من فضلكم أريد مساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من فضلكم أريد مساعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-28, 21:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
scot.b
عضو محترف
 
الصورة الرمزية scot.b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من فضلكم أريد مساعدة

من فضلكم أريد مساعدة في هذه المواضيع
1 علاقات التربيه بالعلوم الأخرى.
2مفهوم البداغوجيا



pour demain s'il vous plaiit









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 21:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ادخل وحمل من هنا علاقات التربيه بالعلوم الأخرى.
https://www.sendspace.com/file/dy3eyf










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.sendspace.com/file/dqehgg
حمل من هناعلاقات التربيه بالعلوم الأخرى.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
scot.b
عضو محترف
 
الصورة الرمزية scot.b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merci cher collegue
الجليس الصالح










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

* ـ مفهوم التربية L’éducation .
* التربية صيرورة تستهدف النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف الأخر، وإما عن الفعل الذي يمارسه الشخص على ذاته .. وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليلا : سلسلة من العمليات يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض الاتجاهات والعوائد (Lalande.A, 1992) .
* كما نجد أن التربية عند Legendre هي بمثابة عملية تنمية متكاملة ودينامية، تستهدف مجموع إمكانيات الفرد البشري الوجدانية والأخلاقية والعقلية والروحية والجسدية (Legendre R, 1988) .
* أما Leang فيعتبرها نشاط قصدي يهدف إلى تسهيل نمو الشخص الإنساني وإدماجه في الحياة والمجتمع (Leang. M,1974) .. والتربية بالنسبة ل leif هي عبارة عن استعمال وسائل خاصة لتكوين وتنمية الطفل أو مراهق جسديا ووجدانيا وعقليا واجتماعيا وأخلاقيا من خلال استغلال إمكاناته وتوجيهها وتقويمها (Leif .J,1974) .. أما بياجي Piaget فيقول : أن نربي معناه تكييف الطفل مع الوسط الاجتماعي للراشد،أي تحويل المكونات النفسية والبيولوجية للفرد وفق مجمل الحقائق المشتركة التي يعطيها الوعي الجمعي قيمة ما .
* وعليه ، فإن العلاقة بالتربية يحكمها معطيان : الفرد وهو صيرورة النمو من جهة ،والقيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية التي على المربي إيصالها لهذا الفرد، من جهة أخرى (Piaget J, 1969 ) وبالنسبة لبياجي، لايمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة) من حيث طرقها وتطبيقاتها إلا إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها، وفحص صلاحيتها السيكولوجية من خلال أربع نقط على الأقل : مدلول الطفولة، بنية فكر الطفل، قوانين النمو، وآلية الحياة الاجتماعية للطفولة .

2- البيداغوجيا : La pédagogie .
* غالبا في استعمالاتنا الترمونولوجية المتداولة، ما يتم الخلط أو عدم التمييز بين مفهوم التربية ومفهوم البيداغوجيا، ولملامسة الفرق الدلالي بينهما، إليكم بعض التعاريف لمفهوم البيداغوجيا : يعتبر Harion البيداغوجيا علم للتربية سواء كانت جسدية أو عقلية أو أخلاقية، ويرى أن عليها أن تستفيد من معطيات حقول معرفية أخرى تهتم بالطفل (Lalande R, 197) أما Foulquié فيرى أن البيداغوجيا أو علم التربية ذات بعد نظري ، وتهدف إلى تحقيق تراكم معرفي ، أي تجميع الحقائق حول المناهج والتقنيات والظواهر التربوية ؛ أما التربية فتحدد على المستوى التطبيقي لأنها تهتم ، قبل كل شيء ، بالنشاط العملي الذي يهدف إلى تنشئة الأطفال وتكوينهم (الدريج، 1990) .
* ومفهوم البيداغوجيا، يشير غالبا إلى معنيين :
تستعمل للدلالة على الحقل المعرفي الذي يهتم بالممارسة التربوية في أبعادها المتنوعة .. وبهذا المعنى نتحدث عن البيداغوجيا النظرية أو البيداغوجيا التطبيقية أو البيداغوجيا التجريبية .. وتستعمل للإشارة إلى توجه orientation أو إلى نظرية بذاتها، تهتم بالتربية من الناحية المعيارية normative ومن الناحية التطبيقية، وذلك باقتراح تقنيات وطرق للعمل التربوي، وبهذا المعنى نستعمل المفاهيم التالية : البيداغوجيا المؤسساتية، البيداغوجيا اللاتوجيهية (في طرق وتقنيات التعليم ، 1992) .
* ويمكننا أن نضيف كذالك، للتميز بين التربية والبيداغوجيا، أن البيداغوجيا حسب اغلب تعريفاتها بحث نظري، أما التربية فهي ممارسة وتطبيق .

