الــــــــــســلــآمـ عليكمـ ورحمــــــةُ اللهـ وبركـــــــــآآتهـ
دآر يومـــــــًـآ نقاشــُـُ بينــــــــي وبين أخـــــــي
عن مكــــــآنة المرأة في المــآضي
وعن معآملتها لزوجها ومعآملــة الزوج لها
فبدأ كلـــــآمه بحسرة
وقآل: رحم اللهـ زمــــــــــآنـــــا، كآن يـأخذُ فيهـ الرجل قيلولة
وزوجتهـ تحرســـــه
ثم توقفــ عند هذا الحـــــــــــــــد ...
وعلى حسب ما سمعتـُ أيضآ من جدتي عن المعآملاتـ المتبآدلة بين
الطرفين
فقد أخبرتني أن المـــــــرأة كآنت تطيعُ زوجها قبل أن تكون محبة لهـُ فهي
تطيعـــهـُ خوفآ منهـ...
فقلتـُ لهُـ :
كيفـ لزوج أن يرضى لزوجته أن تحرسهـ عند بآبـ الغــــرفــة
وهو متنعمـ بنومــــة هنيئــــة ...
بينمــآ هي همها الوحيد أن تسعى بكل مـآتملكـ أن لا يزعجـهُـ أحدُ
أولا خوفا منهـ وثآنيا محبة لهـ
في حينـ أنهـ لو فآق من نومـــهـ على ضجة أو غير ذلكـ
فالضحية حتما ستكون زوجتهـ
وفي الــأخير ستحضـى بنصيب من الضربـ والصرآخ .....
ثم : أليسـ لها الحق في أن ترتـــآح مثلهـ؟
فبينما كان هو منشغلا بعمله
هي كآنت تحمل الحطب لتأتي به إلى البيت
كآنت تأتي بالمــآء لتغسل، لتنظفـ.....
ثم أكملتـ:
لقد كـآنوا يهينون المـــرأة بكل الأسآليب
ورغمـ هذا كتمتـ صرختهــا...
أخي أبى أن يكمل الحديث معي ، وانصرفـ على هاتهـ الكلمـــآتـ
فمن على حق؟
وكيف ترى مكآنة المرأة في المآضي القريب فقطـ؟
بدون تعميم