حصري على منتدى الجلفة.." ومن الظلم استعمال حاملة المصحف في غير محلها...بالصور"

[أبو جابر الجزائري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،

أمّا بعد،

أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما ن أبي هريرة قال : صلى رسول الله صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال "بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها
فقالت: إنا لم نخلق لهذا ، إنما خُلقنا للحرث"

يتصدق النّاس بحاملة المصاحف، احتسابا للأجر ولتكون صدقة جارية،

ولكن بعض النّاس، يستعملها في غير ما صُنعت له.

فتكون النتيجة كما سيظهر في آخر الموضوع.


فاستعملها في غير مهمتها التي جُعلت من أجلها، يُعدّ من باب الظلم الذي تعريفه " وضع الشيء في غير محله ".

فمن النّاس من يضع حاملة المصاحف تحت ركبته ! :






وهناك من يضع حاملة المصاحف تحت يديه يتكأ عليها! :




.... تحت الإبط ! :





.............. تحت الذراع ! :




............... وراء الظهر ! :








بل حتى وسادة!!!! :

والنتيجة!!!!

.................








حذرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من التهاون في صغائر الذنوب ، فقال :


( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه ) . رواه أحمد (22302) من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وقال الحافظ : إسناده حسن اهـ .

وكتبه أبو جابر الجزائري
17 شوال 1432
الموافق ل15 سبتمبر 2011