من خلال الاطلاع على مقترحات النقابات حول القانون الأساسي و كيفية التصنيف و شروط الترقية بقيت عاجزا عن فهم المعايير التي تم اتخاذها لتحديد هذه الرتب و التصنيفات .
1/ إذا تم اتخاذ معيار الجهد المبذول لماذا لم يصنفوا أساتذة التعليم الابتدائي في أعلى الرتب عملا بقول الرسول صلى الله عليه و سلم (( أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه)) باعتبارهم يدرسون 30 ساعة في الأسبوع و ملزمون بحراسة التلاميذ في الساحة و المطعم إلى جانب تحضير أكثر من 6 مذكرات في اليوم ؟
2/ إذا تم اتخاذ معيار الشهادات لماذا لم يصنفوا أصحاب الماستر و الليسانس و المهندسين في أعلى الرتب ؟
3/ إذا تم اتخاذ معيار الأقدمية لماذا لم يصنفوا من كانوا على عتبة التقاعد و أفنوا أعمارهم في القطاع ثم يصنفوا في منصب زائل
4/ أما إذا تم اعتماد معيار المسؤولية فالاسلام يقول المسؤولية تكليف و ليس تشريف
و لكن يبدو أن الأمر لا هذا ولا ذاك و إنما خيانة للأمانة ، نقول لقد سقط القناع عن القناع . حسبنا الله و نعم الوكيل .
أستاذ له شهادة الليسانس و أقدمية 25 سنة يصنف في 12 و شخص آخر كان لا يتحكم في قسمه ولا يستطيع حتى صياغة موضوع الاختبار أصبح يصنف في صنف 16 هل من تفسير لهذا ؟؟؟؟؟؟؟