3ـ الديداكتيك La didactique .
* الديداكتيك هي شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس (1972Lalande .A,) وإنها، كذلك نهج ، أو بمعنى أدق ، أسلوب معين لتحليل الظواهر التعليمية (Lacombe .D.1968) .
أما بالنسبة ل B.JASMIN فهي بالأساس تفكير في المادة الدراسية بغية تدريسها ، فهي تواجه نوعين من المشكلات : مشكلات تتعلق بالمادة الدراسي ( وبنيتها ومنطقها .. ومشاكل ترتبط بالفرد في وضعية التعلم، وهي مشاكل منطقية وسيكولوجية .. (JASMIN.B1973 ) .
* ويمكن تعريف (الديداكتيك) ـ أيضا ـ حسب ( REUCHLIN ) : كمجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة ( Reuchlin.M.1974 ) .
* ـ ويجب التميز في تعريفنا للديداكتيك، حسب.Legendre بين ثلاث مستويات :
* الديداكتيك العامة : وهي التي تسعى إلى تطبيق مبادئها وخلاصة نتائجها على مجموع المواد التعليمية وتنقسم إلى قسمين : القسم الأول يهتم بالوضعية البيداغوجية، حيت تقدم المعطيات القاعدية التي تعتبر أساسية لتخطيط كل موضوع وكل وسيلة تعليمية لمجموع التلاميذ؛ والقسم الثاني يهتم بالديداكتيك التي تدرس القوانين العامة للتدريس، بغض النظر عن محتوى مختلف مواد التدريس .
* الديداكتيك الخاصة : وهي التي تهتم بتخطيط عملية التدريس أو التعلم لمادة دراسية معينة .
* الديداكتيك الأساسية : ( Didactique.Fondamentale ) وهي : جزء من الديداكتيك ، يتضمن مجموع النقط النظرية والأسس العامة ، التي تتعلق بتخطيط الوضعيات البيداغوجية ـ دون أي اعتبار ضروري أو هام لممارسات تطبيقية خاصة ـ وتقابلها عبارة ( الديداكتيك النظرية ) (Legendre.R.1988) .

4 ـ الديداكسولوجيا Didascologie .
* الديداكسولوجيا، هي الميتودولوجيا العامة المؤسسة على البحث التجريبي، وهي تختلف عن الديداكتيك في مقاربتها للموضوع من حيث إنها تبني أنظمة ديداكتيكية متناسقة وقابلة للفحص، وتهتم بالبحث الأداتي والنظري، وهي جزء من علم التدريس، أي من الدراسة العلمية للبنيات والعمليات المتعلقة بحقل التدريس ، من أجل الوصول بها إلى الدرجة القصوى من المرودية .
وتهتم الدراسة الديداكسولوجية بثلاث بنيات متناسقة وهي : البنيات الكبرى Macros structures المتعلقة بتنظيم التعليم في مختلف مستوياته، والبنيات الوسطى structures المتعلقة بالتنظيم الداخلي لمدرسة أو مجموعة من المدارس، البنيات الصغرى Micro structures المتعلقة بتنظيم العمليات الديداكتيكية الملموسة داخل القسم، وهذه الأخيرة هي جوهر البحث الديداكسولوجي (عن معجم علوم التربية 2001) .

