سمعت اليوم من أحد أصدقائي أن أحد إخواننا في ماليزيا وهو دكتور جزائري
قد توفيت له ابنة تبلغ من العمر14 سنة فبعد الصلاة عليها ذهبنا إلى المقبرة لدفنها
وكان أبوها يحثو عليها التراب والدموع تتساقط من عينيه بغزارة
إلى الآن الأمور معتادة لدينا ولكن
ما إن انتهوا من دفنها نادى أحد الدكاترة على الأب يا دكتور ادع لابنتك بالثبات
- بالطبع لسنا بصدد مناقشة الحكم الفقهي -
فبدأ الدكتور بالدعاء يا إخواني والله وكأني أحضر موقف رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو يدفن ابنه ابراهيم
فبدأ هذا الأب يتحدث والدموع تتساقط من عينيه بدون توقف
وبصوت تتقطع له الأكباد يقول : " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله .... "
وقال كلا ما بكى له أغلب إن لم أقل كل الحضور
والغريب في الأمر أني وجدتني متأثرا جدا ولكن دموع عيني وكأنها جفت
فقلت سبحان الله أقلبي قاس لهذه الدرجة بالرغم من أني مواضب على صلاتي والحمد لله
وأأتمر بأوامر الله وأنتهي عن نواهيه ما استطعت
فما سبب ذلك وهل هذا يحدث لي فقط ؟