المنسق الولائي للأساتذة المجازين سابقا يوجه نداء الي اخواني المجازين

[benyaek2004]

لا تكن امعة ولنكن شرفاء و نزهاء وفي قدر الشهادة التي نحملها
نحن هم اطارات الغد . فالذي كتب في الشروق اليومي هو استاذ بلا اخلاق و اقول له نحن لسنا خونة و لسنا بزناسية .
نحن هم الشرفاء الذين نريد اصلاح .
اقول لكم صنفتكم الوزارة كأساتذة رئيسين ولكن بفضل الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين الذي طالب بتأسيس الرتبة الي الأستاذ المكون فأصبحتم في الصنف15 والتي ليست أكيدة لحد الساعة.(يشترط فيها 20 سنة) وهذا مستحيل.
واوجه لكم هذه الرسالة
أيها الأستاذ المجاز ، ، ، الذي ساندت زملاءك وأساتذتك ، بارك فيك و في رأيك و موقفك و الذي يعبر عن حسن تعلمك.
أيها المجاز ،،، الذي رفضت الدخول في إضراب لا ترى فيه مطالبك (؟) رأيك محترم وقدرك لا ينقص قيد أنملة .
أيها المجاز ، ، ، والذي أنت في الحقيقة زميل -وربما تلميذ- من تلامذتنا النجباء الذين نفتخر بهم ، فلماذ تجعل من نفسك خصما و تناصب أساتذتك العداء ،
أيها المجاز ،،، الم نربيك فينا صغيرا ، ، ، فتقابلنا بفاحش الكلام وكأننا طالبنا بتنزيلك أو إنقاص حقك ، وهو ما لم يحدث ولن يحدث .
أيها المجاز ، ، ، ألم تكفيك الرتبة 15 (مكون) حتى رحت تستخسر في زملائك و أساتذتك الترقية إلى 12 و في أقصى حالة إلى 13
أيها المجاز ، ، ، كيف سمحت لك نفسك وضميرك أن تكون من قطاع الطرق اما م من يريد تحسين مساره المهني .
أيها المجاز ، ، ، كيف ترضى وأنت تسمع عن شرذمة - عصابة- من المجازين لم تكتفي بطلب حقها فقط بل تعدته إلى أقصى درجات القسوة وراحت تطالب بتجميد أساتذة الأساسي والأساتذة المتكونون في أماكنهم ، فماذا نسمي هذه قاموس الأخلاق ؟
أيها المجاز ، ، ، لا نطلب منكم المساعدة ولا الشفقة و لكن احترموا شهادتكم العلمية التي تحملونها و اعلموا أن الجزائر تتسع للجميع .
أيها المجاز ، ، ، اسمع ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البِرُّ لا يَبْلَى ، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُن كَمَا شِئتَ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ) ، واعلموا ان الله يخرج من أقسامكم تلاميذا يقابلونكم بعقوق أشد من هذه ، وستتذكرون عندما تصبح الشهادة الحالية لا تكفي دخول التكوين المهني.
أيها المجاز ، ، ، إن لم تنظر لمن هو خلفك فعلى الأقل انظر لمن هو فوقك لترى إن أستاذ في الثانوي باقدمية 19 سنة و 11 شهرا و 29 في صنف 14 و أنت وبفضل الله أصبحت في 15 و هذا يعود للنقابة التي طالبت بمبدأ التساوي بين القطاعات و تذكر يوم كانت كنابست تقول لا نقبل بتعميم الرتب المستحدثة على كل الأطوار ، وإلى من يعود الفضل في هذا ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله.
وفي الأخير ، ، ، أعلم أن المجازين أصناف و قد خاطبت كل صنف ولم أعمم - حاشا لله - ولكن أريد أن تعلموا أن التاريخ لن يرحم و إن الجرح يكون أعمق إذا كان من ذوي القربى ، ورحم الله من ساعدنا بصمته. والصمت حكمة وقليل فاعله