السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سأسرد لكم مشكلتي و أتمنى أن أجد الجواب الشافي بعيدا عن الأجوبة المثالية التي تعودنا عليها في هذا المنتدى, كان من المفروض أن أخطب من شاب أعجبني كثيرا و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد خسر عمله و أنا نفس الشيء أي أن هذا الأمر حال دون زواجنا فحسب قوله لا يمكن أن يخاطر بتحمل مسؤولية عائلة و هو عاطل عن العمل فلو كنت أعمل لكان الأمر مختلفا, المشكلة أنني متعلقة جدا به -لا أريد أن يركز البعض على هذه النقطة لأنني محافظة على أخلاقي و هو لم يتجاوز حدوده معي كما أننا لا نلتقي لإدراكنا عدم جدوى هذه الأمور و عواقبها الوخيمة- و يوجد شخص يريد التقدم لخطبتي و الكل يمدح في أخلاقه, أخبرت الرجل الذي تمنيته زوجا لي فأخبرني أنه لا يمكنه فعل شيء الأن و أنه ليس هو من وجد إمراة أخرى و تركني وأنه إن أردت أن أكون له فما علي إلاالدعاء بأن يرزق الله إحدانا عملا, كما أنه لا يريدني أن أصلي صلاة الاستخارة و يفضل أن أصلي صلاة بنية دعاء الحاجة, أدرك تماما أن الله قادر على كل شيء و لكن الأمور تمشي بسرعة و الخاطب يريد رؤيتي و أعرف أنني سأعجبه ليس غرورا و إنما ثقة, بالله عليكم من مرت بتجربتي و إذا ما لم أجد سببا لرفض الخاطب هل سأتمكن من نسيان من أحببت, مجرد التفكير في هذا الأمر تفيض له عيناي دمعا و قلبي ألما, أنا طبعي وفية جدا لأغراضي و لو بسيطة فما بالكم بشخص لم أكن أنتظر يوما منذ رأيته أنني يمكن أن أكون لغيره, ما الذي يجب أن أفعله أأستسلم للواقع؟ و إذا كان كذلك كيف لي أن أنساه............