السلام عليكم ورحمة الله
أودت في هذا الملاحظة تنبيه بعض المصلين على خطإ وهو انصرافهم من التراويح قبل الإتمام مع الإمام وفي ذلك تفويت لأجر كبير نص عليه حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام وربما بعضهم يخرج قبل الوتر مباشرة كي يرجع إلى بيته ويستزيد من النوافل....
2495 - إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة
( حم 4 حب ) عن أبي ذر .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1615 في صحيح الجامع
*=*=*=*=*=*
قال الشيخ بن باز رحمه الله : الأفضل لمن صلى مع الإمام في قيام رمضان أن لا ينصرف إلا مع الإمام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) من حديث أبي ذر الغفاري برقم (20910)، والترمذي في (الصوم) باب ما جاء في قيام شهر رمضان برقم (806). إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة .
*=*=*=*=*=
ثانيا : قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى : هذه التراويح التي نصليها من قيام رمضان وفي قيام رمضان إيماناً واحتساباً ما سبق من الأجر، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» وهذه نعمة كبرى لا ينبغي للمؤمن أن يتركها، بل ينبغي له أن يثابر عليها، ويحافظ على التراويح مع الإمام من أولها إلى آخرها، وكثير من الناس يضيعون قيامهم مع الإمام بالتجول في المساجد، فيصلون في هذا المسجد تسليمة أو تسليمتين، وفي المسجد الثاني كذلك، فيفوتهم القيام مع الإمام حتى ينصرف، ويحرمون أنفسهم هذا الخير الكثير وهو قيام الليلة، والأولى للإنسان إذا كان يحب أن يتخير من المساجد أن يذهب إلى المسجد الذي يريد من أول الأمر، ويبقى فيه حتى ينصرف الإمام.
فتاوى العثيمين مجلد 17.
*=* والله الموفق *=*