أنقل لكم ما كتب في جريدة الشروق و المصدر في الأسفل
تسع* نقابات* تهدد* بالإطاحة* بمسودة* القانون*
توسعت جبهة المُقاطعين لمسودة القانون الأساسي لقطاع التربية لتشمل نحو تسع نقابات بين تنسيقيات ونقابات، امتعضت من التصنيفات وسلم الأجور الذي أقرته الوزارة نطرا للإنهيار الذي ستخلفه في سلم أجور موظفي قطاع التربية لاسيما المصنفين منهم ضمن "محڤوري" القطاع وما أكثرهم*.
عارضت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، ما جاء في مسودة القانون، حيث أكد رئيسها علي بحاري في تصريح للشروق اليومي أن ما جاء في القانون استخفافا بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، كون القانون الجديد لم يأت بجديد فيما يخص هذه الفئة، حيث* لم* يتم* تصنيفهم* أو* إدماجهم* ضمن* سلك* قطاع* التربية*.
وعارضت من جهة أخرى اللجنة الوطنية للأساتذة المهندسين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، محتوى القانون الأساسي وعلى رأسها التصنيف، وأكدت اللجنة أنه من غير المعقول أن الحاصلين على شهادة مهندس دولة المدمجين في قطاع التربية في الطورين الابتدائي* والمتوسط* يصنفون* في* السلم* 10* في* التعليم* الابتدائي* والسلم* 11* في* التعليم* الأساسي،* مطالبين* بتصنيفهم* في* السلم* 12* و13*.
كما رفضت اللجنة الوطنية لمخبري قطاع التربية المنضوية أيضا تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، ما جاءت به مسودة القانون الأساسي، كون القانون لم يستجب للمطلب المتعلق بإدماج المخبري ضمن قطاع التربية والذي هو ضمن الأسلاك المشتركة إلى جانب إعادة التصنيف* ورفض* تصنيفها* في* الرتبة* 08*.
كما عارضت لجنة مفتشي التربية والتعليم الابتدائي ما حمله القانون الأساسي، كونه لم يلب مطالبهم، حيث طالبوا بإعادة تصنيفهم كبقية زملائهم في الصنف 13، مؤكدة أن تصنيف القانون الأساسي الجديد جاء مخالفا لروح ما نص عليه القانون الأساسي للوظيفة العمومية (الأمر06/ 03*)* الذي* أشار* في* المادة* 223* إلى* ضرورة* حفظ* الموظف* لحقوقه* *(المكتسبة* سابقا*)*.
إضافة إلى فتح أبواب الترقية أمامهم لنيل منصب مفتش التربية الوطنية عن طريق مسابقة لمن يثبت منهم 5 سنوات من الخدمة أو بالتسجيل ضمن قوائم التأهيل لفئة المفتشين الذين يثبتون 10 سنوات من الخدمة بالصفة نفسها.
ولقي القانون الأساسي معارضة واسعة من قبل المعلمين والأساتذة في الطورين الابتدائي والأساسي بسبب الرتب غير منطقية ولا مبرر لها، حيث تطالب هذه الفئة بإدماج معلمي الطور الابتدائي في رتبة أستاذ تعليم ابتدائي وإدماج أساتذة الطور الأساسي في رتبة أستاذ التعليم المتوسط* للذين* يثبتون* 10* سنوات* خدمة* فعلية* على* غرار* باقي* قطاعات* الوظيف* العمومي* لحذف* المناصب* الآيلة* للزوال،* كما* طالب* بإدماج* أساتذة* التعليم* المتوسط* في* رتبة* أساتذة* رئيسيين*.
من جهة أخرى، عارضت اللجنة الوطنية للمساعدين التربويين ما جاء في نص مسودة القانون الأساسي لموظفي قطاع التربية، حيث طالبت اللجنة بإعادة التصنيف بالنسبة لمساعد تربوي في صنف 11 - مساعد تربوي رئيسي في صنف 12 - مساعد تربوي رئيس في صنف 13 - مستشار التربية صنف 14 - مستشار رئيسي للتربية 15، إلى جانب مطلبها في إعادة النظر في شروط التوظيف لمساعدي التربية، كما انضمت لجنة الأساتذة المجازين لجبهة المقاطعين، حيث طالبت هذه اللجنة بضرورة تثمين الشهادة، ودمج الأساتذة المجازين في الصنف 13.
