اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار ياسين
السلام عليكم
وما ذنب الحمار....فهو حيوان خلقه الله تعالى ويِؤدي واجبه الذي جبل عليه كحمل الأمتعة ونقل الاشخاص ولم يخالف يوما فطرته بأن يقول لا اقوم بهذا أو ذاك .....ويعتقد الكثير أنه لا يسير إلا بالسياط وهذا خطأ فالحمار عندما يمتنع عن السير فإنما لتعب أو مشقة أو عطش أو قضاء حاجة فيضرب بالسياط ليسير مرغما فمن الحمار هنا الراكب أم المركوب؟.....وهو يِؤدي واجبه على أكمل وجه فلما نهينه إذا؟؟؟؟؟ .....إنما نهين المستحمرين من البشر الذين خالفوا طبيعتهم الإنسانية وأرادوا ان يكونوا حميرا لا يؤدون واجباتهم إلا بالعصا.... إن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان والسلام
|
هذا ضرب للأمثال ..
فالقرآن الكريم ضرب أمثلة ل(الكلب والحمار) في غير موضع
قال الله تعالى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) الأعراف / 175-177 .
وقال :" مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ
يَحْمِلُ أَسْفَاراً "
وأوافقك فيما قلت :
....إنما نهين المستحمرين من البشر الذين خالفوا طبيعتهم الإنسانية وأرادوا ان يكونوا حميرا لا يؤدون واجباتهم إلا بالعصا..
لأن الأمثال التي ذكرت في القرآن ليس هدفها التطرق للكلاب والحمير وحسب وإنما الهدف واضح
.
.
. ---- تقبل مروري -----------
لكن من هو الحمار في القصة ؟!!!