5- الميتودلوجيا Méthodologie .
* لغويا Métodos تعني الطريق إلى ... و Logos تعني دراسة أو علم، وموضوعها هو الدراسة القبلية للطرائق، وبصفة خاصة الطرائق العملية، وهي تحليل للطرائق العلمية من حيث غاياتها ومبادئها وإجراءاتها وتقنياتها .
(1976Galisson) وهي كذلك مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة ، يقوم المدرس بتنفيذها لكي يتمكن من إنجاز الدرس .
والميتودولوجيا في المجال البيداغوجي عموما، هي عبارة عن جملة من العمليات المنظمة التي تهدف إلى تحليل طرائق بيداغوجية أو بلورة أخرى جديدة، وتستمد هذه العمليات مبادئها أو فرضياتها من أسس نظرية تتعلق بالسيكولوجيا وحقل المادة والسوسيولوجيا وحقل البيداغوجيا وحقل التكنلوجيا (عن معجم علوم التربية،2001) .

6- المنهاج Curriculum .
* إنه تخطيط للعمل البيداغوجي وأكثر اتساع من المقرر التعليمي .. فهو لا يتضمن فقط مقررات المواد،بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ، وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم (D’Hainaut ,L.198).كما أن المنهاج يحدد من خلال الجوانب التالية :
(1) تخطيط لعملية التعليم والتعلم ، يتضمن الأهداف والمحتويات والأنشطة ووسائل التقويم .
(2) مفهوم شامل لا يقتصر على محتوى المادة الدراسية، بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق والأنشطة والوسائل .
(3) بناء منطقي لعناصر المحتوى، على شكل وحدات بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في الوحدات السابقة .
(4) تنظيم لجملة من العناصر والمكونات، بشكل يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخاة من فعل التعليم والتعلم ( سلسلة علوم التربية ع 4-1990) كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري عن النوايا أو عن الإجراءات المحددة سلفا لأجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية .. فهو، إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد والأهداف والمضامين والأنشطة التعليمية، وكدا الأدوات الديداكتيكية، ثم طرق التعليم والتعلم وأساليب التقييم، فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت .. وعلى عكس الأدبيات التربوية الفرنسية، تميل الأدبيات الإنجليزية الي تعريف المنهاج، ليس أولا كشيء مسبق عن العمل البيداغوجي، بل خاصة كشيء يعاش فعلا وواقعا من طرف المدرس وتلاميذه في القسم، بحيث يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية للقسم curriculum vita (عن معجم علوم التربية2001) .











رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني و يعني لغويا
العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا, و ذلك راجع إلى ارتباط المصطلح بمصطلحات
مجاورة له.

يعتبر إميل دوركايم البيداغوجيا, نظرية تطبيقية للتربية
تستمد مفاهيمها من علم النفس و علم الاجتماع.

بالنسبة لروني أوبير, هي ليست علما ولا
تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.

وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس.
وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة
للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها.



لا تنسوني من صالح دعاءكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اخي نحن في الخدمة
موفق بادن الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني ويعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا، وذلك راجع إلى ارتباط المصطلح بمصطلحات مجاورة له.

