راسلت وزارة التربية الوطنية الوزارة الأولى من أجل طلب إدماج دفعة أخرى من الأساتذة المتعاقدين، تضاف إلى الأساتذة الذين تم إدماجهم شهر مارس الماضي، ويقدر عدد المعنيين بالعملية 12 ألف أستاذ متعاقد.
وحسب مصادر مقربة من القطاع، فإن وزارة التربية قررت إدماج 12 ألف أستاذ متعاقد، وهم من الفئة التي لم يشملها قرار الإدماج الذي اتخذته الوزارة منتصف السنة الدراسية الجارية، غير أن إنهاء العملية يتطلب موافقة الوزارة الأولى التي وجهت لها الوزارة الطلب مؤخرا.
وستتم عملية الإدماج مباشرة بعد الحصول على موافقة الوزارة الأولى على أن يستمر الأساتذة في مناصبهم القديمة مع الدخول المدرسي المقبل، مع تغيير وضعهم الإداري ونوعية الامتيازات التي سيتحصلون عليها على غرار زملائهم المرسمين. ويأتي قرار الوزارة بعد أن تأخرت مسابقات التوظيف، عكس ما كان يتمناه الوزير نفسه، في شهر ماي الماضي للانتهاء من الاستعدادات في أقرب وقت، وسيسمح هذا القرار بضمان دخول مدرسي دون نقص كبير في تعداد الأساتذة المؤطرين وتفادي عودة الإضرابات والاحتجاجات إلى القطاع مباشرة مع الدخول المدرسي القادم. وحسب ذات المصدر، فإن عملية الإدماج من المنتظر أن تتم خلال الأسابيع المقبلة، وتشمل المتعاقدين المقصين من الإدماج خلال العملية الأولى، من ذوي الخبرة والاختصاص. للإشارة، فإن الأساتذة المتعاقدين كانوا قد نظموا عدة احتجاجات واعتصامات بالعاصمة، وفي مديريات التربية التابعة لولاياتهم مطالبين بإدماج كل الأساتذة، دون استثناء وإصلاح ما تم إلحاقه بهم من إجحاف بعد أن اشتغل معظمهم? كمستخلفين منذ 4 أو 5 سنوات، وفي شهر مارس الماضي صدر قرار مشترك بين الوزارة والوظيفة العمومية ومصالح الحكومة لإدماج 60 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين من أصل 20 ألف أستاذ، مما جعل الأساتذة المقصين يحتجون ويطالبون بمراجعة القرار.
-المصدر:جريدة وقت الجزائر يوم29/06/2011
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-06-29, 09:54
وزارة التربية تقرر إدماج 12 ألف أستاذ متعاقد
العرض العادي
