السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مات المزابي واستمر الحب العربي المزابي لانه من اصالتنا ...(قصة واقعية)...بقلم عادل الجلفاوي
الساعة تشير للعاشرة صباحا الوالد قرر الذهاب لولاية غرداية الذي اعشقها ومن بين الولايات الذي تسحرني جدا وحرارتها تقتلني وسكانها متواضعين جدا
انطلقنا انا والوالد وفي الطريق كانت بينه وبين اصدقاء له اتصالات تأكدت انني في مركب من السيارات اعتقدت ان الامر خاص باجتماع للوالد في تلك المدينة المهم وصلنا للمدينة اعرفها بشكل نسبي ....
لم يكن الامر لا اجتماع ولا هم يحزنون ....
وصلنا لمنزل كان العزاء علمت ان ماكنت اخمن فيه هو الذي يحدث الان
انه عزاء الدكتور المعروف الحاج عيسى طبيب العيون وطبيبي الخاص من سنوات
وكانت القصة اشبه بالخيال لم اعلم تفاصيها جيدا الطبيب وهو في سيارته بدون قصد كان عربي في سيارته فانقلبت سيارة الطبيب بالأسرة ...اب والام و الأولاد وعاش طفل صغير فقط ..
أي ان عربي قتل بغير عمد 5 ...والجميع يعلم ان الحساسية لاتزال قائمة برغم الصلح الاخير في مدينة بريان ....فالأخوة كانت اكبر بكثير من أي تجاوزات ..
المهم لم اصدق حفاوة الترحيب بل قال شيخ حكيم منهم ...
انتم اصحاب العزاء ونحن الضيوف فالوالد بما انه صديق للطبيب وايضا من اطباء الولاية الذين كانوا اسبق لفعل الخير
فكانت كل الجلسة حب وود لن يوصف بكلمات او جمل فعاش الحب بين الاخوة ...و....رحمة الله عليكم
ملاحظة القصة من حوالي اسبوع ....