يظن الكثير من المعلمين وغيرهم أن مفهوم القراءة ينحصر في العملية الآلية التي تتضمن النظر إلى الحروف والكلمات ونطقها ، في حين أن مفهوم القراءة شهد تطوراً مذهلاً في ظل الجهود التي يبذلها التربويون وعلماء النفس ، وعلماء اللغة . فقد شمل الاهتمام بعمليات القراءة ما يجري داخل القارئ من عمليات داخلية تحدث في الدماغ أثناء القراءة. وفي ضوء هذا التطور أصبحت القراءة : عملية عقلية تشمل تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه . وتتطلب هذه العملية فهم المعاني والربط بين الخبرة الشخصية و تتطلب عمليات نفسية وعقلية على درجة عالية من التعقيد .
ما أعجبني و من دون مجاملة في الأخ هوني لخضر أنه:
يستخدم أكثر من حاسة في عملية القراءة ، حيث يستخدم كل ما لديه من قوى ذهنية لتحويل رموز الكتابة إلى معان يفهمها العقل . تبنى بمهارة و إستراتيجية قادرة على قراءة السطور وما بين السطور وما وراء السطور .
تحياتي أخي لخضر