عادت ايطاليا يا عمر المختار ، فهل تسمع طائراتهم فوق قبرك
بالامس القريب خرجت مدحورة مقسورة و اليوم تعودة معذورة لانها قوة كقوة فرنسا و امريكا بمساعدة قطر و بعض الدول العربية الغبية
فكما زار الجنرال غورو قبر صلاح الدين وقال له ها نحن عدنا يا صلاح الدين.
فكذلك سيقولها الجنرال ويفل حين يدخل ليبيا فيقول ها نحن عدنا يا عمر المختار
ربي إن الأمر اتضح و بان للعيان فكيف غاب هذا على الجهّال من بني قومي
إنهم عبادك الضعفاء الذين لا حول ولا قوة لهم فكيف غرر بهم و أصبحوا يرفعون راية العدو و الاعداء في بلدانهم
إنهم أصبحوا كالآلة بلا بطاريات مشحونة و أصبحوا ينتظرون الأعداء لشحنهم ، بما ليس في أهاليهم و أصبحوا يرددون عن أهاليهم ما كان يردده الأعداء على أجدادهم
فما هذا الجهل ؟ القاتل .
فهل أبكي عليك يا وطني الكبير أم أرثيك أم أرى الغبن و التشرد لأهلك من الشرق الى الغربِ يحدث فيكَ
ربي إختلط الحابل بالنابل و ما عاد قومي و بني جلدتي يفقهون شيء مما يحدث لهم إلا أن يكون هذا سخطا منك فإن كان سخطا منك علينا فنسألك الرحمة و العفو و المغفرة إنك رحيم غفور بالعباد و إنك قوي جبار تمهل و لا تهمل فبرحمتك و بعزتك أرفع عنا هذا البلاء إننا عبادك الضعفاء .
لا حول ولا قوة إلا بالله
و حسبنا الله و نعم الوكيل بالمغرر بهم و بحاملي لواء الأعداء في بلدانهم من قواد و جنرالات و حرس مهدوا الطريق لدخول فرنسا و أطاليا و امريكا و المانيا الى ليبيا و غير ليبيا من الباب الواسع كما دخلوا قبلها العراق و شتتوه و قسموه الى اربع طوائف مازالوا بعد خروجهم فيما بينهم يقتتلون
فكذلك سيقولها الجنرال ويفل حين يدخل ليبيا ها نحن عدنا يا عمر المختار
لا حول ولا قوة الا بالله .
لا حول ولا قوة الا بالله .