السلام عليكم و رحمة الله
يشكوا بعض الأعضاء أنني أنقل مواضيع فكتبت هذه الأسطر من قلب ينزف جرحا لم تعالجه الأيام
سألوني عليك فقلت ماضي لم ينتهي, حلم لم يتحقق , مرت الأيام و السنين لم أنتبه!!!! لم أكن أضن يوما أنك سترحل ! لكنك رحلت ! نعم رحلت , ولم تترك لي سوى ذكريات ولاشيئ آخر. ذكريات راسخة تعود إلى خاطري في كل مناسبة , في أفراحي و أحزاني في عدة مناطق مررنا بها , تكلمنا فيها, ضحكنا فيها , تألمنا فيها , ذهبت و تركتني!!! سألوني عنك الناس فلم أجد ما أقول ! لم يصدقوا ,,, فلقد ضن الجميع أننا خُلقنا لبعضنا. لكن ماذا حدث ? لست أدري والله لست أدري! لم أفق من سباتي حتى وجدتك ذهبت الى نقطة اللا رجوع ..... ماذا حدث ? لست أدري لكني أعلم انه مهما طال الزمن لن أنساك...... ولن تنساني !!!! وهل ينسى المرء نفسه ? هذا محال لن أبكي ولن أتحصر لاني كنت محضوض لأني عرفت معنى السعادة معك. تلك الهمسات لن تمحها السنين , لازلت أسمع أغانينا............ يقولون انها قديمة فلا أبالي لأنني أعيش وقت ولو قليلا معك في خيالي . أتذكر أياما كانت تلك الأغاني تهدى لي في الراديو... لي وحدي . كيف أنساك ? محال ........ عندما أكون قلق أذهب إلى أماكننا فتعود السنين فأصبح صاحب العشرين هذه الكلمات هي رسالة لك أعلم انها لن تصلك لكنني أنزع ثقلها من قلبي . يمكن من يقرأ هذه الرسالة لن يفهم معناها ولن يفهمها الا من ذاق ألم الفراق. فراقا لم يكن محتوم ! لست أدري لكنه حدث والله والله ثم والله أحس نفسي أسعد إنسان في هذه المعمورة لأني عشت لحضات لا تقدر بثمن وأعيش حاضرا لا يقدر بثمن فعرفت أنه أجمل ما حدث لي هو فراقك
مارس المحضوض