السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في شهر رمضان المعظم و بعد صلاة الظهر اد اني كنت انتظر عودة زوجي من المسجد دق الباب فتحت فادا بي اجد بنتين الاولى في سن العاشرة تقريبا و الثانية في سن الثالثة ربما تطلبان صدقة اعطيتهم مما رزقني الله ثم سالتهما عن دويهما فاعطتني الكبرى اسم امها ثم طلبت منهما البقاء امام البيت للعب حتى تروح الشمس لكنهما رفضتا و دهبتا في تلك الشمس المحرقة مع العلم ان الصغرى لم تكن تلبس حداء فسالت عن امهما من اجل المساعدة فعلمت ان امهما تعمل في الشبكة الاجتماعية لكن ظروفها ليست سيئة الى درجة بعث بناتها للتسول لدلك اتساءل:
- اين قلبك ايتها الام حتى هانت عليك طفولة اولادك و بعثتيهم يطوفون البيوت بيت بيت هده تعطيها حفنة دقيق و تلك كمية من الزيت ثم يعودون اليك محملون؟
- هل تحسين فعلا بلدة الاكل و انت تطبخين ما احضر اولادك و هل تعلمين كيف احضرها هل اعطيت له عن طيب خاطر ام انه اهين
- هل ضمنت ان كل البيوت فيها نساء و نساء محترمات ام انك وضعت شرف ابنتك في كفة و ما ستحضرة في الكفة الاخرى فنزلت الكفة الثانية
-الا تنزل دمعتك عندما تعلمين ان ولد عير في المدرسة من طرف زملائه بالتسول ام انك اقنعتيه بانك فقيرة و بان السول عمل و بان العمل شرف
انا لا انتظر جوابا من تلك الام لكن انتظر تفاعلا من الاعضاء