أعظم المواعظ.....ملفات من هاتف شاب متوفى....إنه إبراهيم ...ستبكون

[أبو مارية الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير منكم قرأ قصة خاتمة إبراهيم الشاب المحب للقرءان وهي قصة كنت أنا شاهدا عليها وكل ما ذكرت لكم أغلبه عشته بنفسي أو نقلته لكم عن أهل إبراهيم رحمه الله أو أقرب المقربين إليه اليوم أحببت أن أنقل لكم بعض الملفات من الهاتف المحمول لإبراهيم رحمه الله والذي وجد معه يوم الحادث وهو متوفي لما أنقل لكم هذه الملفات يا إخوان حتى تكون عبرة للشباب الذين يحملون الغناء المحرم والمشاهد الخليعة والصور الفاضحة في هواتفهم وتناسو الموت أنه يأتي بغتة فيموتوا وتبقى فضائحهم شاهدة عليهم في الدنيا
إبراهيم شاب في العشرينيات في مقتبل العمر مازال مراهق لم يتزوج تربى في قرية نائية يسود فيها الجهل والإنحراف لادروس علم ولا مواعظ ولا من يأمر بالمعروف ولا من ينهى عن المنكرأكثر الشباب في ضياع إلا من رحم الله ولكنه العملة النادرة في زمن الفتن
ماكان فيه عيب يعقيه عن الإنغماس في فتنة النساء ولا كان لسانه مشلولا حتى لايستطيع الوقوع في أعراض الناس والسب والشتم والنميمة ولم تكن تنقصه صفات الرجولة والشجاعة حتى يغضب ويضرب ويخاصم ويكسر ولكنه الشاب المسلم المتدين الخلوق من صغره إلى أن مات رحمه الله إبراهيم كان يعمل ويتقاضى أجرة جيدة فلما لم يلهو و لما لا يفكر في النساء والخمور وغيرها لما لما أيها الشباب ؟؟؟؟
إبراهيم داهمه الموت فجأة و كان مغتسلا لصلاة الجمعة وقد صلى الفجر وتلى القرءان وعلامات حسن الخاتمة التي ذكرتها لكم سابقا كافية لتكون عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
دون إطالة إلى بعض الملفات والتي أغلبها عن الموت أو التوبة كأنه كان يستعد للرحيل ولقاء الله فرحمك الله ياأخي والله إني أغبطك والله .
صورة خلفية الهاتف الله أكبر يطلب العفو من الله


محاضرة بعنوان الصلاة تشتكي :

محاضرة لسالم العجمي ماذا بعد الموت :

قصيدة إذا قال لي ربي أما تستحيي تعصيني :

قصة موسى عليه السلام:

دعاء للبراك :

سورة مريم :


سأحمل البقية لا حقا فاللهم إجعلها في ميزان حسنات إبراهيم وارحمه واغفر له و اجعله من أهل الجنة والرضوان أمين أمين