قابلوا دموعكم الواقفة بصوت ابتسامة

[قمة نفسي]

قابلوا دموعكم الواقفة بصوت ابتسامة


تستأذن الدمعة الواقفة ؛ تطرق جدار عيني ..
حاولت اغلاق البابِ فطغت علي الدموع
و لم يجد فؤادي المقطع سوى السجود لطغيانها
تطشرت الدموع على خدي الوردي
اشهق شهقة ..فأظنها النهاية و لم أدري أنها مجرد بداية !
جمعت ملامح وجهي المبعثرة غسلت يدي ، و مسحت وجهي باناملي المرتعشة.
؛
مسكت يدي مقبض الباب و خرج جسدي من تلك الغرفة
تاركةً روحي الميتة هناك ..
عندما لمست قدمي اعتاب الخارج
مشيت بلا مشاعر تذكر ..
لم أكن أشعر بتناغم فرح الاطفال ، و لازقاق الذي يضم حنان الصديقات ..
كأنني اسير في عالمِ الظلام أرى فقط اتجاهات عيني .
؛
ضاقت علي هذه الدنيا ، اصبحت خالية من الاكسجين .. فلجأت للبحر المستكين
لمست أناملي مياه البحر العريض و كأنها ترويني
اخذتني فوق لجتها .. أرتني شعاع الابتسامة
نظرت ورائي لحياتي الحادة الزواية ..
لكنني مسكت ممحاة الابتسامة مسحت بها اسود الحزن
تبسمت فانعكس وجهي على البحر راضياً

اذاً ! قابلوا دموعكم الواقفة بصوت ابتسامة


مما راق لي تحية لكم