياسة معروف عند الجميع ، و لو كنا نوالي الحكومة في كل أمر لما قلنا لها : لا للحزب الإسلامي ، فموقفنا موقف شرعي لا غير ( قال البشير الإبراهيمي - رحمه الله - عن التحزب : أوصيكم بالإبتعاد عن هذه الحزبيات التي نجم بالشر ناجمها ، وهجم -ليفتك بالخير والعلم - هاجمها ، وسجم على الوطن بالملح الأجاج ساجمها ، إن هذه الأحزاب كالميزاب جمع الماء كدرا ، وفرقه هدرا ، فلا الزلال جمع ، ولا الأرض نفع .* عيون البصائر م2 ص 292* وكذلك أقول : ليس الغرض من إخراج هذه الرسالة نصر باطل أو تخذيل حق ، وإنما غرضنا رفع الإثم عن أنفسنا ببيان غلط إخواننا الخارجين -هداهم الله و إيانا - ودعوتهم إلى التوبة مما هم فيه من قبل أن يلقوا ربهم على غير طاعة وعلى غير هدى . فأرجوا من الله تعالى أن يعم نفع هذه الرسالة ، ويكثر المستفيدون منها ، وأسأل الله أن يجعلها لوجهه الكريم خاصة ، ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم موافقة ، و أن يجعلها مما يلحقني بعد موتي ( قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره ....صحيح الجامع الصغير *2227*. وإرواء الغليل *1079 *. ويثقل بها موازيني ’’ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ’’ الشعراء :*88-89 * وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وكتبه أبو أسامة بورقيبة بن سليمان أوجيط ( رحمه الله ) مساء يوم الإثنين 8 رجب 1420 هجرية الموافق ل: 18-10-1999. العجيبة -الجزائر . أخي المقاتل ! أرعني سمعك يرعاك الله . إني أعلم أنك تريد الخير لهذا الدين ولهذه الأمة ، ولكنك - والله أعلم - لم تأت البيوت من أبوابها ولم تعط القوس باريها ، والنية الطيبة لا تشفع عند الله تعالى لقبول عمل انعدم فيه شرط المتابعة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .) أخرجه البخاري *رقم :554* ومعنى هذا الحديث أن من عمل عملا لم يشرعه الله فهو مردود على صاحبه لأن الله عز وجل لا يعبد إلا بما شرع ., قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : قال بعض السلف : ما من فعلة - وإن صغرت - إلا ينشر لها ديوانان لم وكيف ؟.. وكيف فعلت ؟ فالأول سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه : هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل ، وغرض من أغراض الدنيا في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم ، أو استجلاب محبوب عاجل ، أو دفع مكروه عاجل ، أم الباعث على الفعل : القيام بحق العبودية ، وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه . ومحل هذا السؤال أنه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك ، أم فعلته لحظك وهواك ؟ والثاني : سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد : أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي ؟ أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه ؟ فالأول سؤال عن الإخلاص ، والثاني عن المتابعة . فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما ، فطريق التخلص من السؤال الأول بتجريد الإخلاص ، وطريق التخلص من السؤال الثاني بتحقيق المتابعة ، وسلامة القلب من ارادة تعارض الإخلاص ، وهوى يعارض الإتباع .* فقه النوازل : لبكر بن عبد الله ( رحمه الله ) ط الرسالة ج:1 ص : 65و66 * يتبع بإذن الله تعالى
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لإخواننا, الخارجين, الدرر, النصائح |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc