هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-22, 14:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رياض المطرفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رياض المطرفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

س / سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟

ج / المنهج أعم من العقيدة ، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم ، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج .

أما العقيدة فيراد بها أصل الأيمان ، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذا هي العقيدة . اهـ

[ الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة لشيخ الفوزان 75]

وسئل العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله عن هذا السؤال فأجاب بنفس جواب الشيخ الفوزان مع زيادة في التفصيل وهذا هو نص السؤال .

س / شيخ عبيد حفظكم الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟؟

ج / العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله عز وجل ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله .
وعمود ذلك وملخصه : أركان الإيمان الستة التي هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، ثم ما يتبع ذلك مما يجب على المسلم اعتقاده ، وأنه حق وصدق ، من أخبار الغيب كحدوث الفتن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كأخبار من مضى من النبيين والمرسلين سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض والميزان والصراط وغير ذلك .

وأما المنهج فهو : تقرير أصول الدين وفروعه . المنهج هو الطريق الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ، فإن كان هذا الطريق موافقاً للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح فهو منهج حق ، وإن كان مخالفاً لذلك فهو منهج فاسد ، والإسلام مؤلف من هذين : صحة المعتقد وسلامة المنهج وسداده ، فلا ينفك أحدهما عن الآخر ، فمن فسد منهجه فثقوا أن هذا نابع من فساد عقيدته ، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح ، استقام لكذلك المنهج .

فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم ، لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل الكبائر ، فسوغوا قتلهم وقتالهم ، والخروج على الحكام العصاة الفساق ، واستحلوا الأموال والدماء ، ولهذا قال من قال من أهل العلم بأنهم كفار . اهـ

المرجع [ شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان، الوجه الأول تسجيلات ابن رجب السلفية ]

أسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك في هذين العالمين الجليلين وأن يزيدهم من فضله آمين .


المصدر / شبكة سحاب السلفية








 


قديم 2012-02-22, 15:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذه المشاركة القيمة










قديم 2012-02-22, 16:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم و أحسن الله اليك.
و لمزيد من الفائدة حول هذه المسألة المهمة.

و لبيان أن أهل العلم يأخذون من مشكاة واحدة أنقل ما يلي

اقتباس:


1- قول اللجنة الدائمة :
السؤال الأول والرابع من الفتوى رقم ( 18870 )
السؤال : كثر الحديث في هذه الأيام عن الفرق بين العقيدة والمنهج، حتى بدأ الناس يقولون: فلان عقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة أو ( السلفية )، ولكن ليس منهجه منهج أهل السنة والجماعة، فمثلا يقولون عن بعض من ينتسبون إلى جماعة التبليغ أو الإخوان المسلمين، أو عن بعض الجماعات الأخرى هذا الكلام. فهل هناك ضابط نعرف به منهج أهل السنة والجماعة أو السلفية؟ وهل يصح هذا التفريق بين العقيدة والمنهج؟
الجواب : عقيدة المسلم ومنهجه شيء واحد، وهو ما يعتقده الإنسان في قلبه وينطق به بلسانه ويعمل به بجوارحه من وحدانية الله - سبحانه وتعالى- في الربوبية والإلهية والأسماء والصفات، وإفراده بالعبادة والتمسك بشريعته في القول والعمل والاعتقاد على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم، وسار عليه سلف الأمة وأئمتها، وبذلك يعلم أنه لا فرق بين العقيدة والمنهج، بل هما شيء واحد يجب أن يلتزمه المسلم ويستقيم عليه.
فتاوى اللجنة الدائمة - 2 - (2 / 40-41).


************************************************** **


2- قول الشيخين ابن باز والألباني رحمهما الله بنقل الشيخ ربيع حفظه الله:
السؤال : هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة؟ وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق؟.
الجواب: طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر، بعكس ما كان عند السلف، قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج، لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج، ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع، فالمنهج شامل: منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من السلفيين، فيقولون أنت تبقى على عقيدتك، ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه. فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا-
في الهامش: وممن صرّح بذلك عبد العزيز الجليل في كتابه "وقفات تربوية" ص (116) حيث يقول: "أي أننا نريد منهجًا دعويًّا يقوم على سلفية المنهج وعصرية المواجهة" اهـ.-
ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي، إذا قال: أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية. فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان ،وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.
أجوبة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية (21).
فرغها وعلق عليها الأخ أبو رواحة الموري اليمني.

وجاء في الثبات على السنة للشيخ ربيع تفريغ وتعليق أبي إسحاق السطائفي:

السؤال : ما الفرق بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب: قضية التفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هذا العصر, الناس لم يكونوا يفرقون بين العقيدة والمنهج؛ ولكن جاءت الفتن فاضطر بعض أهل السنة إلى التفريق بين العقيدة والمنهج. لكن الشيخ ابن باز لا يفرق بين العقيدة والمنهج فيقول كلها واحد.

وأنا اضطررت إلى أن أقول: المنهج أوسع من العقيدة؛ لأن العقيدة تدخل في المنهج؛ منهج أهل السنة في الاعتقاد في الأسماء والصفات كما جاء في الكتاب والسنة، منهج أهل السنة كذا ومنهج أهل السنة في الاستدلال كذا, منهج أهل السنة في الأخبار كذا هذا هو منهجهم كيف يستدلون هذا من المنهج, كيف يتلقون الأخبار هذا من المنهج.



**************************************************


3- قول الشيخ الألباني رحمه الله:

السؤال : هناك من الدّعاة من يفرق بين العقيدة والمنهج في التبني فتجد عقيدة عقيدته سلفيّة ومنهجه في الدعوة إلى الله إخوانياً حركياً حزبياً سياسياً أو تبليغياً أو هكذا فهل يسعهم ذلك ؟

الجواب: لا أعتقد أن سلفيا عقيدة وسلوكا بإمكانه أن يتبنى منهج الإخوان المسلمين وأمثالهم. نحن نعلم من حياة الإخوان المسلمين الحزبية أنه مضى عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان لم يستفيدوا لذوات أنفسهم شيئا فضلا عن أن يفيدوا غيرهم شيئا؛ ذلك بأنه كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه، فهم منذ أن كان مرشدهم حسن البنا- رحمه الله –جمعهم وكتلهم ، جمعهم وكتلهم على خلاف المنهج القرآني الذي يقول مثلا: { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } .
من جواب طويل في شريط رقم 609 (00:27:18 )، سلسلة الهدى والنور.


رأي الشيخ الألباني رحمه الله فيمن يعتقد العقيدة السلفية ومع ذلك يدعو إلى جماعة أخرى.

السؤال: هناك شخص يقول: أنا عقيدتي سلفية، وهو يدعو إلى طائفة فيها بعض الشبهات والإهمال للسنة، فما رأيكم في هذا الشخص؟

الجواب: في الواقع أنني استغربته جداً؛ لأنني لم أتصور وجوده في واقع حياتنا اليوم، أن تتصور رجلاً سلفياً عقيدةً ومذهباً، ثم هو يدعو إلى مذهب آخر، كيف تتصور ذلك؟.

السائل: هذا الرجل يرى أن الجماعة التي يدعو إليها تنتمي إلى الإسلام ظاهراً، ولكن فيها شيء من إهمال السنة، وفيها بعض التشويش، وهو إنما يدعو مع هذه الجماعة؛ لأن لها مكانة في الدولة، فيستطيع من خلال انضمامه إلى هذه الجماعة أن يدعو إلى الله بقوة دون أي خوف، وعقيدته كما هي سلفية، وإنما ينتمي ظاهراً إلى هذه الدعوة.

الشيخ: الآن ظهرت المسألة، بينما من قبل كان فيها شيء من الغموض، الآن نورد سؤالاً توضيحياً: هل هذا السلفي حينما يدعو إلى تلك الجماعة في تلك الجماعة ما يخالف السلفية في اعتقادهم؟.

السائل: الجماعة فيها بعض الشبهات .

الشيخ: أنا لا أتكلم في الشبهات، أنا قلت: في تلك الجماعة التي يدعو هذا السلفي إليها، أيعتقد أن في تلك الدعوة ما يخالف دعوته؟ أي: الدعوة السلفية.

السائل: نعم .

الشيخ: إن كان الأمر كذلك فهذا ليس سلفياً؛ لأن السلفية مثل الإيمان قابلة للزيادة والنقصان؛ لأنه كما شرحنا آنفاً أن السلفية فهم الكتاب والسنة فهماً صحيحاً على منهج السلف الصالح، لكن لا نفهم هل هو شيء محدود لا يقبل الزيادة والنقصان؟ لا.

ثم بعد أن يفهم المسلم الدعوة الصحيحة للدعوة السلفية فهماً صحيحاً بقدر الإمكان، هل يطبقه كل سلفي مائة في المائة أم بنسبة متفاوتة؟ بنسبة متفاوتة، فإذا كان هناك رجل سلفي ثم هو يدعو إلى جماعة أخرى، في أفكارها وفي دعوتها ما يخالف الدعوة السلفية، فهو كالذي يجمع بين نقيضين في أمرٍ واحد، لكن هذا ينكر عليه؛ لأني أعتقد أن هذا السلفي لا يعلم أن في تلك الجماعة ما يخالف الدعوة السلفية، فإذا علم وبين له، ففي اعتقادي أنه بعد ذلك لا يستطيع أن يتبنى تلك الدعوة إطلاقاً، كل ما يمكن أن يفعله أن يخالفهم، وأن يعاشرهم ويبث الدعوة السلفية بينهم، لا أن يتبنى هو دعوتهم، ويلتزمها كما يلتزم الدعوة السلفية.

خلاصة القول: لا يمكن الجمع بين الدعوة السلفية وغيرها من الدعوات بالكلية؛ لأن في تلك الدعوات أشياء تخالف الدعوة السلفية قطعاً.

دروس مفرغة للشيخ الألباني رحمه الله (8 / 11).


******************************************


4- قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

السؤال : ما حكم فكرة ترقيع الإسلام، ومعناها : أن يعتقد الشخص عقيدة سلفية؛ لأنه درس وتخرج على منهج سلفي من كلية الدعوة، أو كلية الشريعة، أو كلية الحديث - مثلاً- لأنه درس دراسة سلفية؛ ولكنه عندما يأتي إلى الدعوة يقول: لا هذا المنهج لا ينفعنا، بل ننهج نهجاً آخر: إخوانياً أو تبليغياً أو غير ذلك، فإنه لا يضرنا لأننا سلفيون عقيدةً، أما منهجاً ودعوة؛ فلا يصلح، فهل كان السلف الصالح يفرقون بين العقيدة، ومنهج الدعوة؟ بارك الله فيكم.

الجواب: المنهج - بارك الله فيك - مبني على العقيدة، فمن كانت عقيدته سليمة؛ فسيكون منهجه سليماً بلا شك؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: مَن هي يا رسول الله؟ قال: « من كان على مثلما أنا عليه وأصحابي » ، فقوله: «على مثلما أنا عليه وأصحابي » يعني في العقيدة والمنهج والعمل وكل شيء، ولا يمكن أن يختلف هذا وهذا، فمثلاً الإخوانيون والتبليغيون والإصلاحيون وغيرهم، إذا كان منهجهم لا يخالف الشريعة؛ فلا بأس به، وإذا كان يخالف الشريعة؛ فإنه لا بد أن يصدر عن عقيدة؛ لأن كل عمل له نية، فإذا اتخذ إنسان منهجاً مخالفاً لمنهج الرسول - عليه الصلاة والسلام- وخلفائه الراشدين؛ فمعناه: أنَّ عقيدته غير سليمة، وإلاَّ متى سلمت العقيدة سلم المنهج.

ثم إنه بهذه المناسبة أود أن أقول: إن من البلاء الذي حل بالأمة، ولا سيما في الوقت الحاضر، التفرق والتشتت، هذا ينهج منهج فلان، وهذا ينهج منهج فلان، وليتهم يدعُ بعضُهم بعضاً، بل تجد كل واحد يضلل الثاني، وربما يكفره في أمور ليست ضلالاً، وليست كفراً، وهذه بلوى ضُرِبَت بها الصحوة الإسلامية التي كنا نؤمل فيها خيراً قبل سنوات قليلة، الآن أصبح كثير من الشباب متفرقين، ربما يُبْغِض هذا الأخ الشاب الذي يريد الحق مثلما يريده أشد مما يُبْغِض الإنسان الفاسق، نسأل الله العافية، كل هذا لا شك أنه من وحي الشيطان وأوامره، فالواجب علينا أن يأتلف بعضُنا إلى بعض، وأن نجلس ونبحث، من كان على حق نصرناه، ومن كان على باطل بيَّناه له؛ لكن إذا قال: أنا لا أعرف إلا هذا وهذا اجتهادي، وله مسوغ في اللغة العربية، وفي الشرع؛ فإننا لا نضلله، والحمد لله الأمر واسع.
لقاء الباب المفتوح شريط رقم 128 الوجه الثاني.


5- قول الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله :
- سائل آخر يسأل فيقول: ما الفرق بين العقيدة وبين المنهج؟
الجواب: المنهج الطريق، والعقيدة هو ما تعتقده في نفسك نحو ربك ودينك ونبيك، أي منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة، فالطريق إلى العقيدة والطريق التي عليه تلك العقيدة لا فرق بينهما هما متلازمان، والقول بأن فلانا سلفي العقيدة إخواني المنهج فلسفة لا معنى لها.
الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية للشيخ محمد أمان الجامي.

- سائل يسال فيقول: هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة، مع الدليل إن كان هناك تفريق؟
الجواب : المنهج كما سمعتَ الطريق، إذا قيل منهج أهل السنة في العقيدة أي طريقهم أو طريقتهم في العقيدة، وطريقتهم في العقيدة كما ترى إثبات ما أثبت الله لنفسه وما أثبته له رسوله - عليه الصلاة والسلام- وأَخْذُ العقيدة من الكتاب والسنة رأساً والاهتداء بهدي سلف هذه الأمة، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة، ولا فرق بين المنهج وبين العقيدة، المحاولة للتفريق بين العقيدة والمنهج محاولة غير سليمة تدل على عدم الفهم. منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله (17).










آخر تعديل الاخ رضا 2012-02-22 في 16:10.
قديم 2012-02-22, 20:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكما.

للفائدة:



محاضرة ماتعة من سلسلة((دعائم منهج النبوة) بعنوان:

هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟
للشيخ الفاضل الصابر في المحنة: سعيد رسلان حفظه الله ورعاه
https://www.الرابط محظور/vad/items_details.php?id=2081









قديم 2012-02-23, 14:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم البراء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم البراء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمـــــــــــــن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيـــــــك أخي الكريـــــم
وجعله الله في ميزان حسنـــــاتك










قديم 2012-02-23, 21:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رياض المطرفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رياض المطرفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله
ولكم خير الجزاااء
الاخ رضا بوركت على الاضافة الطيبة وجزيت الجنة









قديم 2012-02-23, 22:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض المطرفي مشاهدة المشاركة
وفيكم بارك الله
ولكم خير الجزاااء
الاخ رضا بوركت على الاضافة الطيبة وجزيت الجنة
و اياك أخي رياض . ربي يحفظك.









قديم 2012-02-27, 18:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sabah93
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله كل خير على الافادة وجعلها في ميزان حسناتكم









قديم 2012-02-28, 14:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رياض المطرفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رياض المطرفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabah93 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله كل خير على الافادة وجعلها في ميزان حسناتكم
وجزااكم بمثله
اللهم آآمين









قديم 2012-02-23, 22:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الفقيرة الى الله
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اخي الفاضل على الموضوع الطيب

**********صحة المعتقد وسلامة المنهج وسداده ،*********










قديم 2012-02-28, 17:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










B1 هذه دعوتنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقيرة الى الله مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اخي الفاضل على الموضوع الطيب

**********صحة المعتقد وسلامة المنهج وسداده ،*********
نعم انه هنك فرق بين المنهج والعقيدة ولكن المنهج اعم من العقيدة مثلا( كأن رميت حجرا في االبحر)
نقول ان شخص منهجه سليم لكن عقيدة مخالفة لسنة اي باطلة مثلا يؤمن بكل شئ ماهو موافق لسنة ويعتقد في دعاء الاولياء الصالحين انه نافع وضار هذا عقيدته باطلة وعليه فمنهجه غير سليم اذن. والعكس صحيح.
تجد شخص عقيدته سليمة لكن منهجه مخالف لسنه مثلا يعتقد بماهو مطابق لماجاءت به السنة النبويه لكن تجده في نفس الوقت اخواني( يتبع الاحزاب ويخوض فيهاويدعمها) هذا مخالف لسنه لان فيه تفريق بين المسلمين وهذا مذموم في شرع الله قال جلا جلاله ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وخلاصة القول ان يكون شخص متبع للمنهج والعقيدة معا والحمد لله رب العالمين.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
العقدية, هناك, والمنهج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc