اثناء التصفح اليومي لموقع اليو تيوب صعقت لهول الجرائم اليومية التي يرتكبها انصار الانظمة القمعية الظالمة من ليبيا الى مصر الى سوريا الان من قتل وحرق وذبح وتنكيل بالجثث ودهس نال الاطفال قبل الكبار هذا كله من اجل تثيت حكم لرؤساء اظهروا حقيقتهم الاجرامية في اول مناسبة عفوية واصبحو يستهدفون حتى اطفال في سن الزهور مثل حمزة الخطيب الطفل البرئ صاحب ال 14 ربيعاا الذي اخطتفته شبيحة بشار الكلب وقامو بتعذيبه وكيه ثم حرقه بالنار ورمو جثته في مدخل قريته اناشدكم بالله هل هذه النوعية من الانظمة تستحق فعلا ان تحكم المواطنين وان تسير بلدان وادارات لكن الادهى والامر ان ناس كثر يجدون المبرر دائماا لهؤلاء المجرمين مرة تحت حجة حب الوطن ومرة باسم الحماية من التدخل الاجنبي اوانا احتار من اكره هل اكره المجرم ام اكره من يصفق له ام اكره من يسكت عن الجريمة ام اكره نفسي لاني خلقت ووجدت في منطقة من العالم تلعن الضحية وتبارك الجلاد اسمها العالم العربي وهذا كله يقع للاسف مباشرة امام شاشات الاعلام الغربي العالمية المحترفة لكي لا نقول الشاشات العربية التي يصفها الكثير بالخائنة سؤالي فقط الى متى تستمر مجاز هؤلاء الحثالة من البشر ان جازت تسميتهم اصلاا بشراا كيف يمكن ايقافها ولماذا شبان واطفال في عمر الزهور يدفعون ثمن اجرام طبقة سياسية حاكمة واخرى مطبلة لها ام ان قدر الشعوب العربية هو بين امرين احلاهما مر كالحنظل اما حاكم ظالم ذباح غاشم لا يعرف الرحمة او تدخل اجنبي سافر لا مناص منه اذن ما الحل الوسط لنعيش حياة يحترم فيها الحق في الحياة