نعم لقد أفلحت الوزارة بتخطيط من الإيجيتيا والنقيبات على تفريق عمال التربية ، من خلال الوثيقة 2 ، هاهي الآن مع أبواقها ومزاميرها و طبولها تريد ركب موجة القانون الأساسي في المسودة الأخيرة لكن أين كانت الإيجيتيا و بياناتها حول المسودات السابقة ، و الأدهى أنها كانت موافقة عليها أهذه النفاية تريد الخير للعمال ؟ و أنها تريد مقاطعة المسودة الأخيرة بسبب الذي يراه البعض مجحفا في حقوقهم مقارنة بزملائهم في الوظيفة ، و بالتالي كل واحد يتحدث فقط عن صنفه و الجحيم للأصناف الأخرى ....... أهذا ما نسميه العمل النقابي؟ كأنهم سيبقون في نفس الصنف طول مسارهم الوظيفي، و الآخرون يرمون الرجال النزهاء بالسرقة و الكذب و الخيانة .
فكل منهم يغني << أغنية الإيجيتيا يا محلاها >> بقصد إعادتنا إلى زمن المحسوبية و التعيينات في الخدمات وووووووووو
نقول لكم << بــــــــــــــاســــــــــطا >> قف ، فأغلب عمال التربية ليسوا الشعب البسيط الذي قال الدستور ناس ملاح ، و أعادوا الأفلان إلى قمة هرم السلطة ، اللهم إلاّ البعض الذين يبصرون و ليس لهم بصيرة و مجال نظرهم محدود حشيشة طالبة معيشة ، أو كما يقول المثل أحييني اليوم واقتلني غدو ، و هذه هي المنافذ الخطيرة في القطاع التي يجب سدها .
مشروع القانون الأساسي سواء قبلته الحكومة أو رفضته المهم تبقى الإيجيتيا في المتحف للتاريخ و ذكر الأبطال عيسات إدير و غيرهم .