موضوع حسن الظن بالآخرين وما يعاكسه من سوء الظن والشك والريبة موضوع خطير وكم من اصدقاء وإخوة وزملاء و أزواج افسد حياتهم سوء الظن ودخل الشيطان إليهم من خلال هذا الباب
فماذا تقولون لو تعلمنا مع بعضنا البعض حسن الظن بالآخرين من خلال الاجابة على هذا السؤال من نوع السهل الممتنع
و السؤال هو عندما تتصل بهاتفك النقال بشخص تعرفه ويعرفك وتسمع بان هاتفه يرن ولكن لا يرد عليك
فما هي الاحتمالات التي تتوقعها في ذهنك وكم من عذر ستضعه لهذا الشخص مهما كان ؟
وتذكر بان الله تعالى يقول في كتابه الكريم "يَا أَيهَا الذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرا مِنَ الظن إِن بَعْضَ الظن إِثْمٌ" (الحجرات: 12)*
وقال ابن سيرين رحمه الله: "إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
فهيا معنا نتعلم حسن الظن بالآخرين وأجب عن السؤال :
هاتفه يرن ولا يجيب لأنه :
1....................
2..............
3.................
4...............
5................
..
..
70......................
والشكر موصول لكم جميعا