  • يعدإميل دوركايم البيداغوجيا، نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع.
  • بالنسبة لروني أوبير، هي ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.
  • وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها.
[عدل] المقاربة السلوكية

المقاربة المعتمدة على المدرسة السلوكية (بالإنكليزية: Behaviourism) لمنشئه جون برودوس واتسون (بالإنكليزية: John Broadus Watson). ومن أهم متبني هذا التيار العالم بورهوس فريديريك سكينر (بالإنكليزية: Burrhus Frederic Skinner). تعتمد هذه المقاربة في تلخيص عملية التعليم إلى شكل من التدريب الأوتوماتيكي يعتمد على الفعل والفعل المضاد. حيث يعتقد متبعو هذا المسلك أن السلوك لا يتغير عن طريق تفاعلات داخلية أي تحدث داخل الإنسان بل تحدث كإجابة على تغير العوامل الخارجية أي المحيط أي ردة فعل المحيط أو الخارج على سلوك المتعلم. من أهم الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة:
  • إذا كانت ردة الفعل على سلوك معين إيجابية فإن ظهور هذا السلوك سيتكثف.
  • إذ كانت ردة الفعل على السلوك سلبية (عقاب مثلا) فإن ذلك يفضي إلى تناقص ظهور هذا السلوك في المستقبل القريب ولكن في المستقبل البعيد يصبح ذلك غير ذا تأثير على السلوك
  • إذا تم تجاهل سلوك معين من قبل المحيط فإن ذلك السلوك ينقرض.
و بناء على هذه الحدسيات (و بعضها ملاحظات من علم البيولوجيا) قام سكينر بتقديم تصور لطريقة التدريس معروفة تحت اسم (بالألمانية: programmierte Instruktion). حيث اقترح تقسيم المادة المدرسية إلى ذرات أو كوانتات معرفية أي كميات معينة من المعرفة يتم تقديمها للمتعلم بطريقة تتابعية (بالألمانية: lineare Lernablauf) أي أنك لا يمكنك أن تقفز للباب الثاني مثلا قبل تخطيك الباب الأول. بعد كل ذرة معرفية يتم امتحان المتعلم في حالة تجاوزه يتم مكافئة المتعلم ويمر للذرة التي بعدها وفي حالة العكس يتم تجاهل إجابته وإعادة الذرة المعرفية. وكان سكينر في الخمسينات وفي الستينات من الأوائل الذين استعملوا الكمبيوتر في التدريس حيث كان أستاذا في علم التربية والسلوك في جامعة هارفرد. وقد كان سكينر من المعارضين لطريقة الأسئلة المتعددة الإجابات (بالإنجليزية: Multiple-Choice‏) حيث رأى أن الإجابة الخاطئة قد تعلق بالذهن في حين لم يعارض نورمان كراودر (بالإنجليزية: Norman Crowder‏) ذلك.
[عدل] المقاربة السيبرنيتكية

تختلف المقاربة السيبرنيتكية للتدريس عن المقاربة السلوكية بأنها تعتبر المعلم والمتعلم كنظامين أو منظومتين مختلفتين وتعتبر التدريس تبادلا للمعلومات بين هذين المنظومتين. وتحتل بعض المفاهيم السيبرنيتيكية دورا محوريا في هذه المقاربة كمفهوم التوصيل الدائري ورد الفعل والقياس والاستشعار. تعود هذه المقاربة إلى نظرة تبني على أعمال وبحوث كلود شانون في مجال نظرية المعلومات والنجاحات التي حققتها، إلا أن بعض النتائج التجريبية ونتائج من العلوم البيولوجية والعصبية تشير إلى حدود هذه المقاربة. إجمالا تبقى المقاربة السيبرنيتكية مقاربة تأخذ ديناميكية التدريس وكون النظام مفتوح بعين الاعتبار. كما أنه هناك بعض الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة ترجع جلها إلى العلم الأصل السيبرنيتك كحدسية التقوية والإضعاف الذاتي والعكسي وحدسية الانفتاح وحدسية الاقتصاد.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:19   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التربية وصلتها بالعلوم الاخرى