وخرجت* لجنة* مفتشي* التعليم* الابتدائي* من* صمتها،* معبرة* عن* تذمرها* من* مسودة* مشروع* القانون* الأساسي* للتربية* والتي* تجاهلت* الأعباء* والمسؤوليات* المنوطة* لهذه* الفئة*.
وبعمليات حسابية استباقية سيتسبب نشر محتوى مسودة القانون الأساسي في دحرجة أجور موظفي قطاع التربية وعلى رأسهم مفتشي الأطوار التعيلمية، وكذا مديري المؤسسات التربوية، حيث رفعت وزارة التربية تصنيفاتهم، غير أنها قامت بإلغاء نقاط الإستدلال مما سيؤدي في حال تطبيق هذا* القانون* إلى* فقدان* مبالغ* تتراوح* قيمتها* ما* بين* 1000* دينار* و4000* دينار* من* أجور* هؤلاء* الموظفيين*.
وفي حال تطبيق محتوى القانون الجديد، لن يستفيد المساعدون التربويون والمخبريون من أي زيادة جديدة في رواتبهم، مما يعني أن أجورهم لن تتغير بتغير محتوى القانون. وأكثر فئة ستتضرر هم الأساتذة المهندسين والمجازين، حيث تم تصنيفهم في الرتبة رقم 10 و11 مما يعني أن هؤلاء* لن* يستفيدوا* من* شهاداتهم* العليا* في* رفع* أجورهم* وهو* ما* يعني* تلقيهم* أجورا* أقل* بحوالي* 4000* دينار* عما* يناله* زملاؤهم* في* الطور* الثانوي*.
ليكن في علم النقابات و الوظيف العمومي و وزير التربية و رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية و أوباما (رئيس العالم ) إن لزم الأمر :
إن أصبح المساعد التربوي صاحب مستوى الثالثة ثانوي في الصنف 11 فمبارك التصنيف الجديد لإخواننا المساعدين التربويين و الله سنفرح لهم كثيرا من أعماق قلوبنا
ولكننا أقصد أساتذة التعليم الابتدائي أصحاب شهادة الليسانس الكلاسيكية (باك +4) و المصنفين حاليا في الصنف 11 لن نقبل بغير الصنف 14
نرجوا أن تحسب الأمور جيدا قبل الخروج بالقرارات المصيرية التي قد تشعل نارا لن تنطفئ أبدا
ياسي دزيري إن سياسة التوظيف في الجزائر واضحة و معلومة للعام و الخاص ، يتم التصنيف على أساس الشهادة
فإن كنت تريد أن تجعل شهاداتنا و تعب سنوات شبابنا مجرد أوراق لا قيمة لها فأبشر بعاصفة قادمة لا مرد لكم منها
وأقولها صراحة و جهارا : ستدخلون قطاع التربية في مآزق لا مخرج لكم منها حينها
تأملوا قمة الظلم و التعسف و الاضطهاد :
باك+4=أ ت الابتدائي = 11
باك+4=أ ت المتوسط =12
باك+4= أ ت الثانوي =13
وإن صح تخميني و فهمي للأحداث فالقادم سيكون هكذا :
باك+4=ثالثة ثانوي =أ ت الابتدائي = مساعد تربوي =11
باك +4 = أ رئيسي للتعليم المتوسط =13
باك+4 = أ التعليم الثانوي =14
أنا لست ضد أحد لكن يجب وضع النقاط على الحروف و ذلك من خلال سياسة التوظيف و التصنيف المنتهجة في بلادنا و التي هي حسبهم تقدر الشهادات و الكفاءات و تصنف على أساسها
أنا أتمنى من أعماق قلبي أن يصنف المساعدون في الصنف 11 لأنهم يستحقون ذلك و لكن فلتكن مراجعة التصنيفات مفرحة للجميع
فشكرا للجميع على التفاعل و هذه وجهة نظري و أنا مقتنع بها شاء من شاء و أبمن أبى
والسلام ختام