تريدوها كما كانت في ليبيا ليأتي إليكم رؤساء فرنسا و ألمانيا و ايطاليا و أمريكا فتصفقون لهم و تستقبلونهم استقبال الأبطال
ثكلتهم أمهاتهم من قوم استبدلوا الذي هو خير بالذي أصبح أمام ناظر الناس أجمعين حتى الصبيان و المجانين بأنهم أصبحوا يرونه هوان و ذلّ للرجال
ذللتهم ورب الكعبة أمام أنظار المستضعفين
لحين غرد لكم الشيطان في الأذان فخرجتم و ما عرفتم آخر ما تتمنون
فأصابكم الخوف و الوهن و الذل فأخذكم من بين الإبطين حتى مرّغ انوفهم في التراب ليس تعبداً لله و إنما خوفا و طمعا في جاه
لعلكم لا تعون ماهية الخروج و ما وصل اليه الرجال من قتل و تنكيل بسبب غفلة الغافلين
ماذا حدث في اليمن ، و ماذا حدث في سوريا اضربوا إطلالة لعلكم لا تعرفون ايها الغافلون ، و ماذا حدث في ليبيا و ماذا حدث في مصر لعلكم لا تسمعون و لا تنضرون فأسالوا ما هو بين أيدكم ليأتيكم الجديد بالصور و الفيديو و كل ما تريدون
مااااااااااذا حدث في الجزائر ايها المستضعفين الذين كنتم لا تنامون في بيتكم و تخافون من نسمة الريح إذا اشتدّت ، فحين أصابكم الامان عدت الى ما كنت فيه من ظلال ، فما الفر بينكم و بين من كانوا في عهد موسى و هو فيهم و حين غفلة منه عبدوا العجل و كانوا من النادمين
نسيتم الخراب الذي عاش فيه الأولون و أبيتم إلا أن تطلبوا ما سيكفيكموه الله و هو خير و ابقى فأطلبوه و لا تطلبوا الفانين
هل تغيرت الاوضاع الى ما يحب و يرضى الخارجون
كل و اقسم برب العباد إنهم زادوا على النار حطباًُ فأضرموها و هربوا الكلاب الى المانيا و فرنسا و امريكا و اصبحنا نراهم اليوم عبر الشاشات و مازالوا يريدون حرق العلم و حرق كل اخضر و يابس
اصبحوا كالكلاب تعوي من بعيد و هي لا تستطع أن تقترب من الماشي لأن في يده عصى لمن عصى و هو يخافها و يهابها ولو كان كلبا ذو قل موزون لأشترى لنفسه عصى مثله لكنه يا للهول هو كلبببببببببب يخاف النش بالسد و هو فارغة من غي عصى لانه كلب أحمق
فعلتها فيكم اليهود و قبل هذا فعلتها فيكم الشيعة تمهيدا لدولة جديدة في الجزائر كما كانت دولة الفاطميين في شمال إفريقيا على خطى الخميني ، و حين تصدّ لهم الرجال ضربوا ضربة الافاعي خداعاً ومكرا يا لكم من اغبياء و جبناء .
ثم حين عرفت الناس ماهية الدين و تمكنوا منه كما كان السلف يفعلون تريدون ان تضرموا نيرانكم أما أنكم نسيتم بانه منها خُلق الشيطان
لعنة الله على من أيقض الفتنة
لعنة الله عليه