علاقة علم التربية بالعلوم الأخرى :-
تعد التربية أحد العلوم الإنسانية حديثة النشأة من حيث كونها علمًا ، إلا أنه علم ليس قائمًا بذاته لأنه يستمد قوامه وقواعده من العلوم الأخرى التي سبقته في النشأة .
ولما كان علم التربية يبدأ من حيث تنتهي العلوم الأخرى ، فإن التربية تتأثر بنتائج بقية العلوم الأخرى وتطويرها وتغييرها ، وبذلك تستفيد التربية فتغير من مفاهيمها وأساليبها ، وطرقها ومناهجها ، ونظرياتها وأهدافها .
والعلاقة بين التربية وسائر العلوم الأخرى علاقة تبادلية لكونها تستفيد من بقية العلوم
وتفيدها في الوقت نفسه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
وفيما يلي سأوضح العلاقة بين علم التربية وبعض العلوم الأخرى :-
التربية والتاريخ :-
لم يعد التاريخ مجرد سرد للأحداث والوقائع الماضية بل تعدى تلك المرحلة إلى مرحلة التفسير والتحليل ، واستقراء النتائج ، واستنباط الحقائق والأدلة اعتمادًا على الأسلوب العلمي والمنهج الموضوعي .
وإذا كان الإنسان يعد محور دراسة التاريخ لكونه صانع الأحداث ولأنه الكائن الوحيد الذي يمكن أن تنقل ثقافته على مر العصور ، فإن التربية تتخذ الإنسان محورًا لها ، وبذلك تشترك التربية مع التاريخ في أن محورها هو الإنسان .
والخلاصة أن التاريخ يعطي للتربية أفكارًا عامة وأمثلة ودروسًا مختلفة سبق تجريبها والإفادة من نتائجها منذ سنوات مضت وتتضمن العلاقة بين التربية والتاريخ دراسة ما يسمى (تطور الفكر التربوي) وهو دراسة متخصصة للتاريخ من وجهة نظر التربية نتعرف من خلالها إلى رجال الفكر التربوي القدامى الذين خدموا مجتمعاتهم في مجال التربية .
التربية وعلم الاجتماع :
تستمد التربية أصلها الاجتماعي من علم الاجتماع كأحد العلوم الإنسانية الذي يعرف بأنه العلم الذي يدرس المجتمع وظواهره ونظمه وما فيه من علاقات وأنماط اجتماعية كما يدرس التأثيرات الاجتماعية التي تحكم النظام الاجتماعي ، ولذلك يعتمد علم الاجتماع على التربية للمساعدة في إيجاد حلول مناسبة لمشكلات هذا المجتمع . أما التربية فتحتاج إلى علم الاجتماع لفهم محورها الرئيسي (الفرد) بطريقة أكثر شمو ً لا ، وليساعدها في عملية التنشئة الاجتماعية للفرد من خلال معرفة حاجاته وحاجات المجتمع والموائمة بينها قدر الإمكان .
التربية وعلم النفس :-
لم تكن التربية قديمًا تعنى كثيرًا بجانب الفروق الفردية بين الأفراد ، وكان المعلم مثلا ينظر إلى طلابه على أنهم متساوون في الإمكانات والقدرات التحصيلية وبذلك سيطرت عملية الحفظ بالتلقين والتكرار على سير العملية التعليمية ، إلا أن تطور نظريات علم النفس العام والتربوي قد زود علماء التربية ببعض المفاهيم والدراسات المختلفة وبخاصة حول الفروق
الفردية ، ومشكلات التخلف العقلي والعوامل الوجدانية وتأثيرها على التحصيل ، ومعرفة الدوافع التي تستثير الطلاب ، واختبارات الاستعدادات والقدرات ، إلى جانب الاهتمام بالمتفوقين والمعاقين وغيرها من الدراسات التي جعلت علماء التربية يعيدون النظر في صياغة أهدافها وتعاريفها المختلفة .
وبذلك نغير دور المعلم من مجرد مصدر للمعلومات إلى مرشد وموجه وصديق يساعد الطلاب دون أن يتدخل في تحديد معالم شخصياتهم ، وما ذلك إلا بفضل تعاون "التربية" مع "علم النفس" في سبيل إعداد "الفرد" والإعداد المناسب للحياة .
التربية وعلوم اللغة :-
مما لاشك فيه أن اللغة وعاء الفكر ، وأنها وسيط من أهم الوسائط التربوية ، إذ أن المعلومات والمهارات والاتجاهات التي يرعب المربي إيصالها إلى الطالب لابد من وسيلة ، وهذه الوسيلة تعتمد في المقام الأول على اللغة التي يتم التخاطب بين المرسل والمستقبل سواءً كانت لغة مكتوبة أو مسموعة أو مرئية .
ومن هنا فإن العلاقة بين التربية وعلوم اللغة علاقة تلازمية ، إذ لا يمكن للتربية أن تؤدي دورها بعيدًا عن اللغة أو في منأى عنها وبخاصة عند نقل التراث الثقافي من جيل سابق إلى جيل لاحق إذ أن عملية النقل الثقافي يصاحبها شيء من التغيير والتبديل أو الحذف والإضافة ونحو ذلك .
التربية وعلم الاقتصاد :-
يعد ارتباط التربية والتعليم بالاقتصاد أمرًا مسلمًا به لأن التربية والتعليم استثمار لطاقات الإنسان وقدراته ومهاراته التي تعود عليه بالربح المادي والمعنوي .
ومن هنا يمكننا القول : إن التربية تسهم في التنمية الاقتصادية عن طريق ما يلي :-
تزويد الأفراد بالمعلومات الأساسية والسلوكيات والقيم والمهارات اللازمة لشتى مجالات الحياة .
دعم البرامج الاقتصادية التي وضعت خططها لسد الاحتياجات الأولية الهامة لأفراد المجتمع .
دفع عجلة التقدم الاقتصادي للمجتمع عن طريق تدريب الأيادي العاملة وتنمية
مهاراتها وتقديم شتى فنون المعرفة اللازمة لأفراد المجتمع .
كما ترتبط التربية بالاقتصاد عن طرق التخطيط العلمي المدروس لإعداد القوى البشرية واحتياج المجتمع المتنامي لها .

التربية والفلسفة :
إذا كانت الفلسفة هي ذلك المجهود أو النشاط الفكري الذي يحاول تفسير ظواهر وقضايا الكون والحياة من الجانب النظري فإن التربية هي ذلك الجانب التطبيقي المساعد للجانب النظري عن طريق ترجمة هذه الظواهر والقضايا النظرية إلى جانب تطبيقي سلوكي متمثل في مجموعة من الاتجاهات والقيم والمهارات السلوكية والعادات والتقاليد وأنماط التفكير .
ومن هنا نرى أن العلاقة بين الفلسفة والتربية علاقة تلازمية ، لأنهما يبحثان في شيء واحد وهو المجتمع بكل ما فيه من قضايا وحيثييات .
وترتبط التربية بالفلسفة أو أقل بالفكر ، فالمفكر الذي يحاول أن يصل إلى حقيقة الأشياء وأصولها ، هو في نفس الوقت إنسان يحاول أن يصل إلى حلول جذرية لمشكلات المجتمع ، بل ومشكلات المجتمع الإنساني ، ونفس الشيء نجده لدى فيلسوف التربية ، إنه الفرد الذي يحاول أن يصل إلى حقيقة الأشياء وأصولها وأسبابها ، وصولا إلى حلول جذرية لمشكلات مجتمعه ، كل هذا لتحقيق السعادة لبني الإنسان ، عن طريق تلازم الفلسفة مع التربية .









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجع الي كتاب التربية وعلم النفس تكوين المعلمين عن بعد تجد فيه عن التربية










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 22:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
scot.b
عضو محترف
 
الصورة الرمزية scot.b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله على المساعدة و جعلها في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أريد, مساعدة, فضلكم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc