السلام عليكم
شدني هذا المقال فأرتأيت مشاركتكم اياه
كشَف اللواء حسام سويلم- الخبير المصري الاستراتيجي- عن مخطط أمريكي إسرائيلي لتقسيم العالم العربي، إلى كنتونات عرقية صغيرة، ليستطيعَا التحكُّم فيه وتنفيذ مخطط إقامة ما يسمى بـ"دولة إسرائيل الكبرى من الفرات للنيل".
وقال سويلم: إنّ وكالة "أسوشيتدبرس" أكّدت في أحد التقارير التي تناولت الثورة المصرية أنّ أمريكا لعبت دورًا مزدوجًا في الشرق الأوسط من خلال تأييد الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة من أجل مصالحها، ثم إعداد جيل من الشباب العربي يقود التحرك نحو الديمقراطية.
وأضاف أنّ عددًا من شباب ثورة مصر تدربوا في أمريكا منذ عام 2005 على برامج الديمقراطية ومهارات التنظيم السياسي.
وكشف سويلم عن وجود مخططات إسرائيلية وأمريكية تهدف إلى تقسيم مصر والدول العربية عرقيًا وطائفيًا وأنّ إسرائيل لديها ثلاثة مخططات للتقسيم أولها كان "جابوتزكي" في 1937 باسم "الكومنولث العبري" والذي يهدف إلى قيام ما يسمى بـ"دولة إسرائيل"، التي يدور في فلكها دويلات مقسمة عرقيًا وطائفيًا ومذهبيًا وترتبط بها اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا وكان هذا المخطط يستهدف العالم العربي كاملاً.
أما المخطط الثانِي" لبنجوري" كان عام 1957 لتقسيم لبنان إلى عدة "كنتونات" بيروت تكون تحت الوصاية الدولية وهناك كنتون دروز وكنتون مسيحي وسنّي وآخر شيعي وكنتون فلسطيني.
وأشار سويلم إلى أنّ المخطط الثالث ظهر عام 1974 بعد حرب أكتوبر وقد وضعه "عرويد بنيون" وهو دبلوماسي كان مدير مكتب" مناحم بيجن". وكتب في مجلة "ديركشن": استراتيجية إسرائيل في الثمانينات، وهذا المخطط يتحدث عن إعادة احتلال سيناء وثلاث مدن من الضفة الغربية لقناة السويس هما "السويس- بورسعيد – الإسماعيلية"، ثم تقسيم مصر إلى عده دويلات دولة إسلامية تمتد من شرق الدلتا إلى المنيا وعاصمتها القاهرة والدولة الثانية نصرانية من غرب الدلتا إلى مطروح ووادي النطرون وعاصمتها الإسكندرية والدولة الثالثة النوبة تمتد من أسيوط جنوبًا إلى جزء من شمال السودان.
